تسلم يمينك ياطيب
وأشكرك بعنف على الحضور الدائم والمشرف للقسم
الله يحفظك ويسعد قلبك
تسلم يمينك ياطيب
وأشكرك بعنف على الحضور الدائم والمشرف للقسم
الله يحفظك ويسعد قلبك
وأن أردت التفاخر بشيء
ذكرت { أبي } لا أكثـر ..!
هلا بشموخ وتقبلي مني هذه الابيات التي تغنى بها سعدون جابر :
يا امي
يا امي يا ام الوفا ياطيب من الجنه..
ياخيمه من طيب ووفا جمعتنا بالحب كلنا
تعلمت الصبر منك يايما ..
الهوى انتي الهوى ومحتاج اشمه..
يااغلى واعز مخلوق عندي
ياماي عيوني امي ..
قلب هالبحر امي سلام وخير امي..
وجه يمطر محنه ..
قمر ونجوم كانه
تعرف تحمل هموم ..
وماتعرف المنه
يا امي .. يا امي .. يام الوفا
كبرت يايمه والايام تمشي ..
شفت مايعادل الام ثمن كل شي
يايمه الشمس من تمشين تمشي
ياتربه طاهرة ودار ..
ربينا بحضنك صغار
المحبة تنحني وتبوس ايدك ..
ويصلي الوطن لعيونك ياجنه
يا امي .. يا امي .. يام الوفا
مابين الناس اسهر ياشمعتي ..
تصيرين الحديث الحلو انتِ
واسولف لاصدقائي شلون كنتي
تناديني حبيبي ..
ذخر لايام شيبي..
ش ما وفينا ما نقدر نجازي ..
انت النهر واحنا فروع منه
يا امي .. يا امي .. يام الوفا
حوار بيني وبين أمي
أمي تسائلني تبكي من الغضب
ما بال أمتنا مقطوعة السببِ؟!
ما بال أمتنا فلّتْ ضفائرها
وعرّضت وجهها القمحيّ للّهبِ؟!
ما بال أمتنا ألقت عباءتها
وأصبحت لعبة من أهون اللّعَبِ؟!
ما بال أمتنا تجري بلا هدف
وترتمي في يدي باغ ومغتصبِ؟!
ما بال أمتنا صارت معلّقةً
على مشانق أهل الغدر والكذبِ؟!
ما بالُها مزّقت أسباب وحدتها
ولم تُراع حقوق الدين والنّسَبِ؟!
أمي تسائلني والحزن يُلجمني
بني مالك لم تنطق ولم تُجبِ؟!
ألست أنت الذي تشدوا بأمتنا
وتدّعي أنها مشدودة الطُّنبِ؟!
وتدعي أنها تسمو بهمتها
وتدعي أنها مرفوعة الرتبِ؟!
بني، قل لي، لماذا الصمت في زمن
أضحى يعيش على التهريج والصّخبِ؟!
أماه .. لا تسألي إني لجأت إلى
صمتي، لكثرة ما عانيت من تعبي
إني حملت هموماً، لا يصورها
شعر، وتعجز عنها أبلغ الخطب ِ
ماذا أقول؟، وفي الأحداث تذكرة
لمن يعي، وبيان غير مقتضبِ
تحدّث الجرحُ يا أماه فاستمعي
إليه واعتصمي بالله واحتسبي
عبدالرحمن العشماوي
ياربعنا مايعتذر كود غلطان
وانا عجزت القى خطا في خطايا
ان قلتوا ماتعوذت شيطان
نفسي لاني شفت سود النوايا
قدامكم ربي بلاني بمن شان
فعله معي لين اظلمت بي سمايا
زل وكتمت وزل وازددت كتمان
وازداد في غيه وجاني بلايا
اعطيته الصافي من العلم خلصان
من غير ما اسال من معاه ومعايا
وان كان هو من رشفة ابليس سكران
سكران انا بغبار خيل الطنايا
عاداتها تقبل تقل مالها ارسان
وعاداتنا نهدي ضحانا ضحايا
من مثل شمر علقوا يوم الاكوان
ارواحهم عقد بجيد المنايا
حنا الضياغم والزقاريط نيشان
في جبهتي زاد المزايا مزايا
وانا ولد عافت سلايل كحيلان
على اسم جدي والاسامي وصايا
ياشين يوم الطيب نجر وضيفان
منا العطايا تستمد العطايا
ياشين يوم العز خيل وفرسان
ربعي عصا موسى وربعك حيايا
ويومك قنعت بسقف واهي وجدران
الضيغمي للشمس حث المطايا
لاانته بجنبي طيب اوعز او شان
ولاانته بقدامي ولا انت بورايا
الله بلاني بك ولاني ببلشان
لاشك ودي ينطحوني قوايا
فهد عافت
الشاعران ضيدان العجمي وسعد العجمي صديقان رغم فارق السن بينهما ولهما رديات كثيرة فيما بينهم اغلبها فكاهية اخترت لكم هذه :
ضيدان :
ياليتني تاجر وبيتي علـى الطـاش ومساهم فـي نفـط بحـر الشمالـي
واشري من اللي تنطح السحب بالكاش ماهمني لـو قالـو السعـر غالـي
واحجج اللي كـاده العسـر ببـلاش وادفـع ملاييـن زكــاة لمـالـي
وعندي سعد يعمل مقهـوي وفـراش وليا بغيت امشـي يطـرف نعالـي
رجلٍ نعرفه زيـن ماهـو بغشـاش وليـا طلبتـه حاجتـا جابهـا لـي
فرد عليه سعد غاضباً حيث قال :
البارحه فكري من الهم منـداش من واحد طرش كتابه وجالـي
والله مالي خلق نمزح مع اللاش اللي تمنى الخير له والعنا.. لـي
وقد قلت له دعواك بترد بهواش وأرسل مكاتيبك على احد بدالي
او اعتذر ما دام الاوضاع تناش والا..قلبنـا الاولات التـوالـي
وياصعب فهمك وتفهيم الادباش وبين عليك انك تكـت الدحالـي
واليوم كثر التمني علـى مـاش يازين ضربك بلعصا والعقالـي
وربعك يعرفونك:كميخ وعماش وجهك ماهو من الوجيه الطوالي
يوم انت لاجوك المسايير تنحاش مثل الثعل من رافعات الذيالـي
ما أريدك …
ما أريدك حتى لوتذبحني بيدك
ما أريدك ...
