صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: جـانـب مـن جـوانـب الحـوارات التي بيني وبين الآخـريـن.. !!؟

  1. #1
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35

    جـانـب مـن جـوانـب الحـوارات التي بيني وبين الآخـريـن.. !!؟






    أولأ :
    أعتذر كل العذر من المشرفين والأعضاء القائمين هنا..
    على أنني أعطيت لنفسي الحق في أمتلاك مكاناً آخر لي في هذا القسم..
    فأتمنى أن يتفهموا ذلك ولهم شكري..
    ثانياً :
    هنا سيكون خاصاً للحوارات التي بيني وبين الآخرين..
    والتي أراها تشكل شيئاً مهماً في داخلي..
    فهناك الكثير من المواضيع المهمة القيّمة التي جاء بها الآخرين..
    ويعلم الله أنني أعطيتها الكثير من الوقت ولها قيمتها في نفسي..
    لهذا كل ما أراه مهماً سيندرج هنا . . .

    ثالثاً : أخرج بهدفين مهمين أراهما في داخلي..
    أحدهما للقيمة والفائدة..
    والآخر هو أنني أريد أن يكون طريق العوده لهذه المحاورات سهلاً
    وسريعاً حينما تدعي حاجتي أحتياجي لأيَّ أمرٍ أريده منها..

    نقطة أخيرة :
    كما أعتذر لمن نقلّت مواضيعه هنا مع حواراتي معه..
    وأتمنى أن يتفهمني..






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  2. #2
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجازي مشاهدة المشاركة
    السؤال الثاني مع أبيات من الشعر :

    فارقتكُم فإذا ما كان عندكمُ ** قبل الفراق أذىً ,, بعد الفراق يدُ
    إذا تذكرتُ ما بيني وبينكُمُ ** أعان قلبي على الشوق الذي أجدُ

    هذان البيتان قالهما المتنبي يخاطب بهما سيف الدولة الحمداني ,, وهي تحمل معنى الذم وكذلك يمكن حملها على المدح !!؟ فكيف ذلك مع الترجيح من وجهة نظرك ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة


    حينما قرأت البيتين تصوّرَ لي في داخلي شيئين..
    الشئ الأول :
    أن هذه الأبيات لا يدركها ولا يفهم المقصود منها إلآ شاعرها..
    والمرسلة إليهم.. كأن هناك لغزاً يختفي بين تلك الكلمات وأن باطنها لأصحابها
    وظاهرها للآخرين فيصورون ما يصورون..

    أما الشئ الثاني
    :
    فكما هو ظاهر لي من خلال ظاهرها..

    فحينما قال :
    فارقتكُم فإذا ما كان عندكمُ ** قبل الفراق أذىً ,, بعد الفراق يدُ

    فيقصد أنه لما كان في صحبتهم ولقاءهم.. ما كان يعرف أن فراقهم
    سيريه فضلهم عليه.. وحينما فارقهم وعاشر غيرهم أدرك قيمتهم..
    فمثلما كان لتواجدهم في حياته فضلاً.. كذلك لفراقهم الفضل..
    لأن في بعدهم أدرك حقيقة بعض الناس ما لم يدركه في قرّبهم..
    لهذا أعتقد إن وجد مدحاً أو ذمـاً..
    فربما ذم الفراق لأن فيه بُعد عنهم.. ومدحه لأنه أثبت له حقائق ما كان يعرفها..

    وحينما قال :
    إذا تذكرتُ ما بيني وبينكُمُ ** أعان قلبي على الشوق الذي أجدُ
    فيقصد.. أنه حين يتذكرهم ويشتاقهم ويتذكر عشرتهم وحبهم..
    فأنه لا معين له في شوقه لهم.. غير شوقهم له..
    ما دامهم مازالوا يشتاقونه..
    والذي حدّد ذلك هو قوله ( الذي أجدُ ) أي شوقهم للمتنبي

    هنا لم يبقى.. غير شكري وتقديري لكِ..
    كان أختياراً ذكياً جداً..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجازي مشاهدة المشاركة


    رائع تحليلك ,,

    لكنك لم تخرج عن دائرة المدح ,,

    فشرحك يثبت أن المتنبي يمدح سيف الدولة ,, ولم تذكر لنا كيف يكون وجه الذم في الأبيات ,,

    بمعنى أنها ستكون ذماً لسيف الدولة نفسه أيضاً ,,

    كل الشكر لك أخي الآخر وأنتظر تعليقك على هذه النقطة قبل أن أجمع الصيد المتعلق بهذه الأبيات لننتقل بعدها لنص آخر ,,
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة



    ذكرتُ في رؤيتي الأولى..
    أنه إذا كان هناك مدحاً أو ذماً..
    سيكون في ذم الفراق على بعدهم.. ومدحه لأنه أخبره بما كان لا يعلم به..

    فكلنا نعلم أن المتنبي هو شاعر ذكي.. ونعلم أنه شاعر سيف الدولة..
    فمن الصعب أن يهجوه في شئ من شعره..
    ولكن بعض الأحيان نرى في بعض شعره أنه يحاول أن يترك الحيرة تتنفس في نفس ممدوحه ومذمومه..

    فكما قلت في رؤيتي الأولى في الشق الأول منها..
    أن هذا الأمر هو في ضمير المتنبي سراً لا يدركه إلآ من عرف المتنبي عن قرب.. أو الموجهة إليهم أشعاره..
    فإذا أعطيتُ الحق لجميع الأحتمالات أن تتنفس.. وبما أنكِ ترين ذماً واقعاً في حق سيف الدولة..
    قد أرى رؤية أخرى غير رؤيتي الأولى.. وينعكس ما أراه الآن إلى شئ متناقض جداً عن ما رأيته في السابق..
    بحكم ضرورة توفّر الأحتمالات..

    فحين قال :
    فارقتكُم فإذا ما كان عندكمُ ** قبل الفراق أذىً ,, بعد الفراق يدُ

    فذم سيف الدولة هنا..
    أنه يقول لقد فارقتكم فأكتشفت بفراقكم أن غيركم أفضل منكم..
    والذي صور ذلك هو قوله ( قبل الفراق أذىً ) أي أذيتهم في قربهم له التي أعدمت رؤيته لغيرهم..
    أي أن صحبتي لكم وقرّبي إليكم قد أعماني عن رؤيتي لمن هو أكبر منكم قدراً وفضلاً وكرماً..
    والذي صور ذلك قوله ( بعد الفراق يدُ ) واليد هنا تطلق على العطاء والكرم..
    أي أن هناك من بعد فراقكم مدَّ يده إليَّ وأكرمني كرماً وعطاءً أكثر منكم..
    فمدح فراقهم لما أوجده من بعدهم من كرم.. وذم سيف الدولة بمن هو أكرم منه..
    ومع هذا كله ترك الحيرة في نفس سيف الدولة.. أكان يمدحه أو يذمه..
    فأن عادت الأمور كان يمدحه.. وأن لم تعد كان يذمه.. فيبقى كبرياء المتنبي في نفسه..

    وحين قال :
    إذا تذكرتُ ما بيني وبينكُمُ ** أعان قلبي على الشوق الذي أجدُ

    يقصد هنا..
    أنه إذا تذكر حاله عندهم قبل فراقه .. وتذكر قلة عطائهم وبخلهم..
    فأنه يعزيه في ذلك العطاء السخيّ الذي يجده الآن من بعدهم..
    وكأنه يتحسّر على الأيام التي قضاها معهم.. بسب الخير الذي وجده عند غيرهم..

    شكراً لكِ مرة أخرى..
    كأنكِ أجبرتيني على الألهام في ذلك..
    لكن وربك سعيد بهذا..
    .


    .
    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  3. #3
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











    تمضي الايام ... وتتعاقب السنوات
    تمضي الاسابيع ... و تتعاقب الفصول
    و نرتجي الباري أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها
    و مع بداية كل عام لا بد لنا من وقفة مع الانجازات
    ليست الانجازات الالفية بل الانجازات الواقعية
    التي يعول عليها والتي تضاف حسناتها في ميزانك

    أنت ....
    ولي عندك اسئلة ... وليكن الجواب طلقاً كالسماء ..

    ماذا أنجزت على تلك المحاور الهامة ...!!


    على الصعيد الديني هل كانت لك دعوة الى الله ؟


    على الصعيد المهني هل حققت قفزة مختلفة ؟


    على الصعيد العاطفي ماهي أخبار العاطفة عندك؟


    على الصعيد الاجتماعي ماذا حققت ؟


    على الصعيد الابداعي كم موضوع هادف كتبت ؟













    و في الركن الاخير من أقصى زاوية سأنصت لتراتيل مدادكم ...




    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة
    تمر الأيام سريعاً وكأنها سباق مع الزمن...
    كل يوم ننام ليلاً ومعه نودع يوماً من عمرنا..
    وكل يوم نصحوا صباحاً نسحب يوماً جديداً من رصيد أيامنا..
    فنبقى نتسائل عن الأيام التي قضيناها والأيام الباقية من عهدنا..
    تسؤلات كثيرة وأجوبة أكثر حيرة ولا ندرك حقيقتها..
    ولكن تبقى الأنجازات والأعمال التي أنجزها البشر وعملها عنواناً لهم
    يتبعونها و تتبعها الأجيال القادمة.. وعلّها أعمالاً تدفع بهم إلى خيرهم..
    كاتبتنا الفاضلة أكثر جرأة منا وجاءت بتصاعيد رائعة وتنتظر أجوبتنا..
    أنا لا أدري كيف أوصل الوصل بين الأمور التي ذكرتها..
    لأنني نجحت في بعض الأحيان.. ولكني لم أنجح في كل الأحيان..
    وقصرت هنا.. وأتممت هناك...
    فمن الجانب الديني.. أعتقد أنني لم أكن قريباً جداً إلى الدعوة..
    وأحتفظت بقربي إلى الله مع نفسي.. لأنني وجدت بعض الناس بهذا الزمان
    وكأنهم أكثر علماً وأكثر إدراكاً للأشياء... حتى التذكير الذي يُذكر به الإنسان إلى الله
    أصبح أمراً عادياً عندهم.. فذكرت كل ذلك لأنني سمعت بعضهم وعشت بينهم...
    أما من الجانب المهني.. لقد أنتهيت من دراستي ولم تأتي تلك القفزة التي أريدها..
    ولكنني مازلت أشعر بها وأنها قريبة جداً مني..
    أما الجانب العاطفي.. فأعتقد أن العاطفة مازالت تأكل وتشرب معي..
    لأنني منذو الصغر وأنا أنظر للأشياء على أنها شئ من العاطفة ويجب أن أعيشها
    بكل الصدق والطهارة..
    أما الجانب الإجتماعي.. فأعتقد أنني حققت ما أريده وما أحبه..
    لأنني أستطعت أن أسكن بعض القلوب وكنت عند حسن ظنها وثقتها بي..
    أن ذلك أجمل وأروع إنجاز طمحت إليه..
    أما الجانب الأبداعي... فالمواضيع كثيرة والكلمات والأهداف أكثر ولكنها أصبحت من أوراقي المنسية..
    فربما هذا مايريده البعض.. أو ما يريده الآخر .. !!؟
    لأنني أحياناً أمارس الخصوصية مع الأشياء وأجعلها خاصة في تأملاتي..
    يا شامنا فجرتينا وأمتعتينا بكلماتك الرائعة...
    وأختيارك للموضوع وهدفه وإدراجه بهذه الصيغة والمقدمة الرائعة يدل على أن وراءك الكثير
    من الأبداع الفاخر والأهداف الهادفة والصادقة النابعة من عقل واعي متقدم ومثمر..
    فكل الشكر والتقدير لكِ سيدتي..
    وعسى إجاباتي جاءت على أتم وجهها المتوقع لدى البعض..
    شكراً مرة أخرى..
    .
    .
    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  4. #4
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهري العبيدي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اسرة صغيرة من رجل وزوجته الشابة

