خيانة اردوغان ووفاء حمد...!
حملت قمة سرت الكثير من المفاجأت المفرحة!
فهذا الطيب اردوغان( يخون مبادئ الثورة التركية)
ويطالب العرب بموقف حازم وحاسم تجاه اسرائيل
ويصف وضع تهويد القدس بالحريق الكبير
الذي سيطال كل الشرق الاوسط!
واصفا القدس بقرة عين العالم الاسلامي
-هي القبلة الاولى ولايمكن قبول اعتداءات اسرائيل
على المقدسات اطلاقا-!
واضاف- لا يختلف مصير اسطنبول عن مصير القاهرة
فنحن لسنا اصدقاء بل اخوة اشقاء
فعقيدتنا واحدة ومصيرنا واحد وقد دونا معا التاريخ الغني
لهذه المنطقة ويجب ان لا يشك احد اننا سندون
معا المستقبل المشرق!- اين انت يا اتتورك! تمنيتك حي
حتى تموت مرة اخرى!
اما حمد العرب فقد خرج من سرت عن السرب العربي!
يتغريد فاجا من اعتاد على الاشادة بحسن الضيافة والكرم
وبقية الديباجة التي حفظها الرعاة قبل قبل اهل الاختصاص!
فوصف وشخص مواطن الخلل بصراحة غير معهودة وغير مسبوقة
عندما قال وبين بأن الخلل والتقصير في العمل العربي المشترك
هو في القمة والقادة وفي مؤسستهم!
كما وجه حمد بن جاسم نقد لاذع الي
بان كي مون عندما تسأل عن عدم فرض عقوبات على اسرائيل
بأنها تتعامل وتعمل وكأن عندها حصانة!
اما عمرو موسى فقد -سرق افكاري-! عندما طالب مؤتمر القمة
بفتح حوار عميق مع ايران لحل المشكلات العالقة منذ زمن طويل!
حيث سبق لي وان طالبت بفتح هذا الحوار العميق
عبر مضايف شمر قبل اشهر معدودة من هذا اليوم!
لذلك اطالب ادارة الموقع برفع الموضوع الى جامعة الدول العربية
لأستعادة حقوقي الادبية !
علما بأنه لا مانع لدى من ترك المطالبة
في سبيل تحرك القطار العربي الذي طال توقفه!
المفضلات