إِبن عمي … ومثل اخويَ
ودم وريدي من وريدك ..
أما خطبه لا يا عيني
لاني نعجه تشتريها
ولاني عبده من عبيدك ..
************
ما أريدك ...
هذي القصه قصة حمده
حمده الرمش اللي يتحدّا
الرمش اللياخذ قلب الناس
الرمش اللي ما عمرو ودّا
حمده كانت أجمل ورده
بوجه الريح وصمدت مده
حمده كانت نقطه بمصحف
تحدت كل سيوف الرده
اليوم الأول تحدت حمده
اليوم الثاني صرخت حمده
اليوم الثالث نزلت دمعه
اليوم الرابع .. يوم الجمعه
دخلت أمها غرفة حمده
انشدهت رجفت
عيون تجذّب قلب يلجلج
خافت … شافت جسم مثلج
شَعر تناثر فوق مخده
صاحت … جاوب مِرْوَد كحله
ماتت حمده .. ماتت حمده
********
ثوب المخمل .. مراية حمده
المشط … البكله كلهم صاحو
والصوت الرايح ما ودّا
تبجي كل رمال الصحرا
وتبجي كل بنيه حرّه
حتى طير الورور ناح
وفوق ترابج مرّغ خده
تغطّي حمده برد الصيف
المثل السيف يمّرض عينج
خايف إنها تمرض عينج
تعطّي حمده تهنّي حمده …
هالأرض اللي تحت اجرينا
أكرم مِ للي .. فوكَ بمده
تهنّي حمده
*** * * *
حلفت أمي وكل نسوان الديرة
شهدن إنهن شافن بليلة جمعه
فوكَ القبر الضامم حمده
حلفن إنهن شافن شمعه
الشمعه شمعة نور وعليَّت
عليَت. عليَت .. فوق .. لفوق
لفوق اللي ما تعرف حده
وحلفن إنهن سمعن حمده
من جوّات القبر تصيح
تصيح وتنده...
ما أريدك .. ما اريدك ..
عمر الفرا
وظلت لها أبكي بعين قريحة رمتْ مِسمعي ليلاً بأنه مؤلم
فألقت فؤادي بين أنياب ضيغم
وبانت توالي في الظلام أنينها
وبت لها مُرْمى بنهشة أرقم
فيهفو بقلبي صوتها مثلما هفت
بقلب فقير القوم رنة درهم
إذا بعثت ذي أنة عن توجع
إذا بعثت لي أنة عن توجع
تقطع في الليل الأنين كأنها
تقطع أحشائي بسيف مثلمِ
يهز نياط القلب بالحزن صوتها
إذا اهتزَّ في جوف الظلام المخيِّم
تردده والصمت في الليل سائد
بلحن ضئيل في الدجنة مبهمِ
كأن نجوم اليل عند ارتجافها
تصيخ إلى ذاك الأنين المجمجمِ
فما خفقان القلب إلا لأجلها
وما الشهب إلا أدمع النجم ترتمي
لق تركتني موجعه القلب ساهراً
آخا مدمع جارٍ ورأس مهوَّم
أرى فحمة الظلماء عند أنينها
فأعجب منها كيف لم تتضرم
فأصبحت ظمآن الجفون إلى الكرى
وإن كنت ريَّان الحشا من تألمي
وأصبح قلبي وهو كالشعر لم تدع
له شعراءُ القوم من متردِّم
وبيت بكت فيه الحياة نحوسة
ولاحت بوجه العابس المتجهم
به القت الإيامُ أثقال بؤسها
فهاجت به الأحزانُ فاغرة الفم
كأني أرى البنيان فيه مهدَّماً
وما هو بالخاوي ولا المتهدّم
ولكن زلزال الخطوب هوى به
إلى قعر مهواة الشقاء المجسم
دخلت به عند الصباح على التي
سقاني بكاها في الدُّجى كأس علقم
فألفيتُ وجهاً خدَّد الدمع خده
ومحمَّر جفن بالبكا متورِّم
وجسماً نحيفاً أنهكته همومه
فكادت تراه العينُ بعض توهم
لقد جثُمت فوق التراب وحولها
صغير لها يرنو بعيني ميتمَّ
تراه وماإن جاوز الخمس عمرُهُ
يدير لحاظ اليافع المتفهِّم
بكى حولها جوعاً فغذته بالبكا
وليس البكا إلا تِعلَّة مُعْدم
وأكبر ما يدعو القلوب إلى الأسى
بكاء يتيم جائع حول أيِّم
وقفت وقد شاهدت ذلك منهما
لمريم أبكي رحمة وابن مريم
وقفت لديها والأسى في عيونها
تكلني عنها ولم تتكلم
وساءلتها عنها وعنه فأجهشت
بكاء وقالت أيها الدمع ترجم
ولما تناهت في البكاء تضاحكت
من اليأس ضِحك الهازيء المتهكم
ولكن دموع العين أثناء ضحكها
هواطل مهما يسجم الضحكُ تسجم
فقد جمعت ثغراً من الضحكُ مُفعَماً
إلى محجر باك من الدمع مفعم
فتذري دموعاً كالجمان تناثرت
وتضحك عن مثل الجمان المنظم
فلما أر عيناً قبلها سال دمعها
بكاء وفيها نظرة المتبسم
فقلت وفي قلبي من الوجد رعشة
أمجنونة يا رب فارحم وسلم
ومذ عرضت للابن منها التفاتة
أشارت إليه بالمدامع أن قم
فقام إليها خائر الجسم فانثنت
عليه فضمته بكف ومعصم
وضلت له ترنو بغين تجوده
بفذ من المع الغزير وتوأم
فقال لها لما رآني واقفاً
أرّددُ فيه نظرة المتوسم
سلى ذا الفتى يا أمُّ أين مضى أبي
وهل هو يأتينا مساء بمطعم
فقالت له والعين تجري غروبها
وأنفاسها يقذفن شعلة مضرم
أبوك ترامت فيه سفرة راحل
إلى الموت لا يرجى له يوم مقدم
مشى أرمنياً في المعاهد فارتمت
به في مهاوي الموت ضربة مسلم
على حينَ ثارت للنوائب ثورة
أتت على حَزازات إلى الدين تنتمي
فقامت بها بين الديار مذابح
تخوض منها الأرمنيون بالدم
ولولاك لاخترت الحمام تخلصاً
بنفسيَ من أتعاب عيش مُذَمم
فأنت الذي اخرت أمك مريماً
عن الموت أن يودي بأمك مريم
أمريمُ مهلا بعضَ ما تذكرينه
فإنك ترمين الفؤاد بأسهم
أمريمُ إن الله لا شك ناقم
من القوم في قتل النفوس المحرّم
أمريم فيما تحكمين تبصري
فإن أنت أدركت الحقيقة فاحكمي
فليس بدين كلِّ ما يفعلونه
ولكنه جهل وسوء تفهم
لئن ملئوا الأرض الفضاءَ جرائماً
فهم أجرموا والدين ليس بمجرم
فما خفقان النجم إلا لأجلها
تمسوا بمطموس العلائم مبهم
وقد سلكوا تيهاء من أمر دينهم
فكم منجد في المخزيات ومتهم
ولما رأيت اللوم لؤماً تجاهها
سكتُّ فلم أنبس ولم أتبرّم
وأطرقت نحو الأرض أطلب عفوها
وما أنا للجاني ولا بالمتيم
وظلت لها أبكي بعين قريحة
جرت من أماقيها عصارة عندَم
بكيتُ وما أدري أأبكي تضجراً
من القوم أم أبكي لِشقوة مريم
معروف الرصافي
وضعوا على فمه السلاسل
ربطوا يديه بصخرة الموتى ،
و قالوا : أنت قاتل !
***
أخذوا طعامه و الملابس و البيارق
ورموه في زنزانة الموتى ،
وقالوا : أنت سارق !
طردوه من كل المرافيء
أخذوا حبيبته الصغيرة ،
ثم قالوا : أنت لاجيء !
***
يا دامي العينين و الكفين !
إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقية
و لا زرد السلاسل !
نيرون مات ، ولم تمت روما ...
بعينيها تقاتل !
وحبوب سنبلة تموت
ستملأ الوادي سنابل ..!
محمود درويش
حضورك يسعدنا
ووجودك بيننا شرف لنا ...فلا تحرمنا هالشرف أستاذي
لك كل الاحترام
هلا بشموخ
انتو الشرف يا خيه
وانا من يتشرف بتواجدي معكم
لك وللجميع تقديري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات