لا ترتبط هذه الأشياء أبداً بنوع الجنس..
قد يكون الرجل أعمق شعوراً بتلك الغيرة
وأكثر صبراً عليها من خلال تكوينه وطبيعته..
ولكن المرأة أكثر منه تأثيراً بها وأكثر أتساعاً بأسباب طبيعتها وتكوينها..
فرهافة الاحساس لديها تجعلها تشعر بذلك التأثير لدرجة يلاحظ عليها الرجل تلك التغيرات
الناتجة من تلك الغيرة أو الأشياء الأخرى..
فبعض النساء قادرة على إخفاء تلك الرهافة.. مما لا تظهر تلك الغيرة..
ويبقى الرجل في حيرة من أمرها.. فيبقى في حيرته إلى أن تظهر تلك التأثيرات عليه
سواء غيره أو غيرها..
فتلاحظ عليه المرأة تلك الحالة.. مما ينتج ذلك لديها شعوراً جميلاً..
ووقت ما تصل إلى هذه الحالة.. تعود إليها رهافتها مما يخلق هذا للرجل شعوراً آخر
يجعله يعود لسابق عهده..
كذلك الرجل فحينما يضع المرأة في وضع الغيرة ويبقى في محاولاته إلى أن يجد ذلك التأثير
عليها.. فيكفَّ عنها ويعود لحقيقة مشاعره في جمالها وهدوءها..
وبهذه العودة لحقيقته.. تعود المرأة لتنسى محاولاته لغيرتها واستفزازها
وتستقرَّ بذلك الهدوء لتصنع فيه أجمل جوّاً وأكثر وقتاً منه..
شكراً شام.. لقد صنعتِ لي جوّاً رائعاً هنا...
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
هناك ارتباط يتم توثيقه في مواقف معينة وفك ارتباط يتم في مواقف أخرى
تتعدد المواقف وطرق تلقيها وتتعدد الاساليب التي تعالج بها تلك المواقف
فمن امتلك مهارة خاصة في حل الأمور المعقدة تمكن من التفوق على ضغفه و تفوق على ذاته.
فالغاية التخفيف عن الكاهل من العبء بالطريقة التي ترضينا وتخلق من ذلك العبء مناخاً آخر يتحول فيه الى مرحلة لها نتائج معينة يقتدى بها فيما هو قادم من مواقف أخرى .
قدرة التحمل والصبر قدرة متفاوتة من شخص لآخر سواء رجلاً كان امرأة
لكن لكل منهما تعامل وطريقة تمنحه الراحة في اتخاذها ,,
قد يلوذ الرجل لطريقة لاتعجب المرأة ولاتنسجم مع عقلها ولا تفكيرها وكذلك هي قد تتبع هي أساليب وحيل فلا يقبلها الرجل ومن هنا تبدأ شرارة الاشتعال بينهما.
فإن كان الأمر غاية في البساطة ويعالج بأقل التكاليف والأضرار يتطور وينمو بالاسلوب المتبع لمعالجته أو قد يتلاشى وينتهي فلا يبق له أثر
من كل ذلك يفترض علينا الوعي لاختيار اسلوب المعالجة بذكاء وحكمة وبطريقة يستفاد منها لاحقاً أمام الأزمات الأكبر والأشمل والأعم.
هناك شرارة تشعل غابة ان تركت مركونة بين الاشجار ..وأحياناً صاعقة تلحق الأذى بشجرة على الأكثر ..
مقولة ارمي وظهرك مع احترامي لمن يقتدي بها تخلق اللامبالاة مع الوقت
فلا يكترث لما يحدث حوله وعدم الاكتراث مع الوقت يخلق من البعض خشب مسندة لا أكثر غير قادرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب لذلك بدأنا نعاني من الفوضى .. سواء في العمل أو الحياة الاجتماعية أو الخاصة..
مع أني ضد خنق تلك المشكلات في الصدر لأنها مع الوقت تخلق جلطة في القلب ويصبح الفرد اقرب للموت فالحل برأيي المواجهة مباشرة بدون تأجيل يكسب القضية صفة الهامشية لنرى بعد فترة أن نمطية الحياة تغيرت وأصبحت أبقى وأفضل.
/
ومن تلك الوقفة معك كاتبنا الفاضل انتقل الى نقطة أخرى فالغاية من الموضوع ليست احصائية بقدر ماهي تنمية بشرية وذاتية.
سأقف الآن أمام نقطة جديرة بالحوار وهي :
الحب بين رجل وامرأة ولنرتقي بهذه المشاعر من المفهوم الشائع الى المفهوم الأسمى والأقدس ..