    تزوجها وهو يحبها وكان لها خير رفيق درب

    وهي كذلك له محبة وعشقته مع الوقت لخلقه وطيب معشره

    وبعد مضي وقت تحمل فيفرح هو جدا وهي بغاية السعادة وبفضل الله يرزقان مولود سليم وتصبح العائلة أكبر واسعد


    وهكذا ايام حياتهما الوليدة


    تمر السنون وتنقضي ايام وايام ويحدث الدهر ما يحدث من مقادير مكتوبة
    وتتبين لهما ان هناك خلاف في وجهات نظر متعددة ....



    فخلاف كثير واتفاق قليل
    وهموم بدات وكثرت ونمت مع الوقت



    نعم هناك أزمة وليست محنة عابرة.....فهما يحملان خلاف بالأراء أكثر من الحب الذي نشا وترعرع
    وتعددت مشاكل هنا وهناك وصارت متشابكة بمضي ثلاث سنين وعى متراكمة


    فكل ما حاول هو التقريب تجد هي نفسها بعيدة وهكذا فقدت الحياة عنصر جميل وغاية في الأهمية


    وصار الذي يجمع بينهم هو العشرة........بقدر اكبر من أي شئ ثاني وصار الحب مدفون ومغيب الى ابعد حد


    السؤال والموضوع هنا...هل بأمكان الحياة ان تستمر هكذا .......


    يعني الجامع بينهم عشرة سنين وليس حب؟


    ولا نستغرب حقيقية فهناك الكثير من هذا بمجتمعاتنا فهل هناك حياة مع عشرة فقط؟

    وما هو توقعك لشكل هذا الحياة الزوجية ؟

    وهل من امر يرقيها مرة أخرة من عشرة وممارسة يومية الى حب كان يوما سيد الموقف؟


    هذ ما وددت طرحه معكم
    فهي بحد ذاتها مشكلة وجميل ان نتكلم بها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة
    كثيراً من البشر في هذا الزمان يعيشون حياتهم في أمور كثيرة
    تعكسهم وتجعلهم وكأنهم مجبرين على هذه الأمور...
    ولعل السبب الحقيقي في ذلك.. هو غياب الحب الحقيقي...
    ذلك الزوج والزوجة عاشوا حياتهم الزوجية في البداية على الحب..
    وصولاً إلى أكتشافهم أن ما كان بينهم لم يكن حباً.. أكثر مما هو
    أحتياجاً.. وأن العشرة التي بينهم هي التي أستلمت زمام الأمور بينهم
    قد يكونوا دخلوا في دائرة التملك.. وأصبح لكل منهما أعتقاد أنه أمتلك الآخر...
    والحب لا يعترف أبداً في مبدأ التّملك.. لهذا أخذ حقائبه ورحل عنهم بعيداً..
    وأكتشفوا أن ما فات من زواجهما هو أجمل ما أعطاهما..
    فالمرأة بكل أحوالها هي كالشجرة في نمائها.. هكذا الله عز وجل خلقها..
    عطاء من كل شئ .. ولكن وحده الرجل الذي يجعلها مثمرة أويتركها تذبل مع أوراقها
    هي مازالت تحتاج.. للحب والعطف.. والحنان.. هكذا هي مخلوقة في داخلها
    مليئة بكل معاني الجمال في عذوبتها وطهارتها ورقتها
    بل تحتاج إلى ذلك الأحساس الذي يشعرها بوجودها في حياة زوجها
    فكلمة حب صغيرة تسعدها.. وموقف عابر يشقيها
    ولا يغيب علينا بأن الرجل في بعض الأحيان يكون أما صاحب قلب متقلب.. وإما صاحب فكر
    دائماً تشغله مشاغل الدنيا وهمومها ومتاعبها
    فلا يجد الوقت الذي يتذكر فيه زوجته وما تحتاج إليه
    ولا أعتقد أن في ذلك عذراً لكي يشغله الشاغل عن زوجته
    بل لا عذر لأيَّ شغل من مشاغل الحياة يعطي الحق للرجل أن يترك زوجته
    لمعاناتها وهمومها وأحتياجاتها الجسدية والنفسية
    هنا قد أكون أبتعدت قليلاً عن هدف الموضوع
    ولكني أجد أن كل ذلك كان من الأسباب الرئيسية التي
    تجعل الحياة الزوجية خاضعة للعشرة والأولاد متجاهلة ذلك الحب
    لهذا أجد أن غياب الحب الحقيقي هو السبب في أعتمادهم على العشرة والأولاد
    أني أشعر لو سألت الرجل أو المرأة عن أجمل أيام زواجها ؟
    لقالت : كانت في بداياته.. وأن ما فات منه هو أجمل ما أخذت منه
    أخيراً.. أوقع ألوم عليهم جميعاً.. حتى لا يغضب مني أحداً
    فيا أيها الرجل.. أنت الذي تقود الأمور وأنت راعيها
    أليس لك أبناء وتتمنى لهم ما تمنيته لنفسك طوال ما فات من عمرك
    علمها الحب يا أخي.. لتجعل منها مدرسة يتعلم فيها أولادك قبل المدرسة
    وأنتِ أيتها المرأة .. أين حبك وعطفك وحنانك وأسلوبك وأحترامك
    يا أختي.. أنكِ ذلك السكن الذي يلجأ إليه الزوج وقت همومه ومعانات
    فكوني له أكثر حرصاً ليشعر بحبك له
    لهذ يجب أن يبقى الحب حتى تبقى معه الأشياء
    وتكون الحياة أكثر جمالاً وعطاءً
    ومن وجد حياة زواجه مثلما وصلت إليه حال هؤلاء الزوجين
    يجب أولاً أن ينتزع مبدأ التملك.. ويحاول بعدها أن يعيد ترتيب الأشياء إلى حالها
    الذي يجب أن تكون عليه.. وأن يحاول أن يرسم سعادة جديدة ويبحث عن طريقة
    رائعة يتسلل منها الحب والأخلاص والأحترام والوفاء من جديد
    وتعود الحياة أكثر عطاءً

