هنالك هجمة من أقوى الهجمات وهي لاتكاد تقل خطورة عن الحرب العسكرية
بل ان الحرب العسكرية على أبناء الجزيرة العربية عامل تكاتف لهم ينتظرها الكثير من أبناء الجزيرة .
فالحرب التي انطلقت لتحقيق أهدافها على ابناء الجزيرة العربية هي حرب لبث الرذيلة والتفسخ والتمسلخ الخلقي والإباحي بهذا التحديد اباحي حتى ينغمس الرجال بالنساء وتنشأ أجيال أبناء الجزيرة العربية منغمسة بهذا وما ذلك إلا صارف قوي لصرفهم عن دينهم فلا ينفع حاكم ذليل فلابد غزوا أطباع المجتمع الإسلامي بالتحديد بهذا الأمر لما رأوْ العمليات الإرهابية التي استهدفتهم في عقر دارهم فلما إلتفتوا وإذ بالخطر الإسلامي من قبل أبناء الجزيرة العربية ولم ينفع الحُكّام وطاعتهم من خوفهم للغرب فقالوا الأمر في ذات الشعب فالنقسم البلاد إلى دويلات وغيرها من الإقتراحات فصفت الأمور وتواطأت العقول على أن تستباح أخلاقهم فهاهم ينزلون تدريجاً مسرعين بأبناء الجزيرة العربية إلى الحضيض فيالهُ من مستقبل قريب . إلا أن يشاء الله تعالى فهو الحفيظ .
المفضلات