قصيدة لشاعر الوجد والحب العذري المرحوم عبدالله العبدالعزيز العليوي, الشاعر العاشق الذي صهره الحب حتى أحرق قلبه, وأذاب كبده, وأفشل كِليتيه, الشاعر الذي أضافت تجربته المؤلمة للشعر النبطي بُعدًا جديدا وجميلا في الوقت ذاته, تمثل في قصائد ديوانه المؤثر (بقايا شوق), والحق أن ما ورد في الديوان من قصائد ومقطوعات ملتهبة عميقة التأثير في النفوس الخالية فضلا عن النفوس المترعة بلهيب المشاعر.. ليس «بقايا شوق» بل بقايا روح ممزقة, وأشلاءُ قلبٍ مصلوبٍ على مذبح الحب
شفتك مع اللي صار عقبي حبيبك
واحتارت العبرة بعيني.. وصدّيت
مدري هي الصدفة لدربي تجيبك
مدري أنا اللي في دروبك تحريت
ملكتني واقفيت.. ربي حسيبك
ما تعرف الرحمة بقلبٍ توليت
يا قلب جرحك سبّته من طبيبك
يا قلب ليتك بالوفا ما تماديت!
من حبنا كل السعادة نصيبك
يا فاقد الإحساس عني تخليت
وش فايدة لا قلت عني حبيبك
وانت بحياتك يوم ما ظنّ حبّيت!
الشاعر / عبدالله العليوي رحمه الله
المفضلات