لا أحب التشجيع الرياضي برفع العلم والرفرفه به عالياً
ولا أذكر أنني فعلت هذا في المرات القلائل التي حضرت بها مشجعاً ومؤازراً
أعتقد أنني إكتفيت في مرتين أو ثلاث بلف الشال الهلالي ( كوني أحد مشجعيه ) حول رقبتي
وفي باقي المرات كان حضور شبه صامت وبكامل أناقتي
يوم أمس فجراً إختلف الوضع معي بشكل جذري
تمنيت تواجد باعة الأعلام على طريق الرياض - الخرج - وادي الدواسر
لأنني أيقنت أن رفعي للعلم وجعله يرفرف عالياً أو تعليقه على سيارتي
أقل ما نقدمه كـ شعب لـ أبطالنا المتوجهين لـ أرض الجنوب لـ أرض جيزان
أبطالنا العازمين على دفع الروح فداء للوطن
فاصلة أخيرة
أتذكر منظر الشعب الكويتي عندما كانوا يرفعون العلم بعد ماعادت لهم الكويت
ولكن بحق لم يحرك المنظر فيني
أمام منظر قوافل الجيوش المتحركة عشت هذا الشعور
المفضلات