صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7
النتائج 61 إلى 69 من 69

الموضوع: اخبار منتخبات كاس العالم قبل انطلاق البطوله

  1. #61


    "معلم" أم "مدرب درجة ثانية" : كأس العالم سيكشف عن معدن كيروش

    البعض يعجبون به ويحترمونه ويلقبونه باسم "الأستاذ" ، بينما يسخر البعض منه ويرون أنه "مدرب درجة ثانية".

    تتضمن السيرة الذاتية لكارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي ، والذي كان في السابق مساعدا للسير أليكس فيرجسون في تدريب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ، كلا الجانبين : المعرفة والإخفاق.

    وستكون نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا فرصة ثمينة لهذا الرجل ، اللطيف الذي تعلم على مستو عال ، كي يطرد الأشباح التي طاردته ولطخت سمعته كمدرب.

    وقال كيروش الذي ولد في أول آذار/مارس عام 1953 في مدينه نامبولا في موزمبيق التي كانت مستعمرة برتغاليه حينذاك "لم أرحل عن مانشستر للوصول (بالمنتخب البرتغالي) إلى كأس العالم. لقد رحلت لتحقيق حلم الفوز بلقب بطولة العالم."

    ومن أجل الفوز بأول لقب دولي مهم له ، يحتاج المنتخب البرتغالي تسديدات نجمه كريستيانو رونالدو ولكنه بحاجة أيضا إلى تحركات ناني وتمريرات ديكو.

    ويعرف كيروش بين المدربين الآخرين بأنه رجل يتمتع بمعرفة كبيرة ورؤية رائعة لكرة القدم. لقد أجرى العديد من البحوث ونجح في تحديث أساليب التدريب واكتشف لويس فيجو وروي كوستا ضمن مواهب أخرى.

    وبعد الانتقال إلى البرتغال وهو في الثانية والعشرين من عمره ، بسبب الحرب الأهلية في وطنه ، التحق كيروش بمعهد لشبونة للتربية البدنية وعمل لفترة مدربا لفرق الناشئين واكتسب الشهرة عندما قاد البرتغال للفوز بلقب كاس العالم للشباب (تحت 20 عاما) عامي 1989 و1991 .

    وبعدها توالت إخفاقاته ، ففبعدما تولى منصب المدير الفني للمنتخب البرتغالي الأول في عام 1991 أخفق في قيادة الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994 .

    وجرى الاستغناء عن خدماته حينذاك وتولى بعدها تدريب فريق سبورتينج لشبونة بين عامي 1994 و1996 ، كما درب المنتخب الجنوب أفريقي بين عامي 2000 و2002 ومر بتجربة عصيبة في نادي ريال مدريد الأسباني بين عامي 2003 و2004 .

    ولم يختلف الحال كثيرا عندما درب فريق مترو ستارز الأمريكي عام 1996 وناجويا جرامبوس الياباني بين عامي 1996 و1997 والمنتخب الإماراتي عام 1999 ، حيث اكتسب المزيد من الخبرة لكنه لم يحقق نجاحا كبيرا.

    وفي إنجلترا عمل مدربا مساعدا للمدير الفني فيرجسون في مانشستر وفاز معه بعدة ألقاب ، وذلك في فترتين الأولى بين عامي 2002 و2003 والثانية بين عامي 2004 و2008 .

    وفي استاد "أولد ترافورد" معقل نادي مانشستر يونايتد ، يعتقد الكثيروون أن كيروش لعب دورا أساسيا في تلك لانتصارات.

    وذكرت صحيفة صنداي تايمز" في عام 2008 إن كيروش لعب دورا مهما "في إعادة إحياء مانشستر يونايتد كبطل لأوروبا."

    ولكن إذا جرى سؤال المشجعين عنه في مدريد أو سبورتينج لشبونة ، سيقول الجميع تقريبا أن كيروش سيظل دائما "مدرب درجة ثانية" خاسرا.

    ويقول من يعرفونه جيدا في البرتغال إن كيروش يعرف كيف يبني فريق كما يجب : "من الخط الخلفي إلى الخط الأمامي ، وبدفاع صلب."

    ويعتقد آخرون أنه يفتقد الشخصية التي تمكنه من قيادة النجوم وتجعله قائدا "في غرفة تغيير الملابس". ولا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يشيد بمدربه ، ويقول "إنه مثل والدي".

    والآن أصبح كيروش بصدد تحقيق "حلم العمر" وهو المشاركة في نهائيات كأس العالم.

    لكن أحلامه لا تقتصر على كرة القدم. بل لديه أهداف ومشروعات أخرى.

    ويتسم كيروش ، بخلاف سلفه في تدريب المنتخب البرتغالي لويس فيليبي سكولاري ، بالابتسامة الدائمة على وجهه.

    ويمتلك كيروش حصة في منتجع في جزيرة بموزمبيق مع مستثمرين آخرين.

    ويقوم كيروش بدعم عدة مشروعات اجتماعية وبيئية في منتجعه بجزيرة فاميزي ، وكان قد أنجز في السابق برنامجا لإزالة الألغام ، ومول بناء مدارس ومستشفيات.

    وأصبح كيروش يعتبر أن كرة القدم عاطفة ، لكن تقيدها عدة حدود.

