كيف يبدأ الكاتب بانشاء مقالة في حين كل مايحيط به عبارة عن ضجيج
كيف يمكن أن نضع قضية هامة ونسطر لها الرأي وكل ماحولنا انغمس
في اللاقضية .
كيف نجبر عقولنا على القبول بما يحدث وكل مايحدث حولنا عبارة عن مبارزة بالسيف والترس وياغالب يامغلوب ..
فالغالب سيخرج حتماً فرحاً بما أتاه أما المغلوب فسوف يتساقط رويداً
رويداً إلى أخر قطرة دم تجري في عروقه.
كيف نمسك أقلامنا لتناول شأن ما و الكل لاهٍ في شؤون ثانوية
وكيف نقنع العقل بأن مايحدث في قسم رأي وقضية طبيعي ومنطقي
وماذا نقول للقلم حينما يستعد للولوج في طقوس الكتابة.
ألم نفكر قليلاً ان نحترم عقولنا ،، أقلامنا ،، فكرنا،، منتدانا
علاقاتنا ، طبيعة اتصالنا وقيمته الحضارية ..
متى سوف نفكر أن نستخدم هذا الاتصال الراقي والحضاري بما يوازيه
الى متى سنبقى نتصارع في دائرة الشخوص .
متى نخلع من انفسنا عقدة محمد الشمري والاستاذ ومتى يمكننا قبول ابو رغد وابو عبد العزيز و فلان وفلان ..
متى يمكننا أن ندخل للقسم العام دون الحذر من وجود ألغام قد تنفجر بنا
لدى خطوة اضافية للأمام ..
متى نحترم الاعضاء والزوار كيف يمكننا نشر غسيلنا بهذا الشكل
على مرأى من الزوار والضيوف ..
كان هنا قسم يدعى رأي وقضية قد احتوى مافوق الـ700 مقالة
لم يخلو بعضها من الضرب فوق وتحت وعلى الحزام
لكن كان الضرب في ذلك الوقت أكثر وقاراً من اليوم ..
فلك الله يا أيها القسم ولك الله يا أقلام وأدت تحت القصف
ولنا الله من قبل ومن بعد.
المفضلات