تعودت او يمكن عودت نفسي ما اللبس ثوب الا يناسب (حجمي) ولما اناقش
شخص ايضا اتكلم بالموضوع حسب (فهمي) وعقليتي ..
اتردد مليون مره قبل ما انطق مصطلح او اتعمق بفلسفة معاه ..
هذا طبعا مو تواضع مني ,, لا
انما هو حرص من الوقوع (بالتهلكة) ... رحم الله امرء عرف قدر نفسه
طولي كم ...؟
وزني كم ..؟
عمري كم ..؟
الحصيلة العلمية او الثقافية اللي حصلت عليها , كافيه ادخل معترك اكاديمي
عجز عن نفصيله وتفضيله الالف ....
هل لدي القدرة ان انجز او اسطر بحث يلخص وقائع تاريخية .
او لدي الاهلية ان أقيم فلان .
أليس من الاجحاف بحقهم ان اقوم بقييم علمهم وانا لم اصل لمرحلة
التلميذ بحلقاتهم الدراسية ...
والاهم من هذا وذاك ..
ما هو المعيار او الميزان الذي جعلني ارشح ايهما الاثقل والاخف ..
فأنا لا املك حتي الهوية الشخصية التي تبرر وجودي !!
فما انا الا (معرف) وهمي ادخل به واسطر ما يسطره اهل الاهواء
والاقلاع ..
برأي كلها متاهات نحن اغنياء عنها ..
واقول اغنياء عنها ,,, لسبب بسيط ..
لاننا لازلنا لم نفهم ولم نستوعب مصطلحات القوم الذين نتحدث عنهم
وكذلك لم نؤسس لقيمنا تلك المباديء التي سار عليها الاتقياء ومنها
انطلقوا وشمروا عن سواعدهم بدون قص ونسخ ..
*معذرة لمن مسّهم نقدي
المفضلات