السلام عليكم
مساء الخير
و نكمل معاكم اخبار الزعيم
السلام عليكم
مساء الخير
و نكمل معاكم اخبار الزعيم
ركلات الترجيح أنصفت العميد
الاتحاد بطلاً لكأس المليك
كتب - عبدالكريم الجاسر:
توج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فريق نادي الاتحاد بطلاً لكأس خادم الحرمين بعد فوزه على الهلال بضربات الجزاء الترجيحية.. بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي دون أهداف مع إهدار محمد نور لضربة جزاء في الدقيقة 89 من المباراة تصدى لها حارس مرمى الهلال حسن العتيبي.
المباراة لم تكن بالمستوى المنتظر.. وغلب الحذر واللعب الدفاعي عليها وخصوصاً من جانب الهلال، الذي كان في أسوأ حالاته خلال اللقاء وظهر تأثر الفريق كثيراً بالغيابات التي حدثت في محور الارتكاز مع فشل مدربه جيرتس في التعامل مع المباراة قبل اللقاء بالتشكيل الذي دخل به المباراة وأثناء اللعب بتغييراته الخاطئة بتفريغ خط وسطه وعدم الزج بخالد عزيز مبكراً وإبقاء ثلاثة إلى أربعة لاعبين في الهجوم، رغم استحواذ الاتحاد على الكرة وسيطرته على اللعب وفرض أسلوبه طوال المباراة.
الاتحاد حقق اللقب الأغلى لأن لاعبيه ونجومه ومدربه سعوا للقب ووضعوا كل ثقلهم في اللقاء، فقدموا مباراة كبيرة وتفوقوا على الهلال وجعلوه يدافع طيلة المباراة على أرضه وبين جماهيره.. ولو أن المدرب الأرجنتيني هيكتور كان جريئاً ودفع بتغييرات في وقت مبكر من المباراة لحسمها قبل الوصول لضربات الترجيح.. فقد كان الهلال ينتظر الخسارة طوال المباراة ولم تكن المباراة في تفكير مدربه أو لاعبيه بالأداء السلبي والاتكالية وعدم الرغبة في تحقيق اللقب عبر السعي الجاد نحو الفوز والقتال على الكرة والجدية في الأداء التي كانت سمة الاتحاديين طوال المباراة.. ولذلك استحق الاتحاد اللقب رغم أنه جاء بالترجيح، فقد كان الفريق الأفضل والأحق والأكثر رغبة وحرصاً على الفوز على مدار الشوطين.
الشوط الأول
دخل الهلال اللقاء وسط غيابات عديدة على تشكيله الرئيسي.. واضطر السيد جيرس إلى إشراك الشاب سلمان الفرج ونواف العابد مع الغامدي ونيفز في الوسط خلف ياسر وويلي، وفي الدفاع الرباعي المعتاد لي يونج، أسامة هوساوي، والمرشدي والزوري وفي المرمى العتيبي.. في حين بدأ الاتحاد اللقاء بتغيير وحيد عن آخر مباراة له بدخول الصقري في الوسط الأيسر بديلاً لأحمد حديد المصاب.. ولعب في المرمى مبروك زايد وفي الدفاع الرهيب وتكر والمنتشري والسعيد.. وفي الوسط لعب كريري وأبو شقير ونور والنمري مع الصقري وفي المقدمة زيايه عبدالملك.
وقدم الفريقان شوطاً تكتيكياً متحفظاً جداً فغابت الكرة التلقائية السريعة واللمسة الواحدة ونقل الكرة للمكان الصحيح.. حيث حرص الفريقان على التقدم بحذر والاستحواذ على الكرة لأطول فترة واللعب للاعب الأقرب دون إجهاد اللاعبين بالجري والتحرك، وشاب هذا الأسلوب العديد من الأخطاء في التمرير وخصوصاً من الجانب الهلالي الذي اتضح عدم تجانس ألعابه وتباعد المساحات بين لاعبي الوسط وضعف التمركز وطلب الكرة وخصوصاً من جانب نيفز وويلهامسون.
