نور الاسلام ...........والجاهلية المعاصره

[بيبرس]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته :. اما بعد ..........

سألتني ما الجاهلية والإسلام ؟


وما هذا العنوان الكل يعرف ما الجاهلية وما الإسلام الكبير والصغير ...
الجاهلية :وحياتها لاحد ينكر أن للجاهلية سلبيات وإيجابيات أما هنا أريد أن أبين لك ذلك...
سلبيات ........1- شرب الخمر ..ويا كثر اليوم الخمر أهله .
2-القمار ........وحث ولا حرج .
3-نكاح الاستبضاع
4-قتل الأولاد مطلقا ذكور وإناث بسبب الفقر ..الله ارحمنااااااااا.
5- تبرج النساء ..اليوم في زماننا نرى لعجب العجاب نرى أنواع التقليد بالغرب والجاهلية نرى نساء كاسيات عريات ...اللهم احفظ نسائنا ونساء المسلمين ..اليوم نرى نساء كنساء الجاهلية .
6-اتخاذ الحرائر من النساء الأخدان "والخدن هو العاشق "من الرجال وقوله تعالي(ومتخذات أخدان) اللهم ارحمنا واحفظنا ..اللهم لا تبلاناااا.انظر اليوم إلى حال امتنا جوالات ...وغيرها استخدم بالطريق الغير صحيحه .
7-إعلان الإماء عن الغي بهن ،وهي أن تجعل إحداهن راية حمراء علي منزلهاا لتعرف أنها بغي ..نسأل الله العافية .
8- العصبية القبلية ...يقول الحبيب فداه أبي وامي (دعوهاا فأنها نتنه)والإسلام لفرق ين اسود وابيض ..هذا بلال بن ربااااح ..يقول عمر الفاروق ..ابو بكر سيدنا واعتق سيدنا ..
9- واد البنااات .والكل يعرف واد البنااااااااااات .
10- شن الغارات والحرووووب.
أما الايجابياااااااات....
1- الصدق ...وخير مثال كلام ابو سفيان بن حرب لما سأله أحد القياصرة عن الرسول صلي الله علية وسلم ..وهو كان علي الكفر آنذاك واخبره انه من اشف الناس فينا نسبا يعني الرسول صلي الله علية وسلم .
2- الكرم .....والكل يعرف حاتم الطائي ...
3- الشجاعة ....وما بعنتره ببعيد.
4- احترام الجوار يقول الحبيب فداه أبى وامي( أجرنا من أجرت يا أم هاني )وكان هذا في فتح مكة سنة 8هجري.
5- الصبر والتحمل حتى قالوا "تجوع الحرة ولا تأكل بثديها "
6- احترام الحرم والأشهر الحرم .
7- تحريم نكاح الأمهات والبنات
8- الاغتسال من الجنابة .
9- قطع يد السارق
10- الختان للأطفال .وغيرها.
وهذه العادات أو ما سميته إيجابيات وسلبيات كانت في الجاهلية واإسلام لماااا جاء وظهر الحق أزال الكثير من العادات السيئة أما العادات الممتازة فزادها الإسلام تقريرا وتمتينا وقواها .
وقفه ......
عمر بن الخطاب ...من هو في الجاهلية ...وهل كان له وجود أما أسياد قريش...عمر في الجاهلية كان فقط سفير لقريش ...
أما عمر في الإسلام ....اختلف الوضع ...اصح الكل يعرف عمر بن الخطاب ..الصغير قبل الكبير ...القائد قبل الجندي ...حتى الشيطان يخاف عمر الفاروق ...ماذا تغير ...تغير أن عمر ذاق طعم الإسلام عرف الحق ......... واصبح ثاني خليفة للمسلمين واحد العشرة المبشرين بالجنة ............

ومع ذلك نجد اليوم الكثير من هذذه العادات السلبية قد عادة واصبحااانا في جاهله اخري ,,,,وذلك لبعدنااااا عن نور الاسلام .......

[الحائلي المحب]

اخي الكريم بارك الله فيكم وفي علمكم ورزقنا وأياكم العلم النافع والعمل الصالح
أخي الحبيب : أن سمحت لي فلي تعقيب بسيط وأني على يقين أنه لا يخفى عليكم وأنما هو للتذكير فإن الذكرى تنفع المؤمنين
ايها الفاضل : ذكرتم مايأتي (( ومع ذلك نجد اليوم الكثير من هذذه العادات السلبية قد عادة واصبحااانا في جاهله اخري .......))
وهذا الاطلاق من جزاف القول وخطئه إذ أنه لاجاهلية بعد بعثة النبي صلى الله علية وسلم ، ولكي يتضح المرا أقول أن لفظة الجاهلية كانت لا تعرف إلا بعد نزول القران ثم درجت في السنة النبيوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام فكان له حينئذ معنى واضح ومحدد وهي الفترة التي كان عليه العرب أي مشركي العرب دون غيرهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وما نسمعه ونقرأه بوصف زمان مطلق بالجاهلية فهذا يرجع في كثير من جوانبه إلى افتقاد التأصيل المنهجي الواضح لهذا المفهوم انطلاقًا من دلالته في اللغة العربية
فلا يقال أصبحنا في جاهلية أخرى وما شابه هذا القول فإن وقع المسلمون في أخطأ ومعاصي ومنكرات كانت تعمل في الجاهلية فالوف في ذلك أن يقال أن هذه من أمور الجاهلية أو مسائل الجاهلية فهذا ما درج عليه العلماء الربانيين- رحم الله ميتهم ونفع بحيهم - في ذلك فقد بوب البخاري في صحيحه بابًا في كتاب الإيمان بـ"باب المعاصي من أمر الجاهليةولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر إنك امرؤ فيك جاهلية، وقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وكذا ألف الامام الموحد محمد بن عبد الوهاب كتاباً أسماه مسائل الجاهلية وهذا ما يفتي به علماءنا الإجلاء حفظهم الله
أرجوا أن أكون قد أبت فيما أفدت ، وأستغفر الله إن أخطأت .... و السلام