عشرة سنوات في مكان واحد
مع نفس الاسماء
تجعل بيني وبينهم الفه
على أثرها اعيش رغماً عني حياة كل واحد فيهم
بما فيها من مسرات واحزان واحداث
اقنع نفسي احيانا انهم مجرد شركاء ارض افتراضيه
لاينبغي ان احمل معي همومهم وحياتهم الى حيث واقعي
ثم بمجرد رؤيتهم من جديد أجدني اندمج مرة اخرى
في دائرة تشمل احيانا حتى يومياتهم البسيطه
وبحسب نوع الاحداث تكون ردة فعلي قوية وصادقه
وكأنهم جزء لايتجزء من عالمي
كففت منذ فتره عن محاولة الهرب وفصل واقعي عن مايجري هنا
ففي الحقيقه عالمنا الافتراضي يبدو حقيقياً أكثر من عالمنا الواقعي
فالحروف هنا لمن يميز ويقرأ جيداً ترسم صورة دقيقه لصاحبها
حتى لو حاول التغيير او التمويه ...
والارواح لاتلبس الاقنعه مثل الوجوه
/
/
/
ثرثرة صباحيه
وقد يكون للحديث بقيه
المفضلات