    وقال "قبل أعوام قليلة أدركت أنني أصبحت سجينا لكرة القدم ، وأن رأسي تحولت إلى كرة ، وأصبحت أفقد السيطرة على حياتي."

    وأشار إلى أن هذا هو سبب "قدرته الفائقة على تجاهل الأخبار الرياضية."

    ويقول كيروش إنه يقرأ لكنه يفضل الكاتب البرازيلي باولو كويليو والمجلات مثل مجلة "نيوزويك" أو "تايم".

    وأضاف "إذا أردت فهم كرة القدم بشكل أفضل ، عليك بمعرفة ماذا يحدث في العالم."




  2. #62


    كريستيانو رونالدو - مهاجم - البرتغال





  3. #63


    كاسياس يحرص على أن يثبت أنه حارس المرمى الأفضل في العالم حاليا


    قبل عامين ، أكد الأسباني إيكر كاسياس أنه أفضل حارس مرمى في أوروبا ولكنه يرغب الآن في التأكيد على أنه الأفضل في العالم.

    ولعب كاسياس دورا بارزا في فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) حيث اهتزت شباكه مرة واحدة فقط عبر المباريات الست التي خاضها الفريق في البطولة ليقود المنتخب الأسباني إلى الفوز باللقب.

    وكان لكاسياس دور خاص في المباراة العصيبة مع المنتخب الإيطالي في دور الثمانية للبطولة حيث تصدى لتسديدة خطيرة من ماورو كامورانيزي قبل نهاية المباراة ثم تصدى لاثنين من ضربات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل.

    كما انتصر كاسياس في المنافسة الشخصية مع حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون الذي كان أفضل حارس مرمى في أوروبا لحين إقامة هذه البطولة.

    وقال كاسياس "يورو 2008 كانت تجربة رائعة.. قيادة منتخب بلادك للفوز في بطولة كبيرة يمثل شيئا مهما للغاية وهو ما حققه عدد قليل للغاية من اللاعبين".

    وأضاف "أفضل لحظة بالنسبة لي كانت عندما عدنا إلى مدريد وكان آلاف المشجعين في استقبالنا بالمطار. لم يحدث ذلك من قبل بالنسبة للمنتخب الوطني".

    وأصبح هدف كاسياس حاليا هو أن يصبح أفضل حارس في العالم وأن يساعد المنتخب الأسباني في أن يصبح الأفضل ترشيحا بالفعل للمنافسة على لقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

    وقال كاسياس "شيء ما يسير بشكل خاطئ بالنسبة لنا في بطولات كأس العالم.. في مونديال 2002 (بكوريا الجنوبية واليابان) وجدنا معاملة سيئة من الحكم (في مباراة مثيرة بدور الثمانية أمام منتخب كوريا الجنوبية). وفي مونديال 2006 بألمانيا التقينا (في دور الستة عشر) بالمنتخب الفرنسي الذي كان يتطور للأفضل من مباراة لأخرى. وتقدمنا على المنتخب الفرنسي (بهدف ديفيدفيا) ولكننا افتقدنا الخبرة في الحفاظ على هذا التقدم".

    ورغم ذلك ، يعتقد كاسياس بالفعل أن الأمور يمكن أن تسير بشكل مختلف في جنوب أفريقيا.

    وقال كاسياس "قبل عامين ، أظهرنا قدرتنا على المنافسة مع أقوى الفرق. وساهم ذلك في تحسين ثقتنا بأنفسنا".

    ويخوض كاسياس مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بعدما ظهر بمستوى متميز على مدار الموسم حيث كان واحدا من العناصر الأساسية في استمرار ريال مدريد في المنافسة مع برشلونة على لقب الدوري الأسباني حتى المرحلة الأخيرة من المسابقة.

    وعلى سبيل المثال ، تصدى كاسياس للعديد من الكرات الخطيرة خلال مباراة ريال مدريد مع ريال مايوركا ليقود فريقه إلى الفوز الكبير 4/1 .

    ونشأ كاسياس في ضاحية "موستوليس" التي تسودها طبقة العمال الكادحين وبدأ مسيرته مع الفريق الأول لريال مدريد في السابعة عشر من عمره حيث كانت أولى مبارياته مع الفريق عندما تعادل ريال مع أتلتيك بلباو 3/3 في عام 1999 .

    وقبل أن يبلغ الحادية والعشرين من عمره ، ساهم كاسياس في فوز الفريق بلقبين في دوري أبطال أوروبا وذلك في عامي 2000 و2002 .

    وشارك كاسياس في نهاية المباراة النهائية لبطولة عام 2002 اثر إصابة الحارس الأساسي سيزار ، وتصدى كاسياس للعديد من تسديدات لاعبي باير ليفركوزن الألماني وبعدها لم يعد إلى مقاعد البدلاء.

    وخاض كاسياس 102 مباراة دولية في صفوف المنتخب الأسباني منذ عام 2000 وينطلق بثبات نحو تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب في صفوف المنتخب الأسباني والمسجل باسم حارس المرمى أندوني زوبيزاريتا في التسعينيات من القرن الماضي برصيد 126 مباراة دولية.

    وقدم كاسياس عروضا قوية مع المنتخب الأسباني في بطولتي كأس العالم 2002 و2006 ولكنه يعد بتقديم عروض أفضل في مونديال 2010 .

    ولا يمتلك كاسياس خط دفاع قوي أمامه حيث يترك سيرخيو راموس وخوان كابديفيلا مساحات كبيرة خلفهما وذلك في جانبي الملعب كما يبدو البطء في أداء كارلوس بيول وكارلوس مارشينا بسبب كبر سنهما (رغم القوة التي تظهر في أداء جيرارد بيكي).

    وهذا يعني أن كاسياس سيحصل على العديد من الفرص في مونديال 2010 ليثبت أنه الأفضل في العالم.




  4. #64


    داني ألفيش : كافو لا يزال هو أفضل ظهير أيمن


    يحلم أي فريق كبير بامتلاكه ظهيرا أيمن له، رغم ذلك يعيش داني ألفيش وضعا غريبا في المنتخب البرازيلي لكرة القدم: فهو بديل، نظرا لوجود "عملاق" آخر في مركزه هو دوجلاس مايكون.

    والحل يوجد لدى ألفيش "أنا مستعد للعب في أي مركز في كأس العالم. ما أريده هو أن أشارك في البطولة مع زملائي ومنتخب بلادي"، وفقا لما قاله اللاعب الذي سيصل إلى جنوب أفريقيا في سن مثالية /27 عاما/ خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

    وبتميزه بالسرعة والقوة والتمريرات المتقنة، يعد ألفيش لاعبا صالحا لكل المراكز. فاللعب في مركز الوسط الأيمن ليس غريبا عليه، بل إنه لعب مرة في مركز المهاجم أمام زينيت سان بطرسبرج الروسي مع فريقه السابق إشبيلية.

    كما كان هو صانع هدف الفوز في الدقيقية 87 في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات 2009. وكان المنافس هو جنوب أفريقيا، وألفيش كان قد شارك كبديل قبلها بأربع دقائق، وفي أي مركز؟ الظهير الأيسر.

    ما يريده ألفيش قبل أي شئ آخر هو اللعب. ومع عدم هدوئه للحظة خلال التدريبات، يتمتع الظهير بقدرة تنافسية هائلة، ولا يحتمل مشاهدة مباراة من الخارج لأنه دائما يريد الظهور. وقضى ألفيش، المولود في مدينة جوازيرو وسط ولاية بائيا الواقعة شمال شرقي البلاد، طفولته مقسما وقته بين كرة القدم في أحد الفرق المحلية والعمل في المزارع لمساعدة والده.

    هجر منزله في سن الخامسة عشرة كي يجرب حظه في فريق اسبورتي كلوبي بائيا للناشئين. بعد قليل من ذلك، توج بلقب بطولة العالم للشباب تحت 20 عاما مع المنتخب البرازيلي في قطر، حيث اختير كأفضل ظهير أيمن في البطولة.

    لفت أداؤه أنظار مسئولي إشبيلية، الذين قاموا بضمه ستة أشهر على سبيل الإعارة. وبعد بداية يصفها بأنها "معقدة" مع النادي الأسباني، تمكن ألفيش من استعادة أفضل ما لديه مع المدير الفني خواكين كاباروس، وقرر إشبيلية ضمه بصورة نهائية.

    بعد ذلك، أنضم إلى برشلونة الفريق الذي يشعر فيه بأنه "سعيد".

    ويعشق ألفيش، اللطيف والاجتماعي، الدراجات النارية. ويقول "عندما أكون خارج كرة القدم أفضل الهدوء، والبقاء في المنزل، والاستمتاع مع أسرتي. إننا، لاعبو الكرة، نسافر كثيرا، لذا عندما لا أكون مسافرا، أستمتع بالبقاء في المنزل".

    وتشع عينا ألفيش الخضراوان شرارات حماسة عندما يسأل عن السبب وراء تمتع البرازيل بتاريخ عريق مع ظهراء متميزين في الجانبين.

    ويقول "المتعة تكون كبيرة في هذا المركز، فهو ليس دفاعيا صرف، بل يمكن الهجوم منه أيضا. هكذا نراه في البرازيل. يمكن للظهير أيضا المشاركة في اللعب الهجومي لفريقه، وكان لنا في هذا المركز بعض رموز المنتخب البرازيلي".

    حينها يأتي اسم كافو، بطل العالم مرتين والذي يراه الكثيرون اللاعب الأمثل لهذا المركز.

    ويقول ظهير برشلونة دون أدنى شك "كان هو الأفضل، نعم".

    ويتجنب الحديث عمن هو الأفضل الآن. يفضل الاحتماء بالتاريخ "تحديد الأفضل اليوم صعب، بالنسبة لي يبقى هو كافو".

    يختلف ذلك تماما عن رأيه عندما يسئل عن أفضل لاعبي العالم الآن. فهو صديقه وزميله، وإذا ما كان عليه الاختيار بينه وبين مارادونا أو بيليه سيختاره هو، سيختار ليونيل ميسي.