    عذراً أخي للإطالة... ولكن موضوعك لروعته السبب
    في ذهابي لإمور كثيرة ولم أكتشف هذه الإطالة إلا وقت ما وصلت إليه
    هذا ولك شكري وتقدري.. على هذا الموضوع والكلام الجميل
    الذي أمتعني كثيراً وأسعدني في تواجدي هنا
    ألف شكر مرة أخرى
    ودمت

    .
    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  5. #5
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة


    لا يولد الحرف بشكل اجهاضي ..
    بل يولد بهدوء الابتعاث لعالم حي ..

    وكلما كبرت الحروف كلما كانت بحاجة للديمومة و الاكتمال ..
    ليست الحروف وحدها التي تحتاج للاكتمال
    بل الروح و الانسان و الطبيعة و الكون بأسره
    يحتاج للكمال
    لذلك من هنا يمكن للمتأمل أن يتبصر عظمة الخالق عز وجل
    بخلق كل شيء مكتمل ومتكامل ... لا ينحرف ولا يعوج عن مساره ..
    عظمة الخالق سبحانه وتعالى جعلت الكون منتظم الحركة بدليل قوله سبحانه وتعالى:
    { وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون }

    من هنا كان سعي الانسان حثيثاً عن الكمال ..
    لتكون نتائج سعيه متكاملة غير ناقصة...
    ولكن....!!
    من المستحيل أن نجد انساناً متكاملاً ..
    فالكمال كما يقال ( لله ورسوله) .. وماعدا ذلك كل شيء ناقص ومبتور

    نحاول بشتى قدراتنا أن نحصل على الكمال ..
    وأن نخلق الكمال في عقولنا ونفوسنا وأرواحنا و مظاهرنا وأعمالنا
    لكن غالباً لا نوفق الى تحقيق كمال تام ..
    فلا بد من وجود بعض النواقص ..
    ذلك بسبب العواطف والنزعات التي يتعرض لها الانسان

    والآن ...!!
    كيف يمكن للإنسان بلوغ مرحلة الكمال....؟؟



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة



    الكمال.. لعظيم العظماء الذي لا إله إلآ هو...
    ولرسوله عليه الصلوات والسلام أكرم الخلق وأشرفهم..
    فالبحث عن الكمال يختلف من باحث إلى باحث غيره...
    فهناك باحث أكتملت فيه الرذائل.. لأنه باحث عنها وعاشها في كل أمور حياته...
    وهناك باحث أكتملت فيه الفضائل.. لأنه باحث عنها وعاشها في كل أمور حياته..
    وهناك باحث عن الكمال الحقيقي.. الذي يصل به إلى قمم الأشياء ويستحل عرشها..
    فالباحثون عن الكمال الحقيقي هم أكثر الناس حزناً.... لأنهم باحثين عن المعرفة...
    وكلما زادت معرفتهم بالإشياء زادت حيرتهم فيها...
    لأنهم مازالوا يرون أن الحياة بتفكيرهم وتأملاتهم ستجلب لهم كل مايريدون معرفته..
    ولن يقبلوا أن يكونوا على رصيف الحياة كغيرهم.. ولن يتساوى معهم من بقي مستكيناً في حياته..
    فهناك الكثير من الأشياء التي تفجر أعماقهم وتجعلهم لاهثين متعبين مسافرين في كل مكان من أجل تلك المعرفة...
    ولكن تبقى فيهم نواقصهم لتذكرهم أنهم مازالوا بشراً..
    وأنهم كلما وصلوا إلى قمم الأشياء ظهر لهم شئ آخر يحتاج وصولهم فتزداد حيرتهم فيه...
    وهذه هي الحكمة من هذه النواقص... التي ما جاءت إلآ لتثبت أن الإنسان مازال إنساناً في كل شئ..
    وأن ذلك الكمال الذي لهث باحثاً عنه.. ما هو إلآ منحة يمنحها رب الكون لمن يشاء..
    والله أعلم بما تفكر العقول.. وبما تحتفظ الأنفس...

    شامنا..
    ألم أقل لكِ.. أنكِ تحملين من وراء قلمك مفاجئات كثيرة.. ؟
    هاهو بعضها فجر ما بداخلي أشياءً كثيرة..
    فنحن بحاجة إلى من يدخل أعماقنا ويفجر مافيها.. ليتسلّل إلى خارجها..
    وأنتِ في قلمك الذي أبدع في حروف موضوعه جعلك خير (المفجرين)..
    فشكر وتقدير لكِ..



    .
    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  6. #6
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف التومي مشاهدة المشاركة
    يحاكيـــكــ ينادينكــ فتجيبــهـ

    يصارحكـ فتآنس له ويانس لكــ

    تعثر فيمدٌ ّ !! يدهٌ لك وتنهض!!

    يدهُ كمنديل
    و
    لسانهٌ كالمرهم على الجروح

    تلهف لملاقاته وتجده اينمى كان ويحضنك

    تعشق لقيله ولن تمل الجلوس معه

    تشوق للحديث معهٌ وانت بجانبه

    تتلقى نصائحه لو كانت مخطئه ولكنها

    تبقى مخلصه وافيه غير ملفقه !!

