سيداتي سادتي .. أسعد الله أوقاتكم بكل خير
و هاهو الحنشل يعود لكم من جديد .. ليضع بين أيديكم كصيدة جديده
تحاكي واقع العشاق و ما يعانونه من لوعات الفراق
و شاعرنا اليوم مخربه .. نعم أيه الإخوة مخربه .. و بقووووه بعد
و خصوصاً في البيت الأخير
/
/
أيه السادة .. إن الكلمات لتعجز عن أن تصف لكم حجم الدمار الذي تسببت به هذه الكصيدة
لكن سأدع لمخيلتكم .. أن تعاين حجم هذا الدمار
و دّي بلحظة وصلك .. إن كان ودّك // و إن كان ما ودّك .. ترى البعد ودّي
و إن تاه قلبي بين .. جـزرك و مدّك // رميت حبّك بين .. جـزري و مدّي
شحّيت فـي حبّك .. و قـربك .. و ودّك // و أنا عطيتك كـل .. حبّي و ودّي
و جازيتني بالصـد .. يا شين صدّك // و شلون عنّي يا حبيبـي .. تصدّي
إن كان قلت ظروف الأيام .. ضدّك // أنت و ظروفي و الزمن .. دوم ضدّي
يا ليت جدّي يا هوى البال .. جدّك // أو ليت جدّك يا هوى البال .. جدّي
أنت إن دخلت القلب .. ماحدٍ يردّك // و أنا إن طرقت الباب .. ماحدٍ يردّي
قلي وش أكثر شـي .. فينـي يشـدّك // قلي و أغيّـر كـل .. مـابي يشـدّي
ما عاد أبيك .. و قلبي اليوم هدّك // و إن كنت شايف نفسك اليوم .. هدّي
إعرف مقامك .. و الزم اليوم حدّك // بدري عليك .. و لا انت يا هيه قدّي
برايفت للجميع
أدري إن الكصيدة مهي ذاك الزود .. بس تعبر عن نفسي
و ياليت تردون بدون رقم 2 .. لو سمحتوا
المفضلات