قال علي بن جحشور مجممي المتهم بالجمع بين 6 زوجات ان التهمة التي ألصقت به «باطلة» ، وأنه أحد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ 19 عاما ، بعكس ما نفته «الهيئة» في وقت سابق ، مؤكدا انه يمارس الاعمال الميدانية في جهاز «الهيئة» . واضاف انه يعلم الامور الشرعية جيدا وانه لم يقم بالجمع بين اكثر من 4 زوجات حيث تزوج الخامسة بعد انتهاء عدة الزوجة الرابعة التي طلقها ، كما تزوج بأخرى بعد بطلان زواجه من الزوجة الخامسة التي اتضح انها لا تزال في عدة زوجها الاول . واكد لـ «المدينة» أن جهله بالمحاكم وما يدور فيها هو الذي جعل هذا الموضوع يتطور بهذا الشكل .
واضاف انه فوجئ يوم السبت الموافق 24 / 1/ 1429هـ بالقبض عليه في احدى الشقق المفروشة بتهمة الجمع بين 6 زوجات، وكان الامر مدبرا ، حيث انه متزوج بـ 3 زوجات ومن كانت معه في الشقة زوجته الرابعة . وقال : استغربت كيف يتم القبض على رجل بصحبة زوجته ، وبعد ذلك تم تحويلي الى المحكمة وانا من الاشخاص الذين لا يعرفون المشاكل ولم يتم التحقيق معي لا لدى الشرطة ولا القضاء . وعندما أصدر القاضي حكمه رفضت واعترضت بعد أن توجهت للمحامي وتم توكيله للترافع عني ، فعندها قدم لائحة اعتراضية على الحكم ، والآن لا تزال الأوراق جارية بعد الاعتراض على الحكم .
وعن زواجه يقول : تزوجت بالرابعة من اليمن وقمت بطلاقها في 4/7/1428 هـ وفي نهاية شهر رمضان ذهبت لليمن من اجل إرجاع زوجتي فوجدتها قد ولدت ، وعندما عرفت ان عدتها انتهت ، ذهبت إلى محكمة المنصورية وأخرجت صك طلاق لها مصدقا من هناك ، وقررت الزواج بزوجة من هناك فتزوجت وبعد الانتهاء من دفع تكاليف الزواج اتضح لي انها لا تزال في عدة زوجها الأول ، فرجعت إلى جازان لاستفتي من احد المشايخ وسألته فاخبرني ان الزواج باطل ، لأنها لا تزال في عدة زوجها الأول ، فعدت إلى اليمن وطلقتها .وتزوجت بعد ذلك بزوجتي الرابعة وهي التي قبض علي معها ، وقمت بعد ذلك بطلاقها ، والآن لا توجد معي سوى زوجاتي الثلاث فقط المسجلات معي في كرت العائلة .
وعن رغبته في الزواج مرة أخرى وخاصة انه يحق له الزواج لأنه ليس على ذمته شرعا سوى ثلاث نساء قال انني لا ابحث الآن إلا عن الستر والعافية وحسن الختام .
وعن عمله بالهيئة قال انني موظف في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ 19 سنة على وظيفة مراقب امن وسلامة، وعملت في الميدان أكثر وقتي وتنقلت في العمل ما بين صامطة واحد المسارحة وجازان وزاملت العديد من مديري الفروع الذين كنا ننزل إلى الميدان معهم مثل هادي جابر واحمد الراجحي وعيسى إبراهيم . وعن قيامه بإمامة المسجد قال : نعم أقوم بالصلاة بالناس إذا لم يوجد الإمام الأساسي للمسجد وأنا اصلي بهم بما يسره الله لي من قصار السور من القرآن.
المفضلات