اصدقائي في المنتدى
أقدم لك بعض القضايا و المشاكل و الحوارات و الآراء عن طريق رأيين لشخصين يفكرون في نفس الموضوع و لكن كل من وجه نظره ... لنناقش الفكرة أي الرأيين أصح و لماذا ... و نكون بهذا توصلنا إلى حل لمشكلة ما
الزوج :
بلغ أبني الثانية عشر و أنهى مرحلة دراسته الإبتدائية ، و بعد أقل من شهر سيتابع دراسته الأعلى ، لقد لمحت في هذا الولد حبه الشديد لدروس التربية الدينية ، و اهتمامه في حفظ الأحاديث الشريفة و بعض الآيات حتى التي لم تطلب منه ، أفكر أن أضعه في مدرسة شرعية و يتخرج منها رجل دين موهوب ...
نعم ، فهو يحب ذلك و أكيد أنه سيبدع فيه ...
و ما أعظمها من نعمة أن أجد ولدي و هو يتلو الدروس الدينية و الفقه الإسلامي على الملأ و يعلمهم أصول دينهم ، هذا بحد ذاته فخر ، ناهيك عن محبة الله له و مقدار الثواب و الأجر الذي سيناله عند رب العالمين ...
كلما طرحت على زوجتي رغبتي في تسجيله في مدرسة شرعية ، أرها تصمت للوهلة الأولى ثم تجاوب ، إن شاء الله ، و أعتقد أنه تهرب من الموافقة ، لا أعرف لماذا
الزوجة :
أنتظرت أثنتي عشر سنة و أنا أرعى أبني و أساعده على الدراسة و الحفظ و مراجعة المواد ، كلما كبر عاماً ، اقترب تحقيق حلمي ، أن يصبح أبني مبدعاً في مجال برمجة الحاسب ، و خصوصاً أنه يتقن اللغة الأنكليزية و أنا أساعده على ذلك ، فأنا أراه أمامي الآن و كل الناس يحتاجونه في هذا العصر الذي بات الإنسان يعيش فيه في قرية صغيرة ، و كلها تعتمد على التقانة و المعلومات
فشخص يطلب برنامج محاسبة و أخر يطلب تعديل على برنامج آلته و آخر يطلب تصميمات لطباعته تتناسب مع شروط وطننا و ليس كما وضع الغرب
نحن بأمس الحاجة لرجال الحاسب اليوم و الرجال الذين يتقنون اللغات
طرح علي زوجي أن نضعه في مدرسة شرعية ، و قال السبب أن حبه لمادية التربية الدينية شديد ، نعم من منا لا يحب أن يتدين و لكن الدين يستطيع الإنسان أن يمارسه الإنسان من تلقاء نفسه و هناك طرق كثيرة لكسب الحسنات ، أقف أمام زوجى و أصمت ، لأن ما يطلبه أيضاً هو هدف سامي و لكن أين يكون حلمي الذي أنتظره
المفضلات