التتن العراقي
اجتمع ذات يوم في مجلس الشيخ بن هذال شيخ مشايخ عنزة مجموعة من الشعراء
كان بينهم الشاعر نومان الحسيني الظفيري والشاعر الفارس ماجد الحثربي
وشعراء اخرون وكان الدخان آنذاك له قيمه لأنه كان مفقود لديهم
فإحتار كل منهم كيف يطلب من الشيخ اعطائه دخان
فاتفقوا على ان يقول كل واحد بيتا من الشعر امام الشيخ
قال العنزي :
ماحلا التتن العراقي وفنجال ،، وقبال غرو شوفته تشرح البـال
ياليت من فاجاة من قبل الأجال ،، فاجيت غروا باول العمر فيجي
قال الخالدي:
ماحلا التتن العراقي وناسه ،، مع جادل غرمول زاهي لباسه
الجادل اللي كن مفراق راسه ،، مسك لفانا مع قفول الحجيجي
قال ماجد الحثربي :
ماحلا التتن العراقي بغليون ،، وقبا قحـوم مـن السبايـا ومسنـون
باغي عليها اثني الى كون الكون ،، خلف العذارى عند تالي الهجيجي
قال نومان الحسيني :
ماحلا التتن العراقي وحايل ،، من كيس اخو بتلا كريم السبايل
اللي مضيفه بالسنين المحايل ،، ماله مثيل كود طاش الخليجي
ثم نظر الشيخ الى احد رجاله وقال :
حال العجل يادليم قم حضر الكيس ،، والكل ولم له هجين من العيس
مارد من زار الحمايل مفاليس ،، يعود مسرور الخواطـر بهيجـي
وسلامتكم ونا يالولا التتن لولاه لولاه انا يالولا التتن وين اروحي
المفضلات