أن لفراقها تعبيراً في نفسي..
وكأنني لا أستطيع أن أعبر عن أهميتها ووجودها في حياتي..
إلا بعد رحيلها والأفتراق عنها..
فيعلم الله أني ما حسبت لأمرٍ من أمور حياتي إلا وأنني
أعطيته قبل هذا من عقلي وروحي ما لم يستطع أن يعطيه غيري..
لأنني ما زلت أعيش اللحظة عمراً ولا أتهاتف إلى ما يفقدني نفسي وعمري..
ولكن لا يبقى من البقايا غير مواعيد الوفاء.. !!
فما زلت باقي على حفظي لوفائي.. لأن فيه طهر وبقاء لحياتي..
فلنطهر عذاب أروحنا بالوفاء.. أنه من أوفى وأرقى الأعمال التي يمكنها
أن تبعثنا إلى طهارتنا..
المفضلات