    انه الاخ الذي لم تلدهٌ امكـــ ((الصديق))

    قل وبهذه الصدمات المؤلمه

    لماذا لايوجد لدينا اصدقاء اوفياء ابرياء ازكياء

    حسبتهم اصدقاء ولكنهم للاسف كثٌرة انيابهم

    !

    حسبتهم اوفياء ولكن للاسف عبست وجيههم!!

    !

    حسبتهم صالحين مناصحين ولكن طغت سيئاتهم!!

    !

    من صٌغري سمعتٌ جمله ورنت في مخيلتي

    ((من السهل جمع مئة صديق لمئه عام ولكن من الصعب جمع صديق لمئة عام!!))

    هنا العجب وهو من السهل اتيان باصدقاء يزهون باسم الصداقه فقط

    ولكنهم لم يحملو الى الاسم فقط!! ولكن من الصعب توفر صديق لمئة

    عام بالضراء والسراء بالخير والشر تجده بجانبك يواسيك تاره ويٌضحككــ تاره اخرى!!

    المشكله هي ليست الاتيان بالصديق


    no


    المشكله اذا انغمرت بحب رجل واعددته من الاصدقاء الاوفياء وشكرت الله على هذا الصديق !!

    الذي لم تلدهٌ امكـــ

    ولكن

    صدماتك لن تاتي الى من هذا الرجل الذي يدٌعي بالصديق الوفي وعندما تاتي اليه تجده مقبل ولكنه

    ليس حٌبً بك بل ليشمت بما هو جديد ونقل اخبارك الى القاصي والداني قبح الله كل صديق هكذا !!!

    صدق من اقل

    ((احذر عدوك مره وصويحبك مليون!!!!!!))

    اترككم بحفظ الرحمن

    لكم المايكرفون!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة


    إحساس جميل أن يجد الإنسان حوله الكثير من الأصدقاء الذين يحزنون لحزنه ويفرحون لفرحه...
    أن ذلك من أنبل الأخلاق التي يتعاطاه المرء بينه وبين من حوله...
    فالصداقة هي المعدن النقي القوي ولا نختبر صلابته وقوته إلآ في أوقات الشدائد والمحن
    قد تجد الكثير من الأصدقاء في أوقات فرحك وسعادتك.. ولكنك قد لا تجد أحداً منهم في أوقات أحزانك وهمومك..
    فهناك من يعرفك ويتودد لك ويقترب نحوك مادمت تحمل لهم مصلحة يرجونها...
    ولكن حينما تنفذ مصالحهم منك تجدهم أول الفارين منك..
    فالصديق الحقيقي ياعزيزي ربما لا تراه في أفراحك..
    ولكنك مؤكد أنك ستجده في أول لحضات سقوطك.. بل تجده في أيامك الشداد والصعاب التي تدفعك إلى ما لا تطيقه
    لهذا أنا أحزن كثيراً كلما أفتقدت صديقاً لي...
    فالعثور على الأصدقاء هذه الأيام أصبح من أصعب الأشياء التي نبحث عنها..
    فليس من السهل أن تجد من يتفق مع أخلاقك وفكرك ومشاعرك...
    ولكن لعلّنا نجدهم يوماً بيننا..
    العزيز أبو العروبة.. موضوع إنساني وعاطفي يحمل رسالة سامية تدعوا إلى ذلك الرابط المقدس الذي يربط الناس مع بعضها..
    في الروابط المقدسة.. الحب والوفاء والود والإخلاص..
    فرائع طرحك للموضوع وشكراً لمشاعرك النبيلة الهادفة...
    التي تدفعنا إلى الجمال والأخلاق..
    فلك تقديري وشكري... وسأنتظر القادم منك.. وكن بالقرب..
    ولعلّ رسالتك وصلت للكثير منهم..



    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  7. #7
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة
    يقول عليه أفضل الصلاة والسلام :
    حبب الي من دنياكم ثلاث:
    الطيب والنساء و جعلت قرة عيني في الصلاة [ أخرجه النسائي]

    كلنا نحب أن تكون للقيم مكانة في حياتنا
    قد تكون ذات مكانة عليا
    وقد تكون مكانة متوسطة
    وقد تكون ذات مكان دنيا..


    قيس يحب ليلى
    أحمد يحب الله ورسوله
    علي يحب المال
    أمجد يحب الشهرة

    وهكذا ...
    إلى أن نمر بكافة الأنماط البشرية ..
    فالدلالة على بروز القيم لدينا هي الافعال ..
    فمن يحب الجريمة سوف يتجه للعنف
    ومن يحب الشهوات فسوف يتجه للملذات وهكذا ...
    ومن يحب الله ورسوله سوف يتجه للصلاة و العبادة
    ومن يحب الخير للعباد سوف يتجه لفعل الخيرات ..

    ونحن ماهي القيم التي تأخذ القيمة الأولى في حياتنا ؟
    لنحدد معايير قيمنا لنمسك بمفاتيح الخير في نفوسنا
    و نرسمها افقاً في علاقاتنا لعلنا ننجو بها من مهالك نفوسنا...



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة



    القيمة التي يجب أن يأخذ أخذها الإنسان ويجرَّ نفسه جرّاً إليها.. ويجعل منها عنواناً له في حياته.. !؟
    هي أن يعلم أنه ما كان في مكانٍ ذات مكانةٍ عالية ٍ أو ذات قيمةٍ من القيمْ أو منصبٍ من المناصبْ
    إلآ وكانت منحةً منحها أياه خالقه ربَّ العباد..
    فينبغي أولاً أن يدرك ذلك.. ويدرك أنَّ ربّهُ مَـا حَمّلَهُ على ذلك إلآ ليعلم عن نفسه أيَّ الأنفس
    هي تستحق العطاء وأياهنَّ لا تستحقه..
    إن ذلك أفضل مايدركه المرء من مداركه.. وخير بداية من بداياته التي يجب أن يدركها الإنسان
    من أحكام خالقه ومناهج دينه و نبيه..
    فالقيمة الأصلية في الإنسان أن يعرف أتجاهات دينه وأتباعها.. ويعمل بها في أفعاله وأقواله
    دون أن يزيد عليها أو ينقص منها شيئاً..
    ويحتكم عقله في تصريف الأشياء.. ووضعها كما يجب في أخذها أو تركها دون أن يتسرب إليه ريب
    فيقحم نفسه فيفقد قيمته ويبتعد عن دينه فيعيش في ظلمة تسود روحه وتخفي نور عقلة
    فيموت بجهله ويبقى ينعى يومه وغده لا نبض فيه ولا حس ييقض قلبه ولا صوت يفيق ضميره
    فيعود في بحثه عن نفسه وأخلاقه فيموت حسرة بعجزه .. فبعده عن ربه ودينه أمات نفسه..

