تغيب وتحضر ...

[منصور الغايب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تكتب أقلامنا بعضا مما نعتقده وندين الله فيه نظهر للقارئ الشجاعة والحكمة والقوة في طرح الرأي والعزيمة القوية وغيرها من الصفات الحميدة الأخرى ...

ولكن الحقيقة وعلى أرض الواقع ..

أن كثيرا من هذه الأمور تغيب ... وتحضر ... في كثير من الأحيان ...

فشجاعتنا التي نتمترس خلفها ... تغيب وتحضر ...

جرأتنا في طرح آرائنا ... أيضا تغيب وتحضر ...

تمسكنا بأخلاقنا وبلطيف العبارة والقول ... أيضا يغيب ويحضر .. تبعا للمطبات الهوائية والمنعطفات الخطيرة ...

وعزاؤنا في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للصحابه : ( لوخرجتم كما كنتم عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات ) أو كمال قال ...

كثير من الأمور .. تغيب وتحضر مع الأسف ... وياليتها كانت حاضرة على طول الخط ...

حتى حبنا واحترامنا للآخرين ... أيضا يغيب ويحضر متأثرا بالمناخ وبالرياح الموسمية ...

وكذلك حب الآخرين واحترامهم لنا أيضا يتعرض لذات الشئ ... فهو يغيب ويحضر ...

لذلك لا تعول كثيرا على حب شخص ما لك واحترامه إياك .. على فعل أي سخافة معه ... فقد يكون توقيت تلك السخافة متزامنا مع غياب ذلك الحب والاحترام .. لا مع حضوره .. وعندها .. لا مفر .. من تلقي بعض العتاب واللوم الساخن نوعا ما ...!!

الرضا بما يقدره لله عز وجل لنا ... أيضا هو ممن .. يغيب ويحضر ...

فمهما تشدقت أقلامنا بغير هذا .. فالواقع يكذبها ...

فعند اول اختبار ... تتهاطل الدموع واحدة تلو أخرى ... وتنادي كل واحدة منها قائلة ... أختي أختي ... حتى تبل اللحى ....

لماذا ؟

وأين ما خطته الأقلام ؟

أنا أخبركم ...

لقد زامنت وقت غياب .. لا وقت حضور ...

نسأل الله ألا يطيل لحظات الغياب .. لكل ما ذكرت .. وأن يمد في لحظات الحضور ...

كتبتها ... ساعة حضور ...

أرجو دعاءكم ....

[أهداااب]

منصور ..



لماذا سُميت القلوب قلوباً لولا تقلبها ..!!




يولد الإنسان منا قلبه و عقله صفحة بيضاء ..


ثم يأتي دور المجتمع المحيط و التجارب معناً لتشكيل هذا الفكر أو كما قال عليه الصلاة و السلام :

‏( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه‏ )



و تبقى القناعات قابله لتغيير مع تغير الزمن و المستحدثات في حياة أي فرد منا ..




و قد يكون ذلك الغياب الذي تتحدث عنه يعني حضور أمر آخر على النقيض تماماً ..!!





شكراً لك ..

[ابو فارس]

تدري منصور؟!
ان قناعاتنا وارائنا وافكارنا مجتمعة تكون شخصيتنا
لذلك ندافع عنها حتى لو كانت خاطئة لانها تمثلها
القليل جدا من يرجع للحق ويعود


-----------
تذكرت حين قرأت كلماتك
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص كل الحرص على ان لايخالف قومه الا فيما لا مفر له

فهو يوافقهم في كل امورهم الا ماحرم منها -
لذلك حين ألف الشيخ محمد بن عبدالوهاب كتابه مسائل الجاهلية
ذكر فقط المسائل التي خالف فيها الرسول صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية
لان ماخالف فيها كانت هي الاقل
والتي وافق فيها هي الاكثر لذلك لانستطيع حصرها

من هذا نستفيد ان من اهم طرق كسب ان لا نجردهم من ارائهم ونحتقر افكارها الا فيما لا بد منه

لعلي انحرفت قليلا عن صلب الموضوع فعذرا
دمت بخير

[منصور الغايب]

منصور ..



لماذا سُميت القلوب قلوباً لولا تقلبها ..!!




يولد الإنسان منا قلبه و عقله صفحة بيضاء ..


ثم يأتي دور المجتمع المحيط و التجارب معناً لتشكيل هذا الفكر أو كما قال عليه الصلاة و السلام :

‏( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه‏ )



و تبقى القناعات قابله لتغيير مع تغير الزمن و المستحدثات في حياة أي فرد منا ..




و قد يكون ذلك الغياب الذي تتحدث عنه يعني حضور أمر آخر على النقيض تماماً ..!!





شكراً لك ..

أهداب ..

أشكر لك هذا المرور الجميل ...

ومحاولة التخفيف ...

بارك الله فيك ...

وشكرا لك ..