    ويقول "لتعاستي لم أشاهد بيليه أو مارادونا في أفضل حالاتهما. لكنني الآن يمكنني الاستمتاع بميسي. لأنني أراه، لأن أداءه يمتعني. سأختاره هو مع كامل احترامي".

    ويضيف "أعرف تاريخ بيليه ومارادونا، أنهما الأفضل، لكنني كنت أتمنى مشاهدتهما".

    ويرى ألفيش أن الأرجنتين، المنافس التاريخي اللدود للبرازيل، مرشحة للفوز بكأس العالم.

    ويقول "المنتخب الأرجنتيني يتمتع بشئ يروقني كثيرا، وهو روحهم. كأس العالم يحتاج كثيرا هذه الروح. من المحتمل أن يكون أحد المرشحين، لأنه قادر على المنافسة. عندما تكون قادرا على المنافسة يمكنك الوصول بعيدا".

    ويبتسم البرازيلي عندما يسئل عما إذا كان ميسي يفتقد وجوده في المنتخب الذي يتولى تدريبه دييجو مارادونا.

    ويوضح "لا يمكن مقارنة الأرجنتين اليوم ببرشلونة. نظرا للمهارة الموجودة في الوقت الحالي لا أعتقد أن هناك مقارنة مع المنتخب الأرجنتيني".

    ورغم اختلاف المهارات الذي يبرزه، فإن ألفيش يعتقد أن الأرجنتين وميسي قادران على تعديل الأمور.

    وقال "في بطولة لكأس العالم كل شئ يتغير. لو قمت بإعداد جيد، يمكن الوصول بعيدا تماما. أمامك وقت للعمل، لإحداث تآلف بين المجموعة، للإعداد للمباريات. سنشبع من رؤية بعضنا البعض. أظن أن كل شئ قد يتغير في كأس العالم. أعتقد أن المرشح لا يفوز أبدا".

    ويمثل ذلك تحذيرا لأسبانيا، المرشح الأول والمنتخب الذي يفضل ألفيش تأخر مواجهته إلى أبعد مدى ممكن، بتجنب الاحتمال الذي فرضته قرعة البطولة بإمكانية أن يتقابلا في دور الستة عشر.

    وقال "في رأيي الآن أن الأمر كلما تأخر كان أفضل. لطريقة أدائهم، للعمل الذي يقدمونه. قد يحدث أي شئ".




  5. #65


    مدرب أسبانيا دل بوسكي .. الفائز المتعقل


    يعد فيسنتي دل بوسكي شخصا من نوع مهدد بالانقراض ، وهو النوع الذي يثبت أن التألق ليس ضروريا من أجل الوصول إلى النجومية.

    وباعتباره مدرب غير مألوف لمنتخب وطني ، اتخذ دل بوسكي موقف وهدف الفوز بمنتهى الهدوء.

    وجعل دل بوسكي ، التعقل سمته الأساسية لتحقيق مسيرة استثنائية ناجحة ، والآن هو بصدد السفر إلى جنوب أفريقيا بهدف قيادة المنتخب الأسباني للفوز بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

    وقال دل بوسكي في حوار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، وهو مبتسم "نعم ، الفوز بلقب كأس العالم سيحول كل أحلامي إلى حقيقة."

    لكن ابتسامة دل بوسكي لم تكن عبثا أو حتى طموحا. وإنما تظهر الرغبة في إسعاد جماهير كبيرة وإسعاده هو أيضا.

    ويختلف دل بوسكي كثيرا عن المدربين الذين يجمعون الكثير من المال لارتداء النظارات الشمسية الأنيقة. إنه لديه مشكلات قليلة في التحدث إلى الصحفيين وسيحضر بكل سرور أي حدث ينظمه أحد معارفه الكثيرين.

    ليس من السهل إيجاد شخص ينتقد دل بوسكي ، المعروف بقلة أعداءه ، ربما تكون علاقته متوترة فقط مع فلورنتينو بيريز وخورخي فالدانو مسئولي نادي ريال مدريد الذي أقال دل بوسكي من منصب المدير الفني في عام 2003 بعد أيام فقط من التتويج بلقب الدوري الأسباني وبدون أسباب مقنعة.

    وتعد هذه أكبر خيبة أمل في مسيرة دل بوسكي الاحترافية ، ولكنه الآن وهو في التاسعة والخمسين من عمره يسعى إلى هدف أكثر أهمية وهو قيادة المنتخب الأسباني إلى الفوز بلقب كأس العالم.

    وتولى دل بوسكي هذه المهمة ، التي ربما تكون الأخيرة في مسيرته ، في تموز/يوليو 2008 عندما عين مدربا للمنتخب خلفا للويس أراجونيس ، عقب فوز أسبانيا بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008).



    ومع ذلك تلاشت الشكوك على الفور وظل دل بوسكي صادقا مع نفسه. فقد ظهر بنفس أسلوبه واحتفظ بكل الأشياء الجيدة التي خلفها له أراجونيس في المنتخب.

    وأدلى دل بوسكي "بتفاصيل شخصية" من علاقة جيدة مع وسائل الإعلام والتعاطف مع المشجعين إلى رغبة في دمج اللاعبين الشباب وإيجاد حلول لزيادة الانسجام في الملعب.