فغابت الخطورة الهلالية سوى في لحظات معينة وذلك بعد الدقيقة 23 حين حول الفرج كرة جميلة ساقطة خلف الدفاع لويلي الذي حاول إكمالها في المرمى لكنه تعرض لمضايقة السعيد، فلعبها برعونة خارج المرمى رد عليها سريعاً نور بكرة بينية جميلة من نفس الهجمة لزيايه الذي انفرد بالمرمى لكن هوساوي أبعد الكرة في آخر لحظة ركنية.. واتضح جدية الهجمات الاتحادية واللعب بأسلوب مدروس والبحث الجاد عن التسجيل بالاستفادة من أخطاء الوسط والدفاع الهلالي بينما لم يتعرض مرمى مبروك لأي خطورة تستحق الذكر، وحتى التسديدة التي لعبها ياسر من خارج المنطقة في الدقيقة 28 نجح مبروك في التصدي لها على دفعتين ودون متابعة هلالية.
إجمالاً كان الهلال حريصاً على اللعب في ملعبه واستنزاف جهد الاتحاديين لكنه تعرض لأكثر من مرة للخطورة نتيجة سوء التغطية الدفاعية وبطء التحرك في الأطراف وخصوصاً جهة الزوري لكن كل العرضيات كانت متواضعة ولم تشكل خطراً؛ لينهي حكم المباراة الشوط الأول سلبياً في كل شيء.
الشوط الثاني
شوط المباراة الثاني جاء استمراراً للأول من حيث انحصار اللعب وسط الميدان وغياب الخطورة مع أفضلية اتحادية في الاستحواذ على الكرة وإغلاق مساحات الملعب وإجبار الهلاليين على البقاء في مناطقهم وارتكاب أخطاء التمرير ولعب الكرة للخصم، واستمر هذا الوضع طوال النصف الأول للشوط الأول؛ ليتسلم الاتحاد اللعب بعد ذلك، ويسدد زياييه من خارج المنطقة ثم تتواصل المحاولات الاتحادية عبر الركلات الركنية المتكررة؛ فيضع كريري كرة برأسه من فوق العارضة، ويحصل الاتحاد على أكثر من كرة سهلة في حدود وداخل منطقة جزاء الهلال، لكن دون إنهاء جيد، وبدا الهلاليون تائهين مستسلمين مع ضعف التغطية وغياب التركيز وعدم التحرك مع الكرة وطلبها؛ مما جعل الاتحاد وحيداً في المباراة؛ ليتدخل جيريتس بتغيير غريب حين أشرك المحياني بدلاً من العابد في الوقت الذي كان فريقه بحاجة إلى لاعب وسط في العمق إلى جوار الغامدي وتكثيف الوسط؛ ليأتي دخول المحياني سلبياً ودون تأثير، وليواصل الاتحاد الحصول على الأخطاء والركنيات بالقرب من مرمى الهلال؛ فيسدد تكر برأسه من خطأ من فوق العارضة، وفرصة تهدر تماماً، كما أهدرت فرصة المنتشري الرأسية بنفس الطريقة، وبعد 78 دقيقة يخرج نيفيز ويدخل الفريدي ثم يخرج النمري ويدخل أبوشروان في أول تحرك هجومي لهيكتور ليعزز الاتحاد أداءه الهجومي؛ لأن كل الطرق كانت تؤدي إلى مرمى الهلال رغم اجتهادات المرشدي وهوساوي، وقد ساعدت طريقة كشف التسلل الهلالية في تلافي خسارة مبكرة وربما ثقيلة حيث فسدت معظم الهجمات الاتحادية بهذه الطريقة.