[منصور الغايب]

تدري منصور؟!
ان قناعاتنا وارائنا وافكارنا مجتمعة تكون شخصيتنا
لذلك ندافع عنها حتى لو كانت خاطئة لانها تمثلها
القليل جدا من يرجع للحق ويعود


-----------
تذكرت حين قرأت كلماتك
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص كل الحرص على ان لايخالف قومه الا فيما لا مفر له

فهو يوافقهم في كل امورهم الا ماحرم منها -
لذلك حين ألف الشيخ محمد بن عبدالوهاب كتابه مسائل الجاهلية
ذكر فقط المسائل التي خالف فيها الرسول صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية
لان ماخالف فيها كانت هي الاقل
والتي وافق فيها هي الاكثر لذلك لانستطيع حصرها

من هذا نستفيد ان من اهم طرق كسب ان لا نجردهم من ارائهم ونحتقر افكارها الا فيما لا بد منه

لعلي انحرفت قليلا عن صلب الموضوع فعذرا
دمت بخير

حياك الله ... يابوفارس ...


ومرحبا بكلماتك ... التي لها في النفوس وقع ...

وفقك الله لكل خير ...

[الآخــــــــــر]

كل شئ في الحياة يغيب ويحضر...

الناس .. الألوان .. المشاعر .. الأخلاق .. الأفعال .. الاقوال.. و غيرها

وهذا لأن من حولها مازالوا بشراً.. لهم سلوكياتهم ونتائجهم..

ولكن نبقى نتمنى أن يكون الأكثر حضوراً منها.. هو الأكثر جمالاً وصدقاً فيها..

كما أتمنى الآن . .

أن يكون نصيبنا من حضورك عزيزي أكثر من غيابك..

فلك طلة رائعة تشعرنا بجمال المكان.. فلا تغب كثيراً

هذا ويبقى شكري لك..

[ريم شمر]

ليس على كل حال

هناك من البشر من يبقى كما هو حتى لو انقلب الزمان بنفسه رأساً على عقب

لايتغير ولايتبدل قيد انمله .....لذا فهو لايتحمل المتقلبون المتلونون

....الذي يتعاملون معه حسب امزجتهم

وحسب مايغيب ويحضر ...



شكرا لك ابو عبدالله

[منصور الغايب]

كل شئ في الحياة يغيب ويحضر...

الناس .. الألوان .. المشاعر .. الأخلاق .. الأفعال .. الاقوال.. و غيرها

وهذا لأن من حولها مازالوا بشراً.. لهم سلوكياتهم ونتائجهم..

ولكن نبقى نتمنى أن يكون الأكثر حضوراً منها.. هو الأكثر جمالاً وصدقاً فيها..

كما أتمنى الآن . .

أن يكون نصيبنا من حضورك عزيزي أكثر من غيابك..

فلك طلة رائعة تشعرنا بجمال المكان.. فلا تغب كثيراً

هذا ويبقى شكري لك..

أهلا بالمبدع الآخر ...


نعم أخي في الله ...


قد يكون ذلك الغياب الذي يسبقه حضور ويعقبه حضور ... أتى ليذكرنا بأننا بشر !!

تقبل الاحترام ...

[منصور الغايب]

ليس على كل حال

هناك من البشر من يبقى كما هو حتى لو انقلب الزمان بنفسه رأساً على عقب

لايتغير ولايتبدل قيد انمله .....لذا فهو لايتحمل المتقلبون المتلونون

....الذي يتعاملون معه حسب امزجتهم

وحسب مايغيب ويحضر ...



شكرا لك ابو عبدالله

بل على كل الاحوال يا أم طلال تقريبا ...

أنا لا أتكلم عن الغير الأبدي .. في الموقف ...


ولكن أتكلم عن التغير .. لحظة غياب الحب والاحترام ... والذي قد يؤدي إلى كلمة يكون وقعها أمضى من السيف ... فلا يندمل جرحها ....


شكرا لمرورك ..

[أبو رغد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تكتب أقلامنا بعضا مما نعتقده وندين الله فيه نظهر للقارئ الشجاعة والحكمة والقوة في طرح الرأي والعزيمة القوية وغيرها من الصفات الحميدة الأخرى ...

ولكن الحقيقة وعلى أرض الواقع ..

أن كثيرا من هذه الأمور تغيب ... وتحضر ... في كثير من الأحيان ...

نعم هناك من الأشياء ما يقبل حضورها وغيابها وهناك ما يجب أن تكون حاضرة دائماً ولا يقبل غيابها كعقيدة الإنسان وما يدين الله به!

فلا تغيب العقيدة أو تغيَّب الا لسببين: أما عدم الإقتناع بها أو الوجود في المكان الغير المناسب..

ولذلك فإن التقية مذمومة جداً بالإسلام الا لضرورة قصوى مثل الخوف على النفس !!

فالمسلم يفخر بما يعتقده ويشير اليه بكل صراحة اذا سئل عنه أو اقتضى الحديث التطرق اليه ، ولا يعتبر ذلك من الشجاعة أو المجازفة بل هذا هو الطبيعي وهذا معتقد أهل السنة والجماعة بينما الشيعة ولعدم ثقتهم بما يعتقدون فيعمدون الى الكذب واخفاء بعض عقائدهم ويراوغون كثيراً قبل الإعتراف بها..

أما الإحترام فلا يعني اخفاء المعتقد ولا عدم التطرق للخطأ خصوصاً ما يمتد تأثيره الى غيرك من المسلمين ، بل يعتبر الساكت عنه أمّعة لا يستطيع أن يبدي رأيه الا بما هو مكان اتفاق جماعي ..

وفقنا الله وإياك وجميع من يقرأ باتباع الهدى وأن نرى الحق حقاً فنتبعه ، ونرى الباطل باطلاً فنتجنبه ..

تحيتي وتقديري