الرأي بعد ما يكتب يصبح ملك للقارئ وليس لكتابه!
كــــــــ حال الاسم انت من ذهب اليه ووضعته معرف لك!
حقيقة كنت قريب من الملل من الحوارات ولكن بعيد عن الغضب منها!
يقال انه في عهد الحاكم بأمر الله امتلات مصر بالغرائب ومن غرائبها
انه كان في قاضي ينطح الخصوم! فهذا القاضي له قرنان يلبسها
عندما يستعصي عليه حل الخلاف بين الخصوم!
فسمع به الحاكم واحضره يسأله فقال القاضي ياامير
اتمنى انك تحضر مجلسي يوما وانت خلف ستارة لتنظر ما اقاسي!
فلما اصبح الحاكم اتى الى مجلس القاضي وقعد خلف الستارة
فاتي الى القاضي خصمان فادعى احدهما على الاخر بمئة دينار
واعترف المدعي عليه بالدين وقال اني معسر في هذا الوقت
فقسطوا علي ذلك قدر حالي فجعل القاضي يتدرج في التقسيط
والمدين يقول لا اقدر على ذلك ! واخيرا ساله القاضي
وما القدر الذي تستطيعه في كل شهر؟
فقال المدين - انا لا اقدر على اكثر من ثلاثة دراهم كل سنة!
بشرط!ان يكون خصمي في السجن! لئلا يجتمع معي هذا القدر
ولا اجد خصمي فيذهب مني ! فلما سمع الحاكم ذلك لم يملك عقله!
وخرج من خلف الستارة !يقول للقاضي انطح هذا الشيطان وإلا فانا انطحه!.