مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قد أقر تقرير القاضي ريتشارد جولدستون يوم الجمعة، وحث إسرائيل وحركة حماس على فتح تحقيقات جدية في افعالهما، وإحالتهما إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا اخفقا في ذلك.



وقد صوتت 25 دولة لصالح اعتماد مشروع القرار بينما عارضته 6 دول وامتنعت 11 دولة عن التصويت.

وكلنا يتذكر مجزرة غزة التي تعرضت لابشع أنواع القتل والارهاب الصهيوني على شعب أعزل والغريب ان هذا التقرير الذي اعتبره البعض أنتصاراً على الصهاينة من باب ادانتهم في ارتكابهم لجرائم حرب تجاهل اشارته لحركة حماس وفتح بارتكابهم لجرائم ضد الانسانية ..

أنا شخصيا لن أثق بهذا التقرير ولا برئيسه اليهودي رتشارد جولدستن ولا بمن وقف على صياغته واعداده ، فلا يمكن ان يتساوى الضحية والجلاد ولا يمكن محاسبة المجني والمجني عليه فاي قانون يمكن ان يكون اذا تعادل الفعل بالمفعول ..