    ولم يكن كل شيء سهلا كما يبدو الأمر. فتدريب منتخب وطني ليس كالتدريب على مستوى الأندية حيث يكون هناك روتين يومي.

    وصرح دل بوسكي لوكالة الأنباء الألمانية "أدركت أيضا أنها مسئولية كبيرة."

    وبعد الاعتزال كلاعب خط وسط في عام 1984 ، بعد أكثر من عشرة أعوام في صفوف ريال مدريد ، واصل دل بوسكي العمل في النادي الملكي حيث تولى تدريب فريق الصف الثاني وبعدها درب الفريق الأول بين عامي 1999 و2003 .

    وقاد دل بوسكي فريق ريال مدريد إلى الفوز بلقب الدوري الأسباني مرتين ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين ولقب كأس إنتركونتينينتال مرة واحدة وغيرها من الألقاب.

    وقال دل بوسكي "لم أكن أتوقع قطع هذا المشوار. لم تكن لدي موهبة كبيرة (كلاعب) وقضيت 11 عاما في نفس النادي.. وبعد أن استمتعت بالعمل في كرة القدم بهذه الطريقة.. لا شك في أنني أشعر بسعادة كبيرة."

    ولا يحب دل بوسكي التحدث عن إنجازاته الشخصية ، ولكن إنجازاته تتحدث عن نفسها ، فبعد أن أقيل من ريال مدريد قبل سبعة أعوام لم يستمر أي مدرب في المنصب لموسمين كاملين.

    ونادرا ما ينزعج المدرب الهادئ دل بوسكي. لكنه أيضا سريع في إظهار عدم ثقته فيمن يصفونه بأنه "مدرب لمجموعة رائعة" بدلا من مدرب له القدرة على التعامل مع المسائل التكتيكية. وقال دل بوسكي "هذا يخفي لمسة خبث ، أليس كذلك؟".

    ولكن الابتسامة دائما تظهر على وجهه ، وهي ابتسامة مناسبة لمدرب واحد من المنتخبات المرشحة بقوة للفوز بكأس العالم 2010 .

    ووصف دل بوسكي الزعيم السابق لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا بأنه "شخصية أسطورية غير من تاريخ العالم نوعا ما ، وتاريخ هذا البلد بشكل خاص."

    وأبدى دل بوسكي اقتناعه بأن القارة الأفريقية تستحق الحصول على فرصة استضافة كأس العالم.

    وأكد دل بوسكي "أعتقد أنه وقت أفريقيا. ويجب علينا دعمهم دون قيد أو شرط.. كرة القدم لعب عالمية ويجب النظر إليها في كل مكان ، وليس فقط لدى القوى العالمية الكبرى."

    وأي شيء آخر يمكن أن يقال على أرض الملعب. وقال دل بوسكي "هدفنا الأساسي هو الوصول إلى نهاية المشوار ، بالطبع.. ولكن يجب علينا التقدم خطوة تلو الأخرى".

    وقال "الجميع يعتقد أنها ستكون نزهة في حديقة ، وهذا ليس واقعا.. التقليل من شأن المنافسين هو أسوأ شيء يمكن أن يفعله رياضي."




  6. #66


    نعم.. أسبانيا مرشح حقيقي هذه المرة للفوز بكأس العالم


    لم يعد الأمر يتعلق بخيال من جانب صحافة متحمسة ، فأسبانيا الآن تسافر إلى جنوب أفريقيا وهي مرشح حقيقي للفوز بكأس العالم لكرة القدم.

    حتى مديرها الفني الحذر فسينتي دل بوسكي لم يكن بمقدوره إنكار ما تحول إلى رأي عام داخل البلاد أو خارج حدوها.

    "لكن بتواضع"، يقولها المدرب المخضرم في محاولة لتهدئة حماسة جماهيره.

    وتتمتع أسبانيا بمقومات كبيرة: هي بطل أوروبا ، والفريق الذي تأهل إلى المونديال بالفوز في جميع مباريات التصفيات ، وأداؤها يثير إعجاب الجميع في جميع أنحاء العالم ، كما أنها تقدم بكل فخر أفضل جيل من اللاعبين عبر تاريخها.

    فقط البرازيل تبدو الفريق الوحيد الذي يتجرأ على منافستها على لقب المرشح الأقوى. وليس أدل على ذلك من تبادل المنتخبين خلال الأشهر الأخيرة صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

    وخلال الأعوام الأربعين الأخيرة ، لم تغب أسبانيا سوى عن مونديال 1974 في ألمانيا ، وخلال نفس المدة لم يتخلف الفريق أيضا سوى عن نسخة وحيدة من بطولة الأمم الأوروبية ، هي التي نظمتها السويد عام 1992 .

    لكن طوال تلك الفترة لم يكن الفريق مرشحا حقيقيا لأي لقب ، ولا حتى في بطولة الأمم الأوروبية الماضية التي أقيمت في سويسرا والنمسا عام 2008 . فحتى ذلك الحين كانت أحلام العظمة ترتبط بالصحافة أكثر منها بالتحليل الواقعي.

