[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]





حركة الاتفاقيات المبرمة بين تركيا و سوريا لإلغاء الفيزا و السماح للسوريين
و الأتراك بالعبور من الحدود بلا تاشيرة كانت ذات صدى عبر كل الاوساط
ولاقت ترحيب على الصعيد الشعبي رغم كبت بعض التساؤولات حول
لواء اسكندرون و انطاكية و عنتاب المحتلة من قبل تركيا .
لم تعد تعني لنا هذه القضية اي معنى في ظل انفراج العلاقات بين البلدين
الغاء الفيزا يعني الغاء كل الاجراءات الروتينية التي كانت تحاصر البلدين
فتمنع التبادل التجاري و الثقافي و السياحي كما كانت تمنع من تبادل
الزيارات بين الاسر في البلدين.
ومن أصداء الغاء الفيزا بين سوريا وتركيا صرنا نرى في بلادنا لأول مرة
محلات تبيع الملابس التركية والقماش التركي و معدات المطبخ ..الخ
بأسعار منافسة جداً لما انتشر في الآونة من منتوجات الصين واسعارها.
و في ضوء ذلك الخبر المدهش هناك اتفاقية أخرى بين قطر وتركيا
لإلغاء الفيزا بين البلدين وقعت أمس تتضمن هذه المذكرة التفاهم على
الغاء تاشيرات الدخول لمن يحمل جواز السفر الدبلوماسي و الخدمي والخاص
إذن حراك جميل جداً يجتاح عالمنا العربي بدأ في سوريا و اليوم في قطر
وغداً لا نعلم أين..
و السؤال الذي يفرض نفسه هنا متى ستلغى التاشيرات بين البلدان العربية
هل يصح أن نذهب الى تركيا بلا فيزا بينما بقية الدول العربية سفاراتها
مشرئبة في حلوقنا ما إن يقول مواطن أريد زيارة المملكة العربية السعودية
حتى يبادر بمقولة ( وين الفيزا)..
لا تزال رحلتنا الى تركيا بلا فيزا في الاحلام لكن أثق أنها اسهل من العبور
الى لبنان ..



[/align][/cell][/table1][/align]