يقال في السابق " صل القوم على القوم وأطلع سالم " !!

ومن هذا المنطق أعتقد أن ما تقوم به حكومة طهران هو تطبيق هذا المثل عبر تأثيرها ودعمها لبعض الفئات العربية كحزب الله وحزب الدعوة وحماس والآن الحوثيون وهم ما أود التحدث عنهم .

لقد عجزت ايران في أقحام المملكة العربية السعودية في لعبتها القذرة في العراق كما حاولت ذلك في لبنان وفلسطين ولم تنجح ، الا أنها أستطاعت عبر (( جنبية اليمن )) أقحام المملكة في تلك اللعبة وأن كانت حتى الآن لعبة محدودة قد تفشلها السعودية كما أفشلت سابقاتها .

اللعبة الطائفية أو لنقل الفتنة الطائفية التي تبنتها ايران مع الدول العربية لتشغلها في بعضها البعض وتنسى قضاياها القومية هي اقذر لعبة على مر العصور بل هي أقذر من لعبة الصهاينة القائمة على مبدأ " فرق تسد " ، فصل القوم على القوم هو نفس المبدأ الصهيوني او الاستعماري الذي تبناه الصهاينة والمستعمرين الغرب في السابق الامر الذي يجعلنا دائما نهاجم السياية الايرانية وننتقدها على اعتبار اننا والشعب الايراني نتشارك في قواسم مشتركة كثيرة الا ان النظام الايراني يطبق اجندة معينة اراها اكثر خبثاً وقذارة مما مورس علينا في عهد الاستعمار .

أتمنى ان لا نقع في الفخ الايراني ونساعد كما فعلنا في السابق لتنفيذ مخططها ، فالفتنة ايها الاحبة أشد من القتل ، وهي نائمة لعن الله موقضها ..