"الحمد لله الذي ربَّــــاني"
ولقومِ شمَّر ساقني و هداني
و اللهِ ما أحببتهم إلاَّ لأنَّ
( عليَّ ) منهم مُكرِم الضِّيفانِ
أعني أبا نايف عليَّ الشَّمِري
أعني أبا نايف عظيم الشانِ
ذاك الحكيم المستقيم طريقهُ
و الطاهر المشهور بالإحسانِ
ذاك الكريم المستديم عطاؤهُ
و يداه في بذل الندى نهرانِ
راسٍ كما ترسوالجبال على الثرى
في الحقَّ و الإسلامِ و القرآنِ
والصدق ُوالإيمانُ ملء جناههِ
فكأنما في جوفهِ القمرانِ
تعلو محيَّـاه ابتسامة صادقٍ
في الحبِّ تروي غُلَّة الظمآنِ
أبناؤهُ عن جانبـَيــهِ ثلاثةٌ
عن فيلقٍٍ من خيرة ِ الفرسانِ
مثل الورود على الصديقِ و داعة ً
وأسود غاباتٍ على العدوانِ
يا قوم شمر إنَّ منكم أسرة ً
أفرادها من جنة الرضوانِ
الحب ُّ فيالرحمن يعمُـــــرُ دارهمْ
يتنفَّسون الحب في الرحمنِ
لا يقطعون الحبَّ عن أحبـــــابهمْ
كالنهرِ يجري دائمَ الجريانِ
متمـــــيّزونعن الورى بصفاتهمْ
و الناس تمدحهم بكل لسانِ
و الله لن أنسى جميـــل وصالهمْ
أبداً و لو طال امتداد زماني
قصيدة كتبتها في مدح أخي البار/
علي بن مسعود الشمري ... المعروف بأبي نايف ..
المفضلات