    .. وكل ماجاء به الله من أمرٍ أو توجيهٍ أو نهيٍ أو تركٍ كان عاقلاً وفاضلاً..
    وكل من لهى ونسى أمرِ من تلك الأمور أو نهيٍ من تلك النواهي ما هو غير لاهي لا يعيي نفسه..
    فنسأل الله أن يمتعنا بعنايته ويفيض علينا من عطاءه.

    شام..
    يا شامنا.. حقاً تستحقين كونك شمس كون المضايف..
    فكوني أكثر إشراقاً لتشرق فينا حروفك إلى عالمِ أكثر إشراقاً..
    دمتِ بخير..




    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  8. #8
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]












    ثورة في المضيف العام هذه الفترة
    فمن موضوع جميل لأخر أجمل
    ومن فكر راقي لمداد مضيء
    وعلى أفانين العزف على وتر القلم كان لي نصيب في المشاركة بكل تلك الدرر..
    فمن حكومات الواق واق ( مدري شو واق واق )
    ومن أفعال و أقوال وقناعات للفاضلة ريم شمر
    سأرمي بصنارة قلمي عله يصطاد قضية اخرى تحاكي مايطرح من موضوعات رائعة
    هذه الفترة وكل المنى أن تبقى الاشراقات في مضايفنا عامرة...

    و موضوعي اقتحم الاشارات الحمراء اليوم ووقر في منتصف الدرب ...
    فإما تدهسه سيارة مسرعة أو يصل للضفة الاخرى بسلام ...

    القضية حينما تتحرر المرأة من ولاية الرجل وتعتقد نفسها اصبحت فوق الرجل
    بكل المقاييس فتدلي بدلوها في كافة المحاور و الاقانيم
    ومنهن نساء مسلمات واحدة سورية متجنسة بالجنسية الامريكية وأخرى
    من بلد عربي مسلم وشقيق ...
    و عليهما يصح القياس فكم من نساء بيننا يحاولن الخروج عن المألوف
    وتحطيم كل ماهو معروف عرفاً وديناً وقانوناً.
    المتجنسة الأمريكية تسيء للدين الاسلامي بكل وقاحة عبر منبر الاعلام الغربي ..
    وهي سليلة عائلة عريقة وذات اصول وجذور و معروفة بالتدين الشديد ..

    الاخرى كذلك الامر ومن على منبر الاعلام فاجئتنا بأقوالها لأحد المشايخ :
    بأن المشايخ هذه الآونة هم من جلب جهنم الى الارض وبان وجهها جزء
    من هويتها أي أنها تقصد المؤسسات الدينية و التحرر من الحجاب الذي
    أمر به عز وجل النساء المسلمات ...

    والسؤال إلى متى سوف يستمر ظهور هذه النوعيات الداعيات للتحرر
    من الدين من ذوي الفكر السطحي الاجوف ...
    وإن كانت تلك هي البدايات فياترى كيف ستكون الخواتيم ...؟




    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة
    ديننا الشريف والحنيف جاء ويحمل للبشر جميع ما يحتاج إليه في دنياه وآخرته..
    لقد أرشده إلى طريق الإيمان والتقوى والأخلاق ومحاسنها..
    وأرشده إلى تسريح عقله ليقف على الحقائق والعقائد والطبائع الصحيحة..
    ليكون أقتناعه أقتناعاً نفسياً قلبياً..
    فعاراً عليه أن يكون بعد هذا عبداً في يد الأهواء تفعل به ما تشاء..
    فالإسلام لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلآ وأحصاها ووجهها إلى طريقها الصحيح..
    ولكن هكذا هم الذين يقلّدون الغرب في نشاطاتهم وعلمهم ورفاهيتهم وخفتهم وسلوكياتهم
    فلا يبصرون شيئاً مما حولهم غير تقليدهم..
    هكذ ما يجول في خواطرهم ويهمس في ضمائرهم لأنهم وجدوا في أنفسهم لذة الأنس
    بأفكار تشابه أفكارهم وآراهم.. وهذا ما يوسوس به الشيطان للعاجزين الجاهلين المقلّدين..
    ووالله مابهم من دين ولا أدب ولا عظة ولا نصيحة..
    فهؤلاء هم الجهلاء الذين أنعكست في أدمغتهم صور الحقائق حتى لبسوا ثوباً غير ثوبهم..
    فتخالطت العقائد والأخلاق في أفهامهم ومداركهم.. حتى أصبحوا لا يدركون ولا يفرقون
    بين الحق والباطل وبين الصواب والخطأ وبين الفضيلة والرذيلة..
    فما أفسد عقولهم إلآ الذين أحاطوا بهم وخالطوهم في جامعاتهم ومجامعهم..
    ونسوا أن التعاليم الإسلامية كتعاليم المرأة وتربيتها في غير ما شرّع الله
    تبقى صورة مشوهة وقضية معكوسة..
    فعاراً على المسلم أن يخدع دينه ويفسد غيره مع نفسه وعقله في مكان غير مكانه..
    نسأل الله العزيز القدير أن لا يطيل أعمار هؤلاء وأن يخسف بهم أرضهم
    حتى يكونوا عبرة لغيرهم..
    كما نسأل الله أن يطيل عمر شامنا شمس مضايفنا.. التي دائماً
    أجد في مواضيعها العقل الواعي والهدف الهادف..
    والتي كثيراً ماتفجر بداخلي ماكان مكبوتاً..
    فلكِ كل الشكر والتقدير..
    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  9. #9
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة










    من اسباب الصداع الانصات لنشرات الاخبار و التداعيات
    ورؤية الدماء و تخاذل العرب و الحروب و المخططات و الاحتلالات ..