تقريباً هناك شبه اجماع بالرأي بأن الحب يعني الغرق ..!!
وإن بدت ملامح جديدة على وجه شخص ما سرعان مايقال عنه (غارق في الحب ) مما يسبب خلق حالة جفاء بين القلب والحب..!!
وبما أن الحب أقدس الاحاسيس الإنسانية لماذا يرى على أنه دمار وغرق واقتراف حالة هذيان وجنون كأن تلك المشاعر غير حميدة للانسان ليمر اي منا بطقوس الحب والكراهية فتستقر الأخيرة في الوجدان وينتج عنها مالم يكن في الحسبان...،
ويسعدني توسيع بعض المفاهيم كي لا نضطر الى اللجوء لاحقاً الى رمي الحب وراء ظهورنا...،
استاذنا الفاضل دائماً أهلاً بك ،،
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
برايي الرمي وراء الظهر يكسب الفرد صفة السلبية نوعاً ما
لذلك ضد عقلي هذا المبدا الشائع جداً ..
لابد من حلول عاجلة واسعافية وحلول مؤجلة لأي مشكلة عدا الموت
فيما تبقى من معضلات لايوجد هناك مشكلة الا لها حل
استقبال الحياة بانشراح الصدر صفة المسلم لأنه بعد الاستعانة بخالقه وذكره الاذكار وقيامه بالعبادات ينشرح صدره وهذا خير سلوك نتبعه
لكن هناك من يرى (وسع صدرك) بالوناسة والفرفشة فقط وكأن الامر اقتصر على رؤية مسرحية كوميدية.. أو مسلسل مرايا لياسر العظمة.
فانحسر مفهوم انشراح الصدر من المفهوم الاسمى والاكبر والاشمل الى المفهوم الضيق جداً مع اني لست ضد تلك السبل في الترويح عن النفس شرط أن لا تكون اساسية .
لوليتا دائماً في قلمك ضوء منير للحوار والقضية والمتصفح
فلك مني كل الود والاحترام
وتابعينا لسه في مصايب قصدي القادم اجمل
وحابة أسألك عن نقطة صارت اليوم ..
التقيت بامرأة لا اعرفها من قبل فاقتربت مني تقول لي لا اذكر أين رأيتك أو وين شايفتك ههههههه
قلت لها يا مدام يخلق من الشبه 40+1 هههههه
من هذا السؤال عاد لذهني مشهد بمسرحة شاهد ماشافش حاجة لعادل امام لما سألوه عن الوجه المألوف ..قال يعني ايه حلوف ..
فما رأيك هل هناك فعلاً وجوه مألوفة أو هي مشاعر جميلة تخلق حميمية بين الناس ..
تسعدني عودتك .. وبالتالي الحوار متاح لمن يرغب ..
احترامي وتقديري لك..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
لولينا تريد القهوة ..
ولأن القهوة انتهى موعدها فسأقدم لها جزء من فطوري اليوم كان شي مفتخر لبنة وزيتون بس بدون بطاطا
تعالوااا المساء في شاي وحفلة قلي اليوم غير شكل
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
سلامي لشامي ..
ع قولة خييي بوفهد ..
الدنيا ماتسوووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووى ..
بدال ماحط ايدي ع خدي واتبككبك وانووووووح واطيح احمد ربي وابداء يووووووووومي ...بلاش شيب بالشعر ووتجاعيد بالوجة ..
اكرة ..الحزينين ..الئايسيييييييييييييييييين ..البااكيييييييييييييين ..
حتى لو هموهم عمر ,.,,
مافي اهم ..من انك تصحى ع الدنيا ..اهلك مهددين بالموت والامراض ..وتعيش حياتك قلق في قلق ..
ومع كذاا الدنيا مااشية ..,والدعاااااااااااااااء مايوقف ..
ماانقعد ..نبكي .ونسمع ..الاغاني الحزينة..وكل ماحد جانا نشكي لة وبس خذ ياشكوى وبكي ..
صحيح الحزن موجوووووووووود...بكل النااس ...بس بدون مانخلية يأأثر فينا ,,,
يعني مو معناة انك تهمل وتنطش وتترك الحل ورا ظهرك ..
احنا نقوول مانضغط ع انفسنا ونزعج اللي حوالينا
المثل مفروض يطبق بس مو حساب اننا نهمل المشااكل ..لكن لانحملهاا ..ونفكر فيهاا ,,ترا تقصر العمر
اما بالنسبة للصبر ,,,
صراااااااااحة ..انا ابدا ماعندي صبر
بجنن اللي عندي ..
