إنه لحدث جلل اصاب قلب الأمة بمقتل ..
رغم التوقع المباشر لوقوع هذا الهجوم الذي استهدف اسطول الحرية القادم الى غزة لرفع الحصار ولمد يد المساعدة الانسانية للمحاصرين في القطاع
ورغم المجاهرة بصد الاسطول قبل وصوله للهدف .. ورغم الدراسات التي توقعت وقوع الحدث لكن كان في القلب أمنية أن لا يقع هذا الهجوم
ليس لأن لدى الصهيونية الاسرائيلية الارهابية ذرة رحمة بل احترام للدول التي شاركت في تشكيل الاسطول الاساني ..
فكما هو معلوم لابد من المحافظة على ماء الوجه أمام العالم لكن اسرائيل اليوم ضربت بهذا القول عرض الحائط و اخترقت كل المفاهيم الإنسانية
وقامت بالاعتداء على الاسطول ..
وفي أول اعراب عن مشاعر الاسى كتب لنا زميلنا محمد الشمري:
هاجمت البحرية الإسرائيلية مدعومة بقوات جوية صباح الإثنين 31-5-2010 قافلة مساعدات بحرية كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر،وذكر التفلزيون الإسرائيلي أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة نحو خمسين آخرين.
هكذا هم يهاجمون الاعزل ويقتلون الانسانية ويتمترسون خلف خنوعنا وصمتنا وذلنا وسكوتنا عن عربدتهم وطغيانهم ..
ماذا بعد هذا الحادث الذي لا يمكن السكوت عنه فما كان على متن تلك القافلة هو مواد غذائية واساسية لاهالي غزة المحاصرة من قبل الطغيان والاستبداد والظلم فاثبت الصهاينة انهم لا يقبلون حتى الغذاء يصل لاهالي غزة ..
يريدونهم ان يموتوا جوعا بعد ان ماتوا من قصف طائراتهم وصواريخهم ودباباتهم ..
يريدون اذلالهم واذلالنا من ورائهم بعد ان اذلونا واذلوهم طوال اكثر من خمسين عام مضى ..
يريدون ان يمنعوا حتى الهواء عنهم ان استطاعوا اليه سبيلا لا لانهم رفضوهم وقاوموهم بل لانهم بنظر الصهاينة ليسوا بشرا فلا شعب مختار الا الصهاينة ولا امة تستحق العيش على البسيطة الا اليهود فلا حرية ولا انسانية ولا حياة لسواهم فهل يتمعن اهل الحل والعقد لهذه العصابة ...
علمت بالخبر فلم اجد سوى ما ذكرت لاعبر عن مدى انكساري واهزامي امام تلك الجريمة وسوف اترك لكل منكم ان يعبر عن هذا الحدث الجلل ...
وأمام قوة و رهبة الحدث الحقيقة فقدت القدرة على التعبير فكان المزج متاحاً مما أورده زميلي محمدالشمري اضافة لما بقي في قلمي من مداد
شارك برأيك اليوم يومنا لنقول كلمتنا ..
قد لا يكون لها اصداء على الحدث لكن لها الف صدى في النفس والعقل والقلب ..
مارأيك بالاعتداء الاسرائيلي الغاشم الذي ألحقته اسرائيل صباح اليوم بااسطول الحرية الاساني .؟
المفضلات