.
.
.
.
دائما أحاول أن أفتح في قلبي ركنا هاديا لكل من يريد الولوج والبوح بشئ ما ..
وأحاول المساعدة بشتى أنواع الطرق ..
فلا أبخل بنصيحة لمستنصح ..
ولا استشارة لمستشير ...
ولا أغل يدي تجاه غريق يبغي النجاة ...
بل تجدني أمد يدي بقدر ما أستطيع ...
المصيبة أن بعض الغرقى ... يطلب المساعدة منك ...
وما إن تقترب منه وتحاول انتشاله ... إلا وتشبث بك ... لينجو هو أو تغرقا معا ...
والغرق قد لايكون في مياه عذبة ... أو حتى مالحة لكنها طاهرة ..
بل قد يكون في مستنقع ... موحل ... والعياذ بالله ...
في طريقنا نحو الدار الآخرة ... هناك أناس في الطليعة ...
وأناس في الوسط ..
وأناس في المؤخرة ...
وعلى طول الطريق ... يقع البعض من الذين أنهكهم التعب ... أو آلمتهم الجروح ...
بقاؤك معهم ... ومحاولة معالجتهم أو حتى مواساتهم ...
قد يبدو في الظاهر شيئا حسنا ...
لكنه بالتأكيد ... سيعيقك عن التواجد في المقدمة ... وهذا سيبدو أمرا سيئا في عيون الكثيرين ... أيضا ...
بل ربما يعيقك هذا الفعل ... عن الوصول مطلقا ...
المفضلات