د89 ركلة جزاء ضائعة
والمباراة تلفظ أنفسها الأخيرة ينطلق نور بكرة خلف الدفاع الهلالي ومن موقع تسلل ليسقطه المرشدي على حافة منطقة الجزاء احتسبها الحكم ركلة جزاء تقدم لها نور ووضعها ضعيفة نجح العتيبي في التصدي لها وإنقاذ فريقه من خسارة المباراة في لحظة قاتلة رغم أن الهلال أصلاً كان مهيأ للخسارة، وكان واضحاً عدم وجود أي ردة فعل إيجابية سوى لثوان معدودة جاءت بعد دخول عزيز مكان الفرج؛ ليبدأ الهلال تدريجياً العودة إلى المباراة بعد تحسن أداء الوسط وتحرك عزيز الإيجابي في العمق، لكن صافرة الحكم أنهت اللقاء بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي.
الأوقات الإضافية
لعب الفريقان وقتين إضافيين كان خلالهما الهلال أفضل من المباراة الأصلية بعد تحرك عزيز والفريدي والمحياني وتحرر الفريق وسط الميدان، خصوصاً بعد أن أشرك هيكتور أبو شروان، وبعد ذلك هزازي مكان الصقري؛ ليفرغ الوسط ويتنفس الهلاليون قليلاً، لكن الفريق أصلاً ليس مؤهلاً، ولا مهيأ للفوز بالمباراة، لا نفسياً ولا فنياً؛ فبعد 100 دقيقة أهدر نور كرة سهلة جهزها زياييه أمام مرمى العتيبي ليبعدها لي يونج إلى نور الذي وضعها خارج المرمى في حين تحسنت المحاولات الهلالية في منطقة جزاء الاتحاد، لكن الدفاع الاتحادي كان حاسماً ومنظماً، ولم يسمح لأي تحرك هلالي بتهديد مرمى مبروك، حيث نجح الاتحاديون في الدقائق الأخيرة في إيصال المباراة إلى ركلات الترجيح التي منحت العميد اللقب لأول مرة في تاريخه بعد أن خسره مرتين من قبل.
ركلات الترجيح
- سجل للهلال على التوالي: ياسر، المحياني، لي، ويلهامسون، وأهدر الفريدي ركلته بلا مبالاة، ولا اهتمام، وبتعال مقزز!
- سجل للاتحاد على التوالي: كريري، زياييه، الشرميطي، الرهيب، واختتمها نور بهدف الذهب.
- قاد اللقاء الحكم الإسباني الشهير مانويل غونزاليس ومنح بطاقات صفراء ل: ياسر وويلي والفرج من الهلال، وأبو شقير وزياييه من الاتحاد.
- الجماهير الهلالية الغفيرة صُدمت بالأداء الهلالي الباهت واللامبالاة للمباراة من قبل اللاعبين ومدربهم، حيث دخل اللقاء باستسلام تام ولعب مدافعاً في ملعبه وأمام جماهيره؛ ليخرج خاسراً لقباً مهماً وغالياً.
- الاتحاد استحق اللقب، ولو كان فريقاً آخر لتمكن من الفوز أيضاً؛ لأن الإعداد الهلالي للمباراة يبدو أنه لم يدخل في حسابات الجهاز الفني؛ لذلك فشل جيريتس في التغييرات وسلم الملعب للاتحاد واكتفى بانتظار الهزيمة في أي لحظة من المباراة.
- الاتحاد قدم أداءً مثالياً من حيث التعامل مع المباراة والبحث عن اللقب والتركيز على تحقيق البطولة لإسعاد الجماهير الاتحادية وهو ما تحقق بالفعل وإن تأخر كثيراً.
- تياجو نيفيز لعب أسوأ مباراة له مع الهلال منذ وصوله المملكة بينما كان ويلي ضيف شرف على المباراة.
- سلمان الفرج قدم مباراة كبيرة جداً، وكان أحد نجوم اللقاء، ولو قدر له ولعب وقت اكتمال الفريق إلى جوار رادوي وعزيز لأصبح إضافة حقيقية للفريق.