    دائما ما تم الحديث عن منتخب قوي ، لكنه يعاني من مشكلة ذهنية تجعله يغيب عن الوقوف بين الكبار في المواعيد الكبرى. عام 1984 احتلت أسبانيا المركز الثاني في بطولة الأمم الأوروبية بفرنسا ، لكنها عادت بعد عامين إلى السقوط بمونديال المكسيك في دور الثمانية الذي تحول إلى عقبة تاريخية لا تقهر.

    نقطة التحول جاءت عام 2008 ، في البطولة التي حصل عليها الفريق عن استحقاق مطلق ، تحت قيادة فنية للويس أراجونيس مهندس المنتخب الأسباني الجديد. خلفه لم يحتج سوى إلى رتوش بسيطة لمتابعة المهمة.

    "البقعة" الوحيدة لدل بوسكي في قيادة المنتخب الأسباني كانت في بطولة كأس القارات ، عندما خسرت أسبانيا في الدور قبل النهائي أمام الولايات المتحدة ، وهو ما وضع حدا ل15 مباراة متتالية من الانتصارات و35 مباراة دون هزيمة.

    لكن أحدا لم يول أهمية لذلك التعثر ، فالبطولة لا تتمتع ببريق مثيلاتها الكبريات ، والهزيمة قد تكون دافعا جديدا. فالعلاقة بين دل بوسكي والصحافة رائعة.

    وجاءت مرحلة التصفيات للتأكيد على حظوظ أسبانيا ، التي فازت في مبارياتها العشر بتفوق كاسح. كان ذلك أشبه بإعلان نوايا ، ورسالة إلى جميع المنافسين.

    ولا تتحدث فقط الصحافة الأسبانية وقطاع كبير من نظيرتها الدولية عن حظوظ أسبانيا الكبيرة. حتى أبطال القصة أنفسهم اضطروا إلى الاعتراف خلال الأشهر الأخيرة بأنهم يطمحون إلى الكأس الغالية.

    ويؤكد دل بوسكي "أسبانيا نفضت عقدها ببطولة الأمم الأوروبية. المنتخب الآن أصبح بين العظماء كالأرجنتين والبرازيل".

    وحذر المدير الفني "لكننا لسنا وحدنا. هناك منتخبات أخرى تتمتع بهذه المكانة مثل ألمانيا وإيطاليا والبرتغال وإنجلترا. هناك الكثير من المنتخبات القوية".

    أما ألان شيرر الهداف السابق للمنتخب الإنجليزي فيقول "بعيدا عن تمنياتي الكبيرة للمنتخب الإنجليزي ، أعتقد أن نظيره الأسباني سيكون هو الفائز. لقد أبهرتني الطريقة التي فازوا بها ببطولة الأمم الأوروبية 2008 وأنا أراهن عليهم".

    فيما أكد ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي بعد هزيمة فريقه وديا في باريس أمام نظيره الأسباني صفر /2 "إننا نعرف أن أسبانيا مرشحة للقب كالبرازيل".

    وسار على نهجه مارتشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الإيطالي حامل اللقب في ألمانيا 2006 "البرازيل وأسبانيا هما المرشحتان دون أي شك. بعد ذلك نأتي نحن بنفس حظوظ فرنسا وإنجلترا والأرجنتين وهولندا. فعندما تسافر هذه الفرق للمشاركة في كأس العالم ، تفعل ذلك لإحراز اللقب".

    رغم كل هذه الشهادات ، لا يزال دل بوسكي يحذر من الإفراط في الحماس أو التفاؤل. وله الحق ، فأسبانيا تعرف الكثير عن الإخفاقات.




  7. #67


    بارنيتا يشكل "الرزانة" في خط وسط المنتخب السويسري


    عندما يترجم الاسم الأول للاعب السويسري ترانكييو بارنيتا من الإيطالية إلى الإنجليزية ، يعني "الرزانة" أو "الهدوء". تلك هي بالتحديد صفات لاعب خط الوسط الموهوب والتي ستظهر مع المنتخب السويسري في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

    ويتمتع لاعب فريق باير ليفركوزن الألماني بلياقة تؤهله للعب لأي فريق حيث يمكنه اللعب في أي من الجناحين ، وفي الناحية الأمامية أو الخلفية. والدليل على ذلك تحركاته.

    وقال رودي فولر مدير الكرة بنادي ليفركوزن في تصريحات لصحيفة ألمانية ، في إشارة إلى بارنيتا الذي يبلغ الخامسة والعشرين من عمره قبل كأس العالم بفترة قصيرة "إنه يتمتع برؤية تجعله يهيئ المهاجمين للفرص بشكل دقيق. كما ينجز الكثير بجهوده أيضا في الناحية الخلفية."

    ومثل الكثير من السويسريين ، يعرف بارنيتا بأنه بعيد عن السلوك المتهور سواء على أرض الملعب أو خارجه.

    وإذا كان هناك خطأ في بارنيتا ، فإنه إخفاقه في استغلال بعض الفرص التهديفية التي تتاح أمامه. وقد سجل 21 هدفا خلال 156 مباراة بالبوندسليجا كما سجل ستة أهداف خلال 50 مباراة دولية.

    وقال بارنيتا في تصريحات نشرت مؤخرا بموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الإنترنت "أعتقد أنه شيء مهم أنني تمكنت من خوض هذا العدد من المباريات واكتساب هذا الكم من الخبرة على المستوى الدولي. وأتمنى أن أستغل تلك الخبرة بشكل إيجابي لمساعدة المنتخب."

    وأضاف "كنت ألعب بمستوى جيد في المباريات الأخيرة ولكنني بحاجة إلى تهديد مرمى المنافس بشكل أكبر. وهذا ما أعمل من أجله."

    وانتقل بارنيتا من روتمونتين إلى جالن وهو في الحادية عشر من عمره في عام 1996 . وبدأ اللاعب الذي كان من أشد المعجبين بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان مسيرته الاحترافية بفريق جالن في عام 2002 عندما كان عمره 17 عاما.

    وبعد أقل من عامين ، تعاقد باير ليفركوزن في كانون ثان/يناير 2004 مع بارنيتا الذي تألق مع فيليب سيندروس وريتو زيجلر وقادوا بلادهم إلى الفوز بلقب البطولة الأوروبية للناشئين (تحت 17 عاما).

    كذلك اختير بارنيتا ضمن التشكيل الاحتياطي للمنتخب الأول في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال.

    وانتقل بارنيتا عندما كان عمره 19 عاما من ليفركوزن إلى هانوفر بعقد إعارة وسجل هدفين خلال سبع مباريات في موسم 2004/2005 الذي شهد أيضا الظهور الأول له في تصفيات كأس العالم وذلك في مباراة أمام المنتخب الأيرلندي في الثامن من أيلول/سبتمبر 2004 .

    وقال بارنيتا مشيرا إلى بدايته مع فريق هانوفر "لم يكن أمرا سهلا.. كانت لي شقة خاصة للمرة الأولى في هانوفر وكانت هذه خطوة كبيرة بالنسبة لي. هذا ساعدني بشكل جيد في التطور ، ولكن كانت هناك فترات عصيبة ، خاصة في البداية عندما كنت لا ألعب كثيرا. وكنت أضطر أن أسأل نفسي مرات حول ما إذا كنت اتخذت القرار الصحيح."

    ومن الواضح أن بارنيتا اتخذ القرارات الصائبة حتى هذا الوقت من مسيرته كلاعب شاب ، ويشعر بالسعادة في ليفركوزن وقد مدد عقده مع النادي حتى عام 2012 .

    وتألق بارنيتا مع عدد من اللاعبين البارزين مثل توني كروس وسامي هيبيا وشتيفان كيسلينج ورينيه أدلر ليقودوا ليفركوزن إلى العودة على ساحة الكرة الدولية للمرة الأولى منذ موسم 2007/2008 .

    والآن يأمل بارنيتا أن يحقق نجاحا مشابها مع المنتخب السويسري الذي يدربه المدير الفني أوتمار هيتزفيلد والذي سيتنافس في المجموعة الثامنة بكأس العالم مع منتخبات أسبانيا وتشيلي والهندوراس.

    وقال بارنيتا "هدفنا هو تجاوز دور المجموعات. إنه تحدي كبير ولكنه هو الهدف. إننا لا نفكر في أكثر من ذلك الآن ، لأن ذلك لن يكون إيجابيا على تركيزنا."

    ويبدأ المنتخب السويسري مشواره في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بلقاء المنتخب الأسباني بطل أوروبا.




  8. #68


    سويسرا.. كرة قدم تجيد لغات عدة


    تتحدث سويسرا أربع لغات رسمية هي الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانية ، إلا أن كرتها تتحدث بلغات أكثر بكثير.

    فتعداد الدولة الصغيرة الواقعة وسط أوروبا السكاني والتي تتبع سياسة صارمة تجاه الحدود ، يقل قليلا عن ثمانية ملايين نسمة ، لكن كرتها تميزت بأمر لا تجيده دول كثيرة بإخراج المواهب الكروية لدى أبناء مهاجريها.

    وكانت غرف ملابس المنتخب السويسري دوما أشبه بالأمم المتحدة. فمتحدثون بالألمانية مثل ألكسندر فراي يتعايشون مع فريق ثان يتحدث الفرنسية مثل لودفيك ماجنين وثالث الإيطالية مثل دافيدي كيومينتو.

    لكن خلال الأعوام الأخيرة ، أضيفت إلى مجموعة الألقاب السويسرية الكبيرة ، أسماء تركية وبلقانية وألبانية وبرتغالية وأسبانية.

    وقال فيسنتي دل بوسكي المدير الفني لمنتخب أسبانيا أول منافسي سويسرا في مونديال جنوب أفريقيا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "كرة القدم السويسرية تتميز بطاقة كبيرة. وهي تقوم في المقام الأول على لاعبي الوسط إنلر وفرنانديس. فحولهما يتم بناء الفريق".

    كان جيلسون فرنانديز قد وصل إلى سويسرا في سن الخامسة مع والدته قادما من الرأس الأخضر. فوالده كان قد حصل على عمل قبلها بعام في سيون وتمكن شمل الأسرة أخيرا من التجمع. بعد بضعة أعوام ، تحول إلى قائد منتخب البلاد تحت 21 عاما واليوم /23 عاما/ أصبح لاعبا لا غنى عنه في الفريق الذي يدربه الألماني أوتمار هيتسفيلد.

