كلما نظرت إلى امرأة بشهوة فأعلم أنك قد أدخلت سهما في قلبك..
المعادلة بسيطة : نظره = فكر = شهوة = عمل محرم أو حسرة على عدم الاستمتاع بمن رأيت !
تنظر إلى المرأة فيبدأ عقلك يعمل ويتخيل ! قد يتخيل ماهوه تحت العباءة ...قد يتخيل أنك تقترب من المرأة
وتلمسها ! .... قد يتخيل متعة
تقبيلها ! وكذا يبدأ العقل في العمل ...
فإذا عمل العقل واندمج في هذه الأفكار تنشأ الشهوة وهي عبارة عن إنفعال القلب والجسم مع ما يدور في
العقل من أفكار !
فإذا ثارت الشهوة فإما أن تكون حافزاً على العمل بأن تذهب إلى المرأة وتعاكسها , أو أن تكبت شهوتك
فتصاب بحسرة وبتناقض شديد بين رغبة جسدك ومبادئك !! وفي كلتا الحالتين شر كبير سواء هممت
بالحرام , أم تحسرت على فواته , ففي كل شر وفي كل مفسدة للقلب !
ثم إذا قمت تصلي فلا تخشع ! تقرأ القرآن فلا تدمع ! تشعر بقسوة غريبة في قلبك , ولا تدري أن كل هذا قد
يكون ناشئاً بسبب استرسال نظرك !
لا تأخذ النظر على أنه أمر محرم من الله , ولكن انظر إلى غض البصر على أنه فيه راحة لنفسك وبدنك
ومصلحتك !
فالتحكم في النظر أسهل بكثير من التحكم في الفكر’ , فالأمر إذا وصل إلى الفكر صعب كبح جماح العقل !
ربما في المرحله الأولى يطلب منك الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها النساء , وتجنب المشاهد المثيرة في
التلفزيون , وتجنب الفيديو كليب ,
وسترى متعة وصفاءروحياً جميلاً إذا واظبت على هذه الحمية مدة شهر ! جرب فلن تخسر شيئا ..
الكلام أعلاه مجرب وليس نظرياً , فأنا أجد فرقاً كبيراً جداً في روحانيتي عندما أكون متحكماً في نظري ,
وتحصل لقلبي قسوه إذا أطلقت النظر في أوقات الضعف !
بالمناسبة غض البصر له الفوائد نفسها للمرأة فالأمر مطلوب من الطرفين ,,,,,,,,
وصلى الله على نبينا محمد عليه الصلاه والسلام
المفضلات