- أصبح الفريق الهلالي يتلقى الخسائر على ملعبه من الاتحاد ويتقبلها لاعبوه بشكل عادي، دون أي جهد أو تقدير لجماهيره الغفيرة التي حضرت لمؤازرته في اللقاء!
شكراً لمن ألغى القرار
ساهم الخبر الذي نشرناه يوم أمس عن منع سامي الجابر من الصعود للمنصة والتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين في إلغاء القرار الذي نسجل الشكر والتقدير لمن اتخذه. وهذا اعتراف بأن هنالك خطأ في اتخاذ القرار لاسيما وسامي الجابر معروف بتاريخه الذهبي سواء مع ناديه أو منتخب وطنه، فهو اللاعب الذي ساهم في وصول الأخضر لأربع مرات للمونديال، وهو اللاعب العربي الوحيد الذي سجل في ثلاث مونديالات بل لا يشاركه في هذا الشرف إلا لاعبون عالميون يعدون على أصابع اليد الواحدة، شاكراً لمن أنصف الأسطورة وألغى القرار، وهو تأكيد أن المسؤولين دائماً وأبداً ينصفون من يخدمون وطنهم بإخلاص وتفان.
كواليس.. كواليس
الرياض - علاء سعيد:
- شهدت المباراة قبل انطلاقتها تنافساً مثيراً بين جماهير الناديين، وذلك من خلال الأهازيج التي كان يتغنى بها جمهور كل فريق والذي بدأ عند الساعة الخامسة أي قبل انطلاق المباراة بأربعة ساعات.
- دخل لاعبو الاتحاد إلى ملعب المباراة مبكراً وبالتحديد عند الساعة السابعة والربع وقاموا بالتجول في أرضية ملعب المباراة. وجاء ذلك برغبة من قائد الفريق محمد نور للتعود على الأجواء الجماهيرية قبل انطلاق المباراة.
- حظي طاقم تحكيم المباراة الإسباني بتشجيع خاص من قبل جماهير الناديين فما كان من حكام المباراة سوى رد التحية للاستقبال الجماهيري الكبير الذي حظوا به.
- تواجد مدرب المنتخب الوطني الأول البرتغالي بسيرو في المنصة الرئيسية لمتابعة نجوم الفريقين المنضمين حديثاً إلى صفوف المنتخب الوطني الأول.
- حظي نجمي الفريق ياسر القحطاني من الهلال ومحمد نور بتشجيع خاص من قبل جماهير ناديهما؛ نظراً للشعبية الجارفة التي يتمتع بها اللاعبان.
- لم تشهد المدرجات أي تقسيم بل كانت جماهير الناديين تتابع المباراة مع بعضها البعض في منظر رائع يؤكد مدى الرقي الذي يتمتع به الجمهور السعودي بعيداً عن التعصب الرياضي.
- رسمت الجماهير الهلالية في المدرجات لوحة جميلة قبل انطلاق المباراة من خلال الشعارات الزرقاء الذي تذكرنا بالتشجيع الأوروبي.
- ظهر مدرب الاتحاد الأرجنتيني هيكتور بشكل انفعالي طوال مجريات المباراة.
حاول العتيبي.. ولكن انتهت بـ (نور)!!
نجح حسن العتيبي حارس الهلال في سحب المباراة إلى وقت إضافي بعد أن كادت الكأس تطير مبكراً لمصلحة الفريق الاتحادي، حدث ذلك عندما أفلح في التصدي لركلة الجزاء الاتحادية التي نفذها قائد الفريق محمد نور (88)، لكن نور عاد في ركلة الترجيح الخامسة لفريقه وسجل هدف الكسب الاتحادي، محققاً التفوق الأهم على العتيبي.
الإسباني يغفل ركلتي جزاء للفريقين وطرد مشعل السعيد
قال محلل (الجزيرة) القانوني والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم أحمد الوادعي إن الحكم الإسباني مانويل غونزاليس أغفل احتساب ركلتي جزاء الأولى للاتحاد والأخرى للهلال، وأيضاً كان من المفترض طرد مشعل السعيد لاعب الاتحاد للعب العنيف.