    أما جوهكان إنلر فولد قبل 25 عاما بمدينة أولتين السويسرية ، إلا أن أصوله تعود إلى تركيا ، مثله في ذلك مثل إيرين ديرديوك مهاجم باير ليفركوزن الألماني.

    ويقول ديرديوك لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أعتقد أنه أمر مهم لسويسرا أن تنقب بين هؤلاء اللاعبين... وتستدعي للمنتخب أولئك الذين يتميزون بأداء جيد. إنه أمر شديد الأهمية. والمنتخب الوطني ، والبلاد بشكل عام تقوم بذلك على نحو رائع".

    بيد أن الأمر ليس يسيرا دوما. فإنلر وديرديوك ينتميان إلى مجتمع مسلم يصل عدد المنتمين إليه إلى نحو 400 ألف شخص ، وهي جالية لم تنظر بعين الرضا إلى قيام سويسرا بالتصويت على استفتاء لحظر بناء المآذن في البلاد ، في قرار تسبب في جدل واسع.

    ونحو 30 بالمائة من سكان سويسرا إما أجانب أو لهم جذور خارج البلاد. وما المنتخب الوطني لكرة القدم إلا انعكاسا واضحا لذلك. فلاعب الوسط فالون بيهرامي من أصل ألباني كوسوفي والمدافع فيليب سينديروس أصوله صربية أسبانية والمهاجم الأساسي بلازي نكوفو كونغولي الأصل.

    وكانت سويسرا هي بطلة العالم تحت 17 عاما في 2009 بفريق يحمل لاعبوه ألقابا مثل سيفيروفيتش وبن خليفة وتشاكا ورودريجيز وقاسمي.

    وقال نجم التنس السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول عالميا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "كان هناك دوما الكثير من الأجانب في كرة القدم"، مضيفا " كنت السويسري الوحيد في فريقي عندما كنت في الثانية عشرة. كان هناك الكثير من الأسبان والإيطاليين والأتراك واليوغوسلاف... حتى أنا لم أكن سويسريا كاملا" وهو محق فوالدته جنوب أفريقية.




  9. #69


    مارادونا يعلن القائمة النهائية للمنتخب الارجنتيني

    أعلن دييغو مارادونا مدرب المنتخب الارجنتيني قائمته النهائية المشاركة في مونديال جنوب افريقيا القادم.
    و قد خلت القائمة النهائية من المفاجأت حيث استبعد دييغو الاسماء التي كان متوقعا استبعادها من القائمة الاولية .
    و قد شملت قائمة السبعة المستبعدين من التشكيلة النهائية للمنتخب الارجنتيني اسماء كل من ايزكويل لافيتزي مهاجم نابولي الايطالي و و لاعب وسط ارحنتينوس جونيورز خوان ميرسيه و لاعب وسط نادي لانوس سيبستيان بلانكو و خوسيه سوزا لاعب وسط ايستوديانتس الارجنتيني و ايضا خيسوس داتولو لاعب نادي اوليمباكوس اليوناني و فابريسيو كولوتشيني مدافع نادي نيوكاسل يونايتد الانجليزي و خوان انسورالدي مدافع نيولز اولد بويز الارجنتيني .
    و هكذا تكون القائمة النهائية للمنتخب الارجنتيني المتوجهة الى جنوب افريقيا قد تشكلت على النحو التالي :
    لحراسة المرمى: سيرخيو روميرو (ألكمار الهولندي)، ماريانو أندوخار (كاتانيا الإيطالي)، دييغو بوسو (كولون). للدفاع: نيكولاس أوتامندي (فيليز سارسفيلد)، مارتن ديميكيليس (بايرن ميونيخ الألماني)، والتر صامويل (إنتر ميلان الإيطالي)، غابرييل هاينزه (مرسيليا الفرنسي)، نيكولاس بورديسو (روما الإيطالي)، كليمنتي رودريغيز (إستوديانتيس)، آرييل غارسي (كولون). للوسط: خوناس غوتييريز (نيوكاسل الإنكليزي)، خافيير ماسكيرانو وماكسيميليانو رودريغيز (ليفربول الإنكليزي)، خوان سيباستيان فيرون (إستوديانتيس)، أنخل دي ماريا (بنفيكا البرتغالي)، خافيير باستوري (باليرمو الإيطالي)، ماريو بولاتي (فيورنتينا الإيطالي). للهجوم: ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني)، غونزالو هيغواين (ريال مدريد الإسباني)، مارتن باليرمو (بوكا جونيورز)، سيرخيو أغويرو (أتلتيكو مدريد الإسباني)، دييغو ميليتو (إنتر ميلان الإيطالي)، كارلوس تيفيز (مانشستر سيتي الإنكليزي).




صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. اخبار العالم خارج المستطيل الاخضر
    بواسطة حمـود في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-07-2008, 11:18
  2. مواقع رياضيه لمتابعة اخبار كأس العالم
    بواسطة الشبث في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-09-2005, 02:22
  3. كأس البطوله
    بواسطة سنجار في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-10-2004, 20:54
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-01-2003, 12:51
  5. !!! دور البطوله!!!!!!
    بواسطة الحميداني في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-10-2002, 16:41

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته