هذه قصة عبدالعزيز"الجنازه"مع الاشقر :
سافر قوم من ابن رشيد ويسمون سفرهم "حدره" لجلب الطعام من
العراق لانها كانت بلاد غنيه وتجتمع جميع القبائل بالعراق لجلب
طعامهم، ولما وصلوا حدود العراق منعهم من الكيل حاكمهاسعدون
الاشقر فردهم الى حائل ولم يكتل لهم وارسل معهم سلام لابن رشيد
واطلب منهم يخبروه اني سوف ازور حائل "هدفه الحرب" ولما وصل
العير وخبروه بما حصل جهز عبدالعزيز جيشه واتجه الى العراق
وكان دخوله عليهم ليلً واستطاع ان يهزم جيش الاشقر وتمكنوا من
اسر الاشقر واخذ الغنائم
وطلب عبدالعزيز حضور احد كبار السن من شعراء التبيناوي
ولم يجدوا احد لان الوقت كان متاخر ووجدوا شاب من التبيناوي
وتكفل هذا الشاب القاء قصيده بهذه المناسبه وهو طنيان التبيناوي
وهذه قصيدة التبيناوي التي القاها على عبدالعزيز :
سعدون جاك الضاري اللي حكابك***وافي الوعيد الليا هرج قايل شين
من يوم سرتوا طاحنين زهابــك***واويل ياسعدون من نطلبه دين
ياأشقراً جاك اشقراً مايهابــك***لاتنهضم هذا صعوط المجانين
ياتايه الاشار هذا عقابــــك***مدم المخالب مودع الخرج كدعين
اصد براسك لاتلمك كلابـــــــك***ان لمكم ماتردفون المزايين
يامحد وشلك بالميدين كابـــك***قبل تناحون الضياغم سلاطين
بنا تمحرش يوم قرب خرابــــك***وياما زعلانا واول الحين من حين
على الخميسيه نوسم ركابــــك***وعلى الشبيبيه نحط المحاجيل
قضى ان لمست خبزنا سد بابــك***ولا فعل الا فعل عدل الميازين
الحمد لله يوم بين خرابــــــك***من فعل شيخاً بالعدل له نياشين
ناتي بزيزوم الطنايا رعابــك***ياشفت ابو متعب تخلي السوادين
ضفى ضيا له يوم ضحضح سحابــ***وسمية منها تلم الشعابين
اشقر لضف الجناحين جابـــــك***على دماغك ماقعك بالصعانين
وادهم يطير ماسكن من ترابــك***ونركي على كبد الحريب المصاخين
مير انت خبلٍ ينزع الله شبابــك***قبلك لعينين المخاليق مطنين
دونك حصاةٍ بس عضه بنابـــــك***ياللي تقول محيف حب شاهين
اما بنوا الخير ماينحكابـــك***انتم مربين اليتامى القديمين
ندخل على الله مادفنا حسابـــك***انتم ضواري بس حنا ضررين
"حب شاهين" نوع من انواع الارز وهو غالي وهو مامنعه سعدون عن ابن رشيد
وسلامتكم ،،،
المفضلات