لن تشعر بمكانة الوالدين حتى يدق ناقوس الخطــر هنـــا تسترجع الشريط كاملاً اما ندماً او حُزنا ،
اصيب والدي بنوبة قلبية حملناه إلى المستشفى فتوقف التنفس والقلب عن الخفقان ..فاراد رب المعجزات ان يامر قلبَهُ بان يخفق من جديد ..بعد انعاشه كهربائياً، سألني مدير عام الوزارة التي اعمل بها عن سبب غيابي .. فأخبرته فلم استطع وانطلقت الدموع ، فصبرني بكلام طيب ، فخرجت هذه الابيات نثرتها لكم كما هي :
إخاؤك مشهودٌ و طيبك ناقــــــــــــعُ
و ودك منثورٌ و قلبك جامــــــــعُ
توالت ملمات أخلت توازنـــــــــــي
و لو أنني ثبتٌ من الناس ، بارعُ
فقد شح صبري والخطوب محيطةٌ
و من أين صبر و"الحبيب" ينازع؟
معاناته أبكت فؤادي و مقلتــــي
وإن كنت أخفي دمعتي و أمانــعُ
لعمرك قد خففت عني .. و سرني
سؤالك عنه اليوم .. كم أنت رائـعُ!
و عندي أمورٌ ليس لي نحو شرحها
سبيلٌ-و أنت الحر- فالحال مانــعُ
تداركت تقصيري لديك ، بفضلةٍ
من الصفح بالحسنى،و فضلك واسعُ
فإن غبتُ فالأقدارُ قاهـــرةٌ وإن
رجعتُ ، فإن الطيرَ للعشِ راجــــــــعُ
المفضلات