الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــاته,,,,,
صبــــــــــــــاح / مســــــــــــاء الخير للجميع
اعتذر للجميع فترة غيابي اللي مضت ورجعت لمضايفنا الغاليه ومعي مقاله بمثابة قنبله للبعض والبعض الاخر اللذي يعرفني لن يستغرب مما كتبت
يقال في المثل بأن ( الكتاب واضحٌ من عنوانه ) ...!! و كذلك بالنسبة لمقالي فهو واضحٌ من عنوانه ...!!
و تحديداً إن كان العنوان ( نور ) ... فالمتضح منه ، نور الحضور - و نور الإسم ..!!
و بعيداً عن الغموض فالمقصود هنا ، هو... اللاعب الكبير ( محمد نور ) قائد الإتحاد و نجم المنتخب السعودي ....
قبل البداية في كتابة المقال أحببت أن أوضح ميولي للزوار الكرام و هي ( هلاليتي واني هلالييه ) حتى لا أتهم بالمحاباة ...!!
أحبتي لا أعلم من أين أبدأ مع لاعب بدأ بالصعود على القمة دون المرور على القاع !!!!
و لكن سأكتب عما يدور بخلدي عن هذا اللاعب بلا تكلف و تصنع ...
في الحقيقة يعجبني هذا اللاعب بسحره الكروي ، و إمكاناته الفنية العالية ، و شخصيته القيادية داخل و خارج الملعب ، و حضوره القوي ، و صموده العجيب !! سواءاً أمام الخصم أثناء المباراة وقت (الصراعات و المشادات ) أو صموده نفسياً عندما لا يستدعى من منتخب الواسطات ..!!!
لاعبٌ خلد نفسه نجماً أسطورياً بتاريخ ناديه حيث أنه أنجز ما لم ينجزه أي لاعب إتحادي غيره ، و هو إحرازه لـ ( 21 ) بطولة مع ناديه خلال مسيرته الرياضية ، تضمنت تسجيله لعدة أهداف حاسمة شقت للإتحاديين طريق الكؤوس - كذلك الإنجاز الآسيوي الغير مسبوق و المسجل ضمن صفحات الكرة الأسيوية و هو ( تسجيله لأربعة أهداف بأربع نهائيات آسيوية مختلفة ) أحرز الإتحاديون من خلالها ثلاث بطولات مع إخفاقه للرابعة بالعام المنصرم ... كذلك لا أنسى هدفه العالمي في النادي الأهلي المصري بكأس العالم للأندية حيث أهل فريقه بهذا الهدف لدور الأربعة من ذات المسابقة ، قبل أن يخرج على يد ساوباولو البرازيلي بقرارات تحكيمية ظلمت الإتحاد ..
و الجميل في هذه المباراة - إتفاق الإعلام بجميع أطيافه - بأحقية تأهل الإتحاد للنهائي العالمي إلا أن للظلم التحكيمي رأي آخر بخسارة الإتحاد في هذه المباراة مودعاً بها للبطولة بتحقيقه المركز الرابع ...
و بالنسبة لمسيرة اللاعب مع المنتخب فقد شابها الجمال و ليس كما يتصورها الإعلام المتعصب بترديده لتلك المقولة الشهيرة التي تتحدث عن أن نور ( لاعب نادي فقط !! ) و محاولة ترسيخ ذلك لدى الشارع الرياضي بتكرارها مراراً بجميع وسائله ، و لا أخفيكم سراً بأن تلك المقولة تضحكني كثيراً خصوصاً عندما يصدقها البعض ..!!!
فهل من المعقول ، تأسيس قاعدة فنية جديدة بماركة سعودية تتحدث عن وجود لاعب ( يصلح للنادي و لا يصلح للمنتخب ) و تصديقها ؟؟!! و للمعلومية فلن أقتنع بتلك المقولة حتى تصبح الكرة مربعة ..!! وقتئذٍ سأقتنع !!
و إن سألتموني عن أسباب إقتناعي بمستوى اللاعب مع المنتخب فهي كثيرة و منها على سبيل المثال لا الحصر تلك اللحظة السعيدة التي رأيتها بنور مع المنتخب حينما سجل الهدف الذهبي ضد المنتخب البحريني ، بالنهائي الذي جمع المنتخبين ضمن بطولة كأس العرب المقامة في الكويت آنذاك ، ليحرز به المنتخب كأس العرب . و ليهدي به الكرة السعودية إنجازاً آخراً يسجل في طي صفحاته .........
و من الجدير بالذكر في تلك المباراة حدوث ( إغماء للاعب ) مباشرة بعد تسجيله الهدف لتؤكد هذه الحالة مدى الإخلاص و التفاني الموجود باللاعب وقت إرتدائه لفانيلة المنتخب ،، لترد هذه الحالة على أقلام الإعلاميين المتعصبين و الذين يتحدثون عن عدم إخلاص نور للمنتخب بعكس ناديه ، و هل من حالة تريدها تلك الأقلام غير تلك الحالة حتى تقتنع بإخلاصية نور للمنتخب ؟؟ أم أن تلك الأقلام لا تزال تتهم اللاعب بوطنيته ..؟؟!! ..........
سحقاً لأقلام التعصب ......!!!
و الأدهى و الأمر من ذلك و بعد تلك الإنجازات و المستويات الرفيعة من اللاعب و ثباته على مستوى متميز غير متذبذب مع النادي و المنتخب ، هي عدم إستدعاؤه للمنتخب مؤخراً ضمن قائمة بيسيرو الجديدة ؟؟!
لنعود مجدداً مع مسلسلات نور و المنتخب ....!!! دون معرفة بطل المسلسل الوهمي ..!!! مع تلك الحلقات المتتابعة ...!!
حقيقةً أتمنى تفسير واضح لتكرار هذه الإسطوانة خصوصاً عندما نرى المطالبات تأتي بضمه للمنتخب من أصوات خليجية و عربية و لم تعد سعودية فقط وسط صمت عجيب من إدارة المنتخب ..!! ( ذكرت الإدارة و ليس المدرب لأنني أعلم بأن القرار إداري و ليس فني ) ..!!
أخيراً و ليس آخراً ...... هناك همسة أخيرة تقول ......
( واصل بالعطاء يا نور لتبقى العقد المنثور ) ......
ملاحظة / هذا المقال قد سبق وان كتبته قبل في احدى المنتديات ..
المفضلات