    من أسباب التشاؤوم أن ترى علاقات حقيقية تنهار و صلات قوية تتلاشى
    من أسباب فقدان الثقة الخذلان و الخيانة و عدم الاعتراف بالاحسان
    من أسباب تحطم القلم جفاف المداد و الاوراق الصفراء والافكار المستغربة
    المنتشرة هنا وهناك ..

    ننادي بأعلى صوت وبكل الحروف لنشكل كلمة طيبة لتنغرس في النفوس
    لتنبت سنبلات وافرات لكن لا ينبت لنا سوى الاشواك مع العلم
    نحن لم نزرع الاشواك

    وباختصار استراحة المحارب اليوم وبعد نقاش بشأن اسلامي - عربي
    تتلخص في [ الكلمة]..
    الكلمة لو نعي تاثيرها و نتائجها و سلبياتها وايجابياتها لفكرنا الف مرة قبل أن نقولها
    تفتقد للكلمة الطيبة و نبحث عنها في كل مكان
    فحيث الكلمة الطيبة موجودة يعني أن نتنفس الحياة بشكل أكثر عمقاً
    و نرى الكون اوسع وأرحب ....

    ...الكلمة ...
    وليست اي كلمة
    فقط الكلمة الطيبة التي تقولها روح نقية وطيبة ... لها تأثير أشد وأقوى من السحر
    فلماذا نفتقد للكلمة الطيبة أمن شر النفوس وهواها أم بسبب القسوة وطغيانها...
    أم هي قلوب ماتت تحت وابل المادة و المال و اللهو و الحياة....

    استراحة محارب لمن يود أن يحلق نحو سماءات زرقاء ...







    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة



    فقداننا للكلمة الطيبة وتراجعها عن فضائلها وقيمها في أنفسنا....
    سببه هو أن القلوب تحجرت وأصابها الخراب حتى تهاوت فيها القيم الإنسانية..
    وتراجعت عنها الكثير من الفضائل..
    فبعدما كانت الكلمات الشريفة لا تحتاج جهداً كبيراً لتكون عنواناً للإنسان...
    أصبحت الآن تحتاج لعمراً طويلاً لنسمعها من أفواه الآخرين..
    وليس معنى هذا بأن الكلمة الطيبة رحلت ولم يعد لها وجوداً في زماننا..
    بل مازالت باقية طالما هناك بشراً يعيشون حياتهم بكل الطهر والبراءة..
    فالكلمة الطيبه والشريفة لها حياة لا يدركها ولا يشعر بها ولا يتذوقها
    إلآ من عاش فيها بكل الصدق والطهارة..
    إنها تحررنا وتصنع لنا الإرادة.. وسوف تبقى حتى لو أختلت كل الموازين فينا...
    شامنا إبداع لا يتوقف ولا أتمنى له إلآ الأستمرار..
    أطال الله بعمر قلمك وقلبك..
    شكراً لكِ..

    .
    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  10. #10
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف الفهد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    إن الوالدين نعمة من نعم الله عز وجل على عبادهـ التي لا تعد ولا تحصى .. وربما من حرم من هذهـ النعمة يعرف قيمتها جيداً .

    لا أتخيل أن يمر علي يوم دون أن أقبل كف والدي ووالدتي ورؤوسهم الطاهرة حفظهم الله .. وحتى وإن كنت معهم في نفس البيت ومرت فترة ولم أرهما فيها .. ما إن أراهم أقبل أيديهم مرة أخرى .. ولا أتخيل أن يهنأ لي نوم إلا بعد أن أختم يومي بتقبيل أكفهما وسماع كلمة "الله يرضى عليك" ..
    لتلك الكلمة شعور غريب لا يمكن وصفه .. وإن وصفته فهو إحساسي بأن هذهـ الكلمة هي طريق للجنة بإذن الله .. وأعلم علم اليقين بأني مهما فعلت مع أغلى البشر والدي ووالدتي .. لن أفيهما عشر معشار من حقهما علي .. والله الذي لا إله إلا هو إنها لمتعة عظيمة عندما يجتهد المرء في خدمة والديه مع العلم بأنه مقصر إلا أنه يشعر براحة لا يمكن أن توصف .

    التعبير عن حب الوالدين يأتي بالأفعال أفضل من الأقوال .. وليس من العيب أيضاً أن يعبر الإنسان بقوله عن حبه لوالديه وإخبارهما بذلك .. ولكن بعض الأشخاص الذين أعرفهم معرفة شخصية يقولون بأنهم يشعرون بالخجل من والديهم سواءً بالأقوال أو الأفعال .. فكثيراً ما يتعجبون ويقولون : ألا تخجلين من تقبيل أكف والديكِ ؟؟
    وكيف أخجل وأنا أرى في انحناءتي ما يقربني إلى الله سبحانه وتعالى ويرضيه .. أوليس رضا الله من رضا الوالدين !!
    ودائماً التبرير الوحيد لهؤلاء الأشخاص الذين يستنكرون تقبيل أكف آبائهم وأمهاتهم هو أنهم يهابونهم ويحترمونهم ويخجلون من فعل ذلك ولا أدري ما السبب .
    نعم أهابهم وأحترمهم وأقدرهم ولكن ذلك لا يمنعني من التعبير عن حبي لهم .
    لنعكس المعادلة .. ألا تعتقدون بأن الآباء والأمهات إن كانوا مكان أبنائهم .. أولن يعبروا عن حبهم لهم في كل مناسبة !!