(12) لاعباً يتنافسون على خمس جوائز الليلة
القناة الرياضية توزع جوائزها في حفلها السنوي الأول
تقوم القناة السعودية الرياضية مساء اليوم السبت عند الساعة التاسعة بتوزبع جوائز (السعودية الرياضية) والبالغة مجموعها 300 ألف ريال، وهي الجائزة التي أطلقها وتبناها سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام المشرف العام على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز بداية الموسم الكروي، وذلك في حفل ضخم سيقام في مركز الملك فهد الثقافي بحضور القيادات الرياضية والإعلامية. وسيتنافس (12) لاعباً حصلوا على أكبر عدد من الأصوات تم ترشيحهم من قبل رؤساء ومدربي الأندية ومديري الكرة والصحافة والقنوات الرياضية يتنافسون على خمسة جوائز ستوزع على أربعة لاعبين من الاثني عشر لاعباً، بحيث يحصل أفضل مدافع على مبلغ 50.000 ألف ريال + الكرة الذهبية، ويحصل أفضل حارس على مبلغ 50.000 ألف ريال + الكرة الذهبية، وأفضل لاعب وسط على 50.000 ألف ريال والكرة الذهبية، وأفضل مهاجم على مبلغ 50.000 ألف ريال بالإضافة للكرة الذهبية، فيما سيحصل أفضل لاعب في الموسم على مبلغ 100000 ألف ريال بالإضافة للكرة الذهبية، وسيكون أفضل لاعب هو أحد الأربعة الفائزين والذي نال الترشيحات الأكثر أي أن هناك لاعباً من الأربعة سينال مبلغ 150.000 ألف ريال. وستعلن أسماء الفائزين نخبة من نجوم الكرة السعودية الدوليين السابقين وهم: عبدالرزاق أبوداوود وماجد عبدالله ويوسف خميس وعبدالله الدعيع ومحمد الخليوي. واللاعبون المرشحون هم: في الحراسة/ محمد الدعيع (الهلال)، وليد عبدالله (الشباب)، خالد راضي (النصر) في الدفاع/ عبدالله القرني (النصر)، عبدالله الشهيل (الشباب)، أسامه هوساوي (الهلال) في الوسط/ محمد نور (الاتحاد)، ويلي هامسون (الهلال)، محمد الشلهوب (الهلال) في الهجوم/ ياسر القحطاني (الهلال)، محمد السهلاوي (النصر)، وليد الجيزاني (الحزم).
الهلال ثابت والبقية متحركون
نادي القرن تواجد في كافة البطولات رغم تبدل المنافسين
عنيزة – خالد الروقي
إن تمعنت النظر في إحصائية الفريق الكروي الأول بنادي الهلال هذا العام لأيقنت بالتأكيد مقولة أن (الهلال ثابت والبقية متحركون) وهذا ليس كلاماً إنشائياً إنما واقعاً فرضته مستويات نادي القرن الآسيوي والذي ظل منافساً على كافة البطولات التي شارك بها وسجل تميزاً لا يُضاهى بتأهله لكافة النهائيات مع تغييرِ دائم للفريق المُقابل.
أولى بطولات الموسم استهلت بكأس الأمير فيصل بن فهد للدرجتين الممتازة والأولى ويومها نازل الشباب على النهائي وخسره بهدفين لهدف ثم حقق دوري زين السعودي للمحترفين قبل انتهائه بوقت قياسي وواصل ثباته في البطولة السعودية الثالثة إذ تواجد في نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين وحافظ على لقبه للمرة الثالثة على التوالي بهدفين مقابل هدف للأهلي وامتد ثبات التميز على الجانب الآسيوي وانتزع صدارة مجموعته الرابعة مستحقاً بذلك لعب الدور المقبل على أرضه.
المقولة الزرقاء الشهيرة تأكدت بوضوح بعد أن وصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال لملاقاة فريق الاتحاد إثر إقصائه لغريمه التقليدي فريق النصر بخماسية ذهاباً وتعادل إياباً.
نبض الحرف
يستاهل (الكأس) من شاله..!!
عبدالواحد المشيقح
بقاء الهلال طرفا ثابتا في جميع نهائيات الموسم المحلي.. يعني أشياء كثيرة ومُهمة.. أبرزها حقيقة (البقاء دائما للأفضل).. والأفضل.. هو من عمل.. وخطط.. ونفذ.. ولا أعتقد بأن غير الهلال.. ممن عمل أفضل منه..!!
في هذا الموسم تفوق الهلال على البقية.. ونجحت الإدارة الهلالية.. وبأسلوب إداري بارع في حضور الفريق المُدهش.. الذي كان أحلى ما في الموسم.. بنجومه الشباب.. وعروضه الجميلة.. والسيادة المُطلقة على كافة الفرق.. واستطاعت إدارة الهلال تجاوز صدمة كوزمين بطريقة إدارية بارعة..!!
والفريق الأزرق.. أثبت قدرته في المحافظة على شخصيته.. وهيبته.. سواء حضر هذا النجم.. أوغاب ذاك.. غاب كوزمين.. أوحضر جيرتس.. لأن الفريق هو الهلال.. والهلال هو الفريق.. ولعلكم لاحظتم دخول أكثر من عنصر.. ومع ذلك لم يحدث أي (خلل) في أسلوب الأداء.. ولم تهتز عروض الفريق.. ومن أعظم المكاسب الهلالية هو إعطاء الثقة للشباب الواعد..!!
وتعتبر بطولة (البارحة) إن حقق الهلال كأسها.. فإن ذلك سيترجم جهداً جباراً بذله رجال الهلال.. اللاعبون.. وجهاز فني وإداري.. وإن حدث العكس.. فهذا لا ينتقص إطلاقاً من روعة الفريق هذا الموسم.. وأتمنى أن لا تكون سوى.. استمرارية على ذات العمل.. والمحافظة على مكتسبات الفريق..!!
كأس الأبطال (البارحة) جمع فريقين كبيرين.. عُرف عنهما.. البطولات.. والنجوم.. وبالتالي.. الكأس ذهب للهلال.. أم ناله الاتحاد.. كلاهما فريق بطل.. ويستحق البطولة الكبيرة التي رعاها خادم الحرمين الشريفين.. فيستاهل الكأس من (شاله) ليلة الأمس الهلال أو الاتحاد..!!
الثالث مثل الرابع..!!
لا أعلم ما هو (الدافع) الذي يجعلنا نُصر على إقامة مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع بكأس الأبطال.. فالبطولة من خروج المغلوب.. ومباريات الكؤوس.. المُتعارف عليها بجميع المسابقات.. أنها مباريات خروج مغلوب.. تنتهي مشاركة الفريق بهزيمته..!!
الثالث مثل الرابع بهذه المسابقة.. فلا ميزة يحصل عليها سوى مكافأة مالية.. ومن وجهة نظري أرى بأن مبلغ (المليونين والنصف) الذي سيحصل عليه صاحب المركز الثالث بمكافأته بمليون ونصف.. والرابع بمليون.. أن تتحول هذه المبالغ للبطل ووصيفه.. بحيث يتم رفع مكافآتهم المالية.. خاصة وأن هذه البطولة.. هي (الأغلى) لأنها تحمل اسم كأس الملك..!!
مزيد من الفوضى..!!
مسابقة رسمية.. تمثلت في تتويج فريق الفيصلي بدرع دوري الدرجة الأولى.. وغاب عن ذلك مُمثل لاتحاد القدم.. والشخص المُكلف بالحضور.. لم يعلم عن تكليفه سوى في اليوم التالي الذي أعقب التتويج.. وهذا الاعتراف جاء على لسان علي العلي عضو اتحاد القدم والمُكلف لهذه المُهمة.. في تصريح نُشر هُنا ب(الجزيرة)..!!
في المُقابل فإن عضو الاتحاد الآخر وعضو اللجنة الفنية إبراهيم الربدي.. ومن خلال خبر منشور ب(الجزيرة) أيضا أنه قام بالاتصال على بعض مسؤولي الأندية.. يؤكد من خلال اتصاله زيادة فرق الدوري.. بزين.. والأولى.. والثانية.. هذا الأسلوب يُعتبر (طامة كبرى) من زاويتين.. الأولى كيف لعضو (رسمي) يسمح لنفسه بتمرير مثل تلك الأخبار لمسؤولي أندية (؟!).. والأمر الآخر كيف هو موقف اتحاد الكرة لو تعلن في المستقبل مثل هذه الأخبار رسمياً.. وهي مُسربة من قبل من عضو رسمي..!!
بقايا..
يبدو أن بسيرو من المدربين الذين يميلون للتجديد لمجرد التجديد..!!
الحلقة الاستثنائية لبرنامج الوقت الإضافي عن صعود التعاون كانت مثار الإعجاب للمهنية العالية التي كانت عليها وتألق مخرجها نايف البقمي.
من الطبيعي جداً أن إنجاز أي فريق يُحسب لإدارة النادي وهذا الأمر لايحتاج أن يُذكر ويُكرر..!!
كانت لغة النصراويين (حادة) تجاه ديسلفا بعد مباراة الهلال وتلك اللغة لم تظهر إلا بعد أن بدأ يحزم المدرب حقائبه استعداداً للمغادرة..!!
في القناة الرياضية أحد الضيوف يصف الدكتور صالح بن ناصر (بالجاهل) والمُذيع يتفرج..!!
آخر الكلام
رعاية خادم الحرمين الشريفين للقاء الهلال والاتحاد رعاية تعودناها من قيادتنا الرشيدة، فهي الداعم لرياضة الوطن وتشريف قائد (المسيرة) هو عرس لكافة رياضيي وأندية الوطن.
فواصل
اتهام رئيس الوحدة الأستاذ عبدالمعطي كعكي بأنه أتم انتقال كامل الموسى للأهلي مقابل عشرة ملايين من أجل استرجاع ما دفعه للنادي كان اتهاماً سيئاً وساذجاً، فالكعكي الذي جاء لخدمة النادي العريق بدافع الحب والانتماء لا يمكن أن يكون هذا تفكيره وهذا أسلوبه في العمل.
ضربتا جزاء غير صحيحتين احتسبهما الحكم مرعي عواجي في الشوط الأول لكل من النصر أولاً ثم الشباب!! وستبقى ضربات الجزاء عقدة تطارد الحكم السعودي سواء كان درجة ثانية أم دولياً.
هروب حسام غالي جاء مماثلاً لهروب الكوري الجنوبي لي شون. ويبقى السؤال المطروح من قبل الجماهير النصراوية.. كيف ستحمي الإدارة حقوق النادي وما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد الهاربين؟!
الاستعدادات النصراوية المبكرة للموسم القادم التي ابتدأت قبل نهاية هذا الموسم تجعل محبي وعشاق العالمي في حالة تفاؤل كبير بأن تكون بطولات الموسم القادم ذات لون أصفر فقط.
النقاد والمتابعون في حالة استغراب كبيرة من توقيت معسكر المنتخب القادم الذي يأتي بعد موسم مرهق للاعبين وعدم وجود أي مشاركات أو استحقاقات تفرض على المنتخب مثل هذا المعسكر الغريب في توقيته.
كانت مساحة الإعجاب بالمعلق نبيل نقشبندي واسعة وكبيرة، لكنه للأسف اتجه نحو تضييق مساحة الإعجاب به عندما اختار تغيير مساره الناجح إلى مسار آخر يرضي القلة فقط.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات