اتهمت السعودية إيران، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة في اليمن، بأنها تتدخل في الشأن الداخلي اليمني، وذلك رداً على اتهامات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للرياض بأنها تشارك في الحرب على الحوثيين.

فقد قال وزير الخارجية السعودية، خلال رده على أسئلة الصحفيين في أعقاب محادثات مع نظيره الصيني يانغ غيتشي، حول انتقادات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وعدد من المسؤولين الإيرانيين للحرب التي تقوم بها السعودية ضد المتمردين الحوثيين: 'كاد المريب أن يقول خذوني، اتهام المملكة بأنها تحارب الحوثيين لا أعلم من أي مصدر أتوا بهذا الكلام'، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

وأضاف الفيصل: ' الحوثيون أنفسهم لا يقولون السعودية تحاربهم، الاتهام الحقيقي هو أن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وهذا لا يمكن أن يغطي عليه اتهام الآخرين بهذا الشأن. '

بينماانتقد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الاربعاء السعودية بسبب دورها في صراع اليمن مع المتمردين الحوثيين الشيعة قائلا انه ينبغي لها ان تسعى الى تعزيز السلام لا الى استخدام الاسلحة ضد المسلمين.

وقال 'كنا نتوقع ان يتصرف المسؤولون السعوديون كناصح وان يصنعوا السلام بين الاخوة لا ان يدخلوا انفسهم الحرب ويستخدموا القنابل والمدافع والبنادق الرشاشة ضد المسلمين.'

واضاف في خطاب بثه التلفزيون الايراني ' اذا استخدم جزء صغير فحسب من الاسلحة السعودية لصالح غزة ضد النظام الصهيوني (اسرائيل) ما كان سيكون هناك وجود لهذا النظام اليوم في المنطقة. '

فعلا كاد المريب ان يقول خذوني نجادي صاحب الشعار الشهير " سنمحو اسرائيل من خريطة العالم " يقول ان لو السعودية استخدمت جزء صغير فحسب من اسلحتها ضد اسرائيل لكان لا وجود لها في المنطقة وهنا الغرابة فالحارس الثوري نجادي الذي يقمع شعبه ويجوعهم مقابل ان يصدر ثروات بلاده لصالح الثورة واهدافها نسي اسلحته واستعراضاته بحرا وجوا وبراً لجيشه والذي لم يذكر لنا كيف سيمحوا اسرائيل من الخارطة وهو يهدد أمن المنطقة ويتدخل في شئون العرب الداخلية ، لم نفهم من هذا المتطرف كيف يطلب من السعودية ان تستخدم جزء بسيط من سلاحها لمحو اسرائيل وهو يخزن اسلحته لمن لا نعرف حتى الآن ، هذا الرجل الذي يعلنها صراحة بانه ونظامه سبب فرقة العرب وسبب لتقويض انظمتهم وسب لدعم الموالين له ليعبثوا بأمن بلادهم يردنا أن نصدق شعاراته وخطبه ويريد ان يجرنا خلف نظامه القمعي ..

اقول يا نجادي اترك العرب وأقرأ التاريخ جيداً حتى لا يكون نظامك نقمة على من كان يعتقد بانك صادقاً ..