    "سم .. آمر .. لبيه .. أبشر .. سمع وطاعة"
    "سمي .. آمري .. لبيه .. أبشري .. سمع وطاعة"

    إن لهذهـ الكلمات البسيطة جداً وقع كبير على النفس .. فانظروا إلى تلك الكلمات .. وقلة أحرفها .. وهي لا تتعب في اللفظ .. لكن عندما يسمعها أحد الوالدين فأنت لا تعلم مدى الرضا والغبطة التي يشعرون بها عند سماع هذهـ الكلمات .

    أتمنى من الله العلي القدير أن يذيقني رضا والديّ عليّ وأن يحقق لي ما أتمناهـ من هذهـ الحياة وهو إفناء عمري في شرف خدمة والديّ حفظهما الله وأمد في عمرهما وبلغني رضاهما التام التام حتى يرضى عني رب العالمين .. اللهم آمين

    سؤالي هو : هل ترون بأن تقبيل أكف الوالدين والتعبير عن حبهما يعتبر قلة هيبة واحترام !!

    وهل تهين الانحناءة أو تنقص من قدر المرء شيئاً إن قبل أكف والديه أمام الناس !!

    وهل الهيبة والاحترام يمنعان من التعبير عن الحب !!

    أفيدونا أفادكم الله ونفع بكم أمة محمد صلى الله عليه وسلم

    أختكم
    نــ بنت الفهد ــوف
    [/align]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة
    بعد أنتهائي من قراءة هذه الكلمات الطيبة والصادقة والوافية التي تدعوا إلى أعظم
    وأطهر عاطفة من عواطف النفس.. وإلى أعظم وأصدق مايتقرب به المرء إلى ربه
    هو رضاء الوالدين...
    خطر لي إننا بحاجة إلى علماء النفس ليساعدوننا في الكشف عن أسباب حياء
    الأبناء من إحسانهم لأبائهم في أقوالهم ومواقفهم..
    ولكن برأيي.. وفاصلة أخرى...
    أن من أراد أن يطلب السعادة فليطلبها من بين أقدام أبائه..
    وإلا فهو أتعس التعساء وأشقاهم..
    فإذا نشأ الإنسان عالي الهمّة إلى الأجر محباً للإحسان وللذكر الحسن والثناء الجميل..
    سهل عليه أن يبذل في سبيل ذلك ما يستطيع بذله من ذات نفسه وقوله وفعله..
    لهذا أعتقد أن من أسباب هذا الحياء.. هو تلك النشأة التي نشأ فيها في بدايته..
    فيا أيها الإنسان... إن كنت صاحب همة قل لأبيك وأمك ماتريده من حب بلا خجل ولا أستحياء
    إن ذلك أفضل عند الله ذخراً وأعظم أجراً..
    وأعلم أن كل ما يحدث في حياتك من أمور تعكسك..
    من أسبابها العظمى هو غضب والديك
    فلا خلاص لك فيها إلآ معالجة نفسك على الرضاء بما يرضى به والديك..
    لا أن لا تبالي أن رضوا عنك أم سخطوا عليك.. أحبّوك أم أبغضوك.. فإن في ذلك الشقاء
    الأكبر فهتدي إليهم إن في ذلك هداية لك وأقرب إلى رضوان ربك..

    ويا أيها الأبناء ليست الحياة التي تعرفونها لأنفسكم إلآ منحة بعد ربكم من أباءكم..
    فلولا أهتمامهم بكم ودعواتهم لكم في حضوركم وغيابكم ما توفقتم.. فلا تجزوهم بالإحسان إلآ إحساناً..
    فأنكم لن تجدوا إحساناً هو أقرب إلى ربكم وإلى رحمته وإحسانه وأجلب لمغفرته ورضوانه من إحسانكم لأباءكم ورحمتهم..
    حضرت مجلساً من مجالس العامة وأحزنني فيه ما أحزنني...
    قول رجل منهم وقت خطابه لهم.. ففي بداية حديثه...
    قال ( أمي أعزكم الله) حينها شعرت بالنار تشتعل في جوفي وفي حنايا روحي..
    ولولا صغر سني وكبر سنه
    لأخرجته وقلت له ما لا يعجبه مني..
    فعار على الإنسان تلك المواقف قبل أن تكون ذنباً عند ربه..
    فأتق الله في أباءك..

    أخيراً.. ربما أطلت أكثر مما تجب عليه الإجابة.. وربما خرجت قليلاً عن هدف الموضوع...
    فعذراً... لم أشعر بهذا.. إلآ بعد ما وصلت إليه...
    أما الأجابة عن تسؤلاتك... وبعيداً عن كل ماذكرت.... وبإختصار....
    فأعتقد أن كل ما في المسألة أن هذه هي عادته وتلك طريقته...

    هنا... أشكر شاعرتنا شكراً كثيراً...
    ولا أقل من التقدير والأحترام أن نقدمه لها.. أتجاه عملها وموقفها أمام والديها..
    فأعانك الله على أمرك وأحسن جزاءك.. وأطال بعمر والديك وعمرك..
    فدمتِ بخير
    .
    .
    .






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. بيني وبين الدكتور (مساجلة)
    بواسطة زاهي في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 30-06-2008, 10:27
  2. مناجات بيني وبين قلبي
    بواسطة احمد المختار في المنتدى الشعر المنقول
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-10-2007, 09:29
  3. بيني وبين الجنون ذاك المساء شعره
    بواسطة غازي في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-09-2003, 00:38
  4. بيني وبين ابن عياش
    بواسطة فايز الشمري في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-11-2002, 18:07
  5. بيني وبين فيصل
    بواسطة فايز الشمري في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 19-11-2002, 17:59

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته