بسم الله الرحمن الرحيم
تطاول بعض من لا عنده غيره على دينه تطاول بعض من يدعون كتاب وانهم يريدون باسم الحضاره والتقدم
انهم العلمانيون ....على من ....على من العلماء الذين هم ورثه الانبياء
ان الحملات المتتابعه والمنظمه ضد هذه البلاد وضد علمائها لتظهر بكل
وضوح صوره المنافقين من العلمانيين المحاربين لكل فضيله الداعين الى كل
رذيله من التفسخ وترك احكام الشرع ساعين بذلك الى هدفهم الخبيث وهو
فصل الدين عن الدوله والمجتمع وحصره بالمسجد ..
تعلمون ماحدث من طعن بالشيخ سعد الشتري عنا ببعيد الذين كالوا له
الشتائم وكذبوا عليه واتهموه بالجهل والجمود وذنبه برائهم انه امر بالمعروف
ونهى عن المنكر
وهولاء ضده عندما افتى في تحريم الاختلاط المحرم بالجامعه
وما نراه حولنا الآن من حالات التعاسة النفسية والتشتت والإحساس
بالضياع ، والأمراض النفسية والعضوية ،التي امتلأت بها أجساد الملايين
من شباب وشابات الغرب وكل من يحاول تقليدهم من المسلمين ، إلا برهان
واضح ودليل صريح على أنه لن يصلح حال البشرية جمعاء إلا بإتباع أوامر
ربها تبارك وتعالى ، فالذي خلق هذا الكون بما فيه من مخلوقات وكائنات هو
وحده الذي يعلم جيداً كيف يُصلح للإنسان شأنه كله ...
ولذا فدعاة الاختلاط لا تسوقهم عقولهم أو علومهم ، وإنما تسوقهم شهواتهم ،
وهم يبتعدون كل البعد عن الاتعاظ أو الاعتبار بالتردي الأخلاقي التي
وصلت إليه الشعوب التي تبيح الاختلاط والتحرر في العلاقات الاجتماعية
بين الرجل والمرأة و هذا الانحطاط الواضح الصريح لا يغفل عنه إلا المغفلون
النائمون الساذجون ...
فلماذا يا أيها الغافلون يا ايها العلمانييون ... يا من تدعون إلى الاختلاط
المستهتر باسم الحضارة والتقدم
بالله عليكم ماذا تريدون تريدون الفساد لشباب وشابات الامه خسئتوا
وقبح الله افكاركم الهدامه
المفضلات