الهلال يخشى نجران والشباب يتوعد الوحدة
محمد العسيري ـ أبها
تختتم اليوم منافسات من الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين وذلك بإقامة ثلاث مواجهات في ختام الجولة تعتبر هامة للفرق المتواجهة صاحبة الرغبة المشتركة في تحقيق الفوز والمختلفة من حيث فرص المنافسة.
نجران × الهلال
فعلى ملعب نادي الأخدود بنجران يستضيف نجران الهلال في مواجهة مختلفة الطموح بين طرفيها فالضيف متصدر الدوري والمضيف يعاني من الوقوع في مناطق الخوف والعذاب والترقب وكل منهما يعلق أمالاً كبيرة على نقاط لقاء هذا المساء .
فمن جهته يأتي نجران للقاء بعد أن تعرض لخسارة جديدة في الجولة الماضية أمام الشباب جعلته يبقى فيالمركز العاشر برصيد سبع نقاط ويأمل في أن يتمكن من تحقيق فوز ثاني يأتي على حساب المتصدر يفيقه من الغفوة التي لازمته وتجعله يستعيد الثقة من جديد وأن يعود باتجاه زحفه نحو مناطق الوسط الذي توقف مؤخرا، ويدرك النجرانيون أن مواصلة مسلسل الخسائر سيجعلهم يقعون في موقف صعب وخطر وربما يقعون في أحد مركزي الهبوط ومدربه التونسي سمير الجويني يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 بتكثيف منطقة الوسط وإغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الفريق والاعتماد على الهجوم المعاكس بشكل سريع ومنح حرية التحرك للاعبي الوسط ومساندتهم الجيدة للمهاجم الوحيد في خط المقدمة وربما يتغير الأسلوب النجراني في لقاء الليلة ويكثف من هجومه حتى يحقق نتيجة تجعله الأفضل موقفا من منافسيه ومطارديه بل تجعله يتقدم بنهاية الجولة إلى موقع أفضل في سلم الترتيب.
فيما نجد أن الهلال يحضر للقاء وهو المتربع على قمة الدوري والذي حافظ على انفراده في القمة وكسب القادسية في الجولة الماضية برغم عدم قناعة محبيه بأداء لاعبيه خلال ذلك اللقاء مما رفع رصيده إلى 32 نقطة، ويريد الهلاليون البحث عن مواصلة الانتصارات وحصد النقاط والبقاء في قمة الترتيب بفارق جيد عن منافسيهم والحفاظ على سجل فريقهم خالي من الخسائر وعدم التعثر فأي تعثر ربما يحرجه في قادم الجولات والفريق الهلالي، الذي يملك أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاعي في الدوري حتى الآن قدم خلال الدور الأول مستويات جيدة وجميلة أمتاز خلالها الزعيم بالأداء الجماعي والانسجام الكامل بين لاعبيه الذين طبقوا وبكل إتقان الطريقة التي ينهجها مدربه البلجيكي جيريتس بالاعتماد على اللعب بأسلوب 4/5/1 و وذلك بتكثيف منطقة الوسط بمشاركة خمسة لاعبين والاكتفاء بمهاجم وحيد والاعتماد على غلق منطقة العمق بلاعب محور يميل للناحية الدفاعية أكثر من الهجومية ومساندة المهاجم الوحيد برباعي الوسط وظهيري الجنب وبالاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف سواء كان ذلك عن طريق ظهيري الجنب أو لاعبي الوسط الذين يشكلون جناحي الهجوم والتوغل الجيد من الثنائي الذي يلعب خلف المهاجم الوحيد الذي يعتمد الهلال على تحركاته لفتح الثغرات في دفاع الخصم، مما يفتح المجال أمام رباعي الوسط المساند لمواجهة المرمى والهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين.
المفضلات