والف شكر شااامي ,,
موضوعك رااقي ومهم
لي عودة ......مرور للسلام يالغلا
الله يسعدك
وأن أردت التفاخر بشيء
ذكرت { أبي } لا أكثـر ..!
الحب هو اغراق بالحياة وليس الموت... لأنه هو بداية الأشياء والموت نهايتها..
بل هو ما يسمى بالدمار الذيذ الذي يشمل دماره باقي أجزاء الجسم فتنتعش الروح
قد يرى البعض كما ذكرتِ فيما سبق بأنه دمار وغرق وكأنه يحمل مشاعر غير حميده
للانسان..
ولكن لولا روعة الحب فيهم ما استطاعوا أن يصفوه بهذه الاشياء وقد تعددت الأوصاف به كثيراً..
ولولا حيرتهم فيه لتوقفوا عن وصفه.. وأنتهوا عن ذكر أسبابه وتأثيراته عليهم..
ولكنه يبقى أرق من أي شئ آخر.. لدرجة لا يستطيع فيها المحب أن يعبر عن هذا الحب..
وقد يصل بعضهم في الحب إلى أعلى درجات الجنون والهذيان
وهذا لقمة النشوة في ذلك الحب.. وليس لذهاب عقله بشئ غير الحب..
فالجنون العقلي صاحبه يريد من الآخرين أن يثبتوا له أوهامه..
ولكن المجنون في الحب هو من يثبت أموره أو أوهامه بنفسه دون غيره..
لأن الحب أعقل من كل شئ في صدق الأمور.. وقد يعطي للمحب أكبر قدراً منه
ليصل فيه إلى حالة من الهذيان الذيذ الذي يشعره في جنونه أوهذيانه أنه أعقل العقلاء..
ولا يدركه غير العاشقين الذين مثله.. أو من شعروا به فيما اصابه وقتها..
وقالوا انها علامة حالة حب..
وهذه هي قوة الحب وجماله حينما يكون واضحاً في عبرات أوجه أصحابه..
ليعبر عن صدقه وقدرته وأنه قادر على أن يدير أمور صاحبه..
ويجعلهم أكثر صدقاً ووضوحاً..
شكراً شام... كان ذلك رائعاً منكِ.. وأختياراً موفقاً جداً..
وإن لم تكتمل الإجابه.. فقولي لي.. لأن لي عودة هنا..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
اهلاً سلامي
رأي احترمه وبرأيي مهما حاول الفرد منا استسهال المواقف الحياتية لابد من صعوبة معينة تظهر في مرحلة من المراحل
ولعل للتجارب والتراكم وحالات الفشل والتراجع أو حتى فينا نقول القضاء والقدر إلا يترك اثره في النفوس ..
قد أكون مثلك مالي صبر لكن ليس باتجاه تعجيل ما أراده الله ان يتأخر لا لكن ارى قلة الصبر في بعض الشؤون الحياتية
ترجع لطبيعة الانسان فأنا مثلاً لا اصنف من ذوات الدم البارد بل دمي نار بكل شي بالعمل بالبيت بالنت بكل مكان
دمي وطبعي فيهم فرط نشاط مو طبيعي .. ولا اقدر على ارجاء عمل اليوم الى الغد اليوم يعني اليوم مهما كانت الصعوبات
برأيي الحياة لاتنتظر ومن نام فلن تنتظره الحياة ولولا هذا الطبع لم احقق بعض احلامي في العمل والوصول لمكانة مرموقة وكذلك تحصيل العلم وتحصيل مؤهل جيد..
اكتساب الخبرات عبر أكثر من مجال ...الخ
بالمقابل خجم الخسائر كانت كبيرة لكن ليست متعلقة بطباعي واسلوبي في الحياة بل لمشيئة الهية أولاً
ولاختلاف سلوكي عن سلوك البعض بالتالي طبيعة عملي تقتضي اقل ممكن من الاحتكاك مع الأخرين فكانت تلك العوامل كافية لبلورة نمطية فكري
ولا اقدر رمي وراء ظهري اي شي مهما كان بسيط أو معقد وقادرة على اتخاذ قرار مناسب فيما عدا المقدر من الله ذلك أمر مسلم به ..
ودائماً اقول : اللهم رضني بقضائك, وبارك لي فيما قددرت فلا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت...
نورتي سلامي
مشكورة للمشاركة
وتابعينا لايزال الحوار متاحاً...
ودي
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات