[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
رغبتي بكتابة موضوع ساخر ثائرة ولأن الاخوة و الاخوات في فلة الحجاج
ماتركوا شي الا كتبوا عنه لذلك فكرت وفكرت و كان الآتي.. وهي محاكاة
من صور واقعية جداً من حياتنا ، قد تختلف من ناحية التسميات فقط
لكن سوف تتشابه في المحتوى.
أبدأ بسم الله و اتذكر أنني كنت معلمة للغات في المدارس ولأني تلقيت جزء من علومي
تحت وابل الضرب وليس جدول الضرب الذي أخطئ فيه الى الحين أمسكت عصاي السحرية
أرغب بضرب الطالبات طبعاً .. فما يغرسه المعلمون في الصغر قالوا انه كالنقش على الحجر.
أما الطالبات في الصف فكانوا من كل نوع ومن حدب وصوب ..
أمل كانت معروفة بأنها من الطالبات المميزات بجلب أكثر من سندويشة الى المدرسة
و تناولها خلال حصة الدرس .. ( بدها ضرب أو لا) لكن الحظ الحلو جعلها جامعية في
كلية الهندسة فكانت نابغة في الاكل و رسم المخططات الهندسية.
أما الطالبة ريم تلك الطالبة الصامتة النحيلة جداً فلقد كانت تهتم بشعرها زيادة عن اللزوم
و دائماً كان في حقيبتها مشط ومرآة ..وكانت تسبب لي الغيظ عندما تضع المراية
وبتدا بترتيب شعرها الكثيف و الحظ لعب دوره معها فأصبحت جامعية بقسم ر.ف.ك مع أنها
كانت تشكو من صعوبة فهم عملية التقسيم .
منى : كانت تهتم بتلميع أحذيتها الايطالية التي كان يحضرها والدها من ايطاليا
و دائماً في كل حصة درس أراها وقد غطست لتحت المقعد وبدأت تمسح الغبار
عن الحذاء الايطالي الفاخر الحظ لعب دوره و هي الآن طالبة في كلية الفنون الجميلة.
أما سميرة فلقد كان هاجسها الاهتمام بجمالها ووسامتها و دائماً كانت تخفي المكياج
في جوانب الحقيبة او ثيابها كي لا يراها احد ومع ذلك ابتسم لها الحظ و تخرجت صيدلانية
مع العلم كانت لا تفقه اي شيء في مادة الرياضيات.
هند كانت طالبة شغوفة و عاشقة للخطابة وكانت المسؤولة عن اعداد
المجلات الجدارية و كانت دائماً تهتم بما تكتب هي من مواضيع مع العلم كانت
تعاني من ركاكة لغوية وقواعدية ...و ضعف في البلاغة و الاعراب لكن كيف اصبحت طالبة
في كلية الاعلام إلى الآن لا أحد يعلم و يدري .
وفلانة وفلانة و غيرهم من بنات تلك المدرسة كلهم قد اصبحوا من ذوات المناصب
في الدولة ..
و الطريف في الأمر أن تصبح حكومة دولة أغلبها من النساء فانتفى دور الرجال
في حكوماتنا المتعاقبة وأصبحت النسوان للمعارك في الداخل و الخارج ,,
و المضحك في الأمر كذلك كيف انتقلت العصا إليهن وأصبحن هن حماة هذا الوطن
بل ويلحقون بي في كل دائرة لتسليط تلك العصا على رقبتي .. وكأني للقوانين عاصية.
وطن شعبه يحكم بالضرب وبأيدي النساء تلك قمة النكسات على رأي أحد الكتاب
المضائفيين .
و طالما أن العصا لمن عصى لماذا تستعمل العصا لمن عصى و لمن ما عصى ..
شيء غريب يدعو للرحيل ..
من هامش دفتر خواطري :
سأل المعلم الطالب ماذا تعني لك الثورة يابني ؟
الطالب : تعني لي يا استاذ أنها انثى الثور.
المعلم : لماذا الماء اثناء الغلي يصدر صوتاً يا بني ؟
الطالب : بسبب أن البكتريا و الجراثيم تتألم أثناء الغليان؟
المعلم للطلاب : أنتم قناديل الأمة و الوطن .. (وكان أحد الطلاب نائم )
الطلاب : يا معلم لدينا قنديل قد انطفئ ..!!!
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات