بسم الله الرحمن الرحيم




مضايفنا ... مدرسة ...


ونحن هنا الطلاب ...


بيننا .. طلاب مجتهدون ... يسعون حثيثا ... ويهمهم الجلوس في المقدمة ... قريبا من السبورة ..


وبيننا ... طلاب ... أقل من ذلك ... يجلسون في آخر الفصل ... يثيرون الشوشرة ... ويخربون .. على من يريد الاستفادة ...


هي مدرسة .. شئنا أم أبينا ... ونحن نتلقى منها الدروس ليل نهار ...


فالعاقل .. من وعى الدرس .. واستفاد من الخطأ ..


ومن غفل عن تلكم الدروس ... فلا يلومن إلا نفسه ...


فإنما كان كالمنبت الذي لا أرضا قطع .. ولا ظهرا أبقى ...


فلاهو الذي استفاد من مدرسة المضايف ..


ولاهو الذي أراح نفسه من عناء مقابلة الشاشة .. وكسب الذنوب ... ليل نهار ..


هكذا علمتني المضايف ...!


هي تجربة .. مررت بها ..


أحببت أن أضعها بين يدي المارّ ...


فإن وجد فيها خيرا ... فليأخذ به ...


ومن وجد غير ذلك ... فليطرحها .. جانبا ... ولا يلتفت لها ...


فإنما .. هي خربشااااات !!