ايها الاخوة الافاضل هذه قصة للعليم وابن ساقان التريباني من اولا دعلي الدغيرات وهي من مكارم الاخلاق والشيم اللتي تحلوا بها اولاد علي
قال الراوي ندى حمود المشلحي ابن الراوي حمود مطيران المشلحي
كان الوقت بذاك الوقت عسير والارزاق شحيحه ولا يمتلكون حق الضيافه الا ابن ساقان التريباني عنده اربعين راس وعايشين على حليبهن وشرط ابن ساقان شرط على اولادعلي الموجودين معه ان ضيافة الخاطر له مصافيت للربع الذين معه وكان يطعم الطعام ويقوم بضيافة الضيف وكان ماهر بالقنص وكل يوم يعشي عربه وكانت تتبعهم عجوز صاحبة ايتام في رحيلهم ونزلهم وفي احدي مرات رحيلهم تبعتهم ام اليتمان وهم بداهم الجديده ونزلت متاخره ولم يكن ابن ساقان موجود وكان في القنص وكان لابن ساقان زوجتين فقالت احداهن ويش جابك علينا فقالت من خاطر لكم انا خاطر للعليم والعليم يسمع هالحكي فصوت لاخته العليم وقال لها تعالي نشوف الرحول وقال لاخته اقضبي اسه ابي اداويها من نفرة بصدرها فاطاعت البنت ولكنه عاجل الذلول بخنجره فذبحها فصاحت البنت لانهم لا يملكون سوى هذه الذلول قالها اسكتي لا اذبحك فوقها وقطعها وسواوا عشى لام اليتمان وملئوا عدلها والباقي وزعوه على عربهم وحضر ابن ساقان من المقناص يا مار كلن مركب قدره ونشد قال ويش هي السالفه قالو العليم ذبح ذلوله لام اليتمان فقال له ابن ساقان يا العليم حنا رحيل باكر وانت تظل بالمراح ما ترحل معنا جزا ما سويت انا شرطت الضيفه لي وانتم ما لكم ضيف وفعلا رحلت العرب وتبعتهم ام اليتمان والعليم ظل هو واخته وامه وقامت امه تبكي وتلوم عليه انت ابعدتنا عن عربنا وباكر تاكلنا الذيابه ويذبحنا الجوع وظلت امه على هذا الحال تبكي لمدة ثلاثة ايام فقال العليم يا يمه قزتيني من نومي حطيلي ذهاب من تالي لحم الذلول اما انا اغنيك ولا تبكيني بكوه طويله ومشى العليم غزاي على عنزه يدور الفود وقال الموعد بيني وبينكم خمس ليال ان جيتكم وانا جاي وان ما جيتكن سولكم نعول من جلد الذلول والحقن العرب لا ياكلنكن الذيابه ومشى العليم وطب على ديرة القوم وارقب على مفالي دبش عنزة وقال
قال العليم ومنوته فطرن شيب \ \ حدب الضهور رقابهن كالدوالي
يرقب عليهن جادلن كنه الذيب \ \ يرقب على جل البكار المتالي
والقصيده اطول من ذلك
وتخفى للمسا وراح يما اقبل على العرب يمار الدبش كله مروح يبي فاطرن متليه او قاعودن هامل ما حصل شيئ بقرب العرب وتخير شوفاته وقال اتخفى اول الليل واحوفهم حيافه وهو راجع سمع طنبة حوار بمفلى الدبش ما صدق نفسه مره مرتين صدق ورجع على الصوت يمار هذي الابل واكمن له بشجرات قدام الابل وهي مروحه ليا ما جاه الراعي وجمز عليه وقضب رجله وقاله الراعي بس لا تذبحن اللي تريده يصير فقاله ارجع مع اثرك يا راعي وتولجه العليم هو وباعره وبنصيف الليل لحقه العليم وقاله عندك بعير ينركب ه فقاله هالجمل اللي به مرسه وركبه العليم وللصبح اوقفه يو بحربه مار ان الراعي عبد فقاله انت عتيق ولا مليك فقاله الراعي انا عتيق فقاله العليم اختار لك ركوبه وارجه لهلك قاله ركوبتي هالجمل اللي حدرك فقال خوذه ومن تصل معزبك قاله بعارينك عند العليم وخذاهن العليم ورجع لامه واخته وعرض قدامهن وهلهلن له وقال باكر ندو عربنا ورحل العليم وطب على العرب ونزل غرب العرب في مكان مرتفع وقالوا عرب ابن ساقان البيت هذا مثل بيت العليم لكن هالمغتر منين قال واحد منهم انا اجيب الخبر وراح يمه مار هو العليم ونشدوا عن الحلال فقال العليم عطا من الله يوم تخلوني بالمراح وقالو يوم الله جابك العشا عندي عيد لوجه الله وفعلا حضروا العرب وتعشوا وبعد العشا قال له ابن ساقان اللع دعاك الحق يا العليم قال ويشهو عليه قال يوم انك تضيف خاطري وقاله العليم ما عندي مانع وراحوا على العارفه وقال العارفه ايكم يبي من خويه قال ابن ساقان انا ابي من العليم قال عد حجتك يا ابن ساقان وبعدها قال وانت يا العليم قال انا ما عندي الا العليم دباح فاطره لخاطره قال العارفه مالك حق يا ابن ساقان على ابن عمك وانت يا العليم ما يلحقك ما يمحقك
ايها الاخوة الافاضل هذه القصه على لسان الراوي ندى حمود المشلحي على لسان عمه الراوي فنيطل مطيران المشلحي الحسيني ودمتم بالعز
المفضلات