كان الزلامي في إحدى الدول المجاورة في اواخر السبعينات ميلادي.. وعندما رأى احد الاشخاص رشيد الزلامي
يكثر من قراءة مجلة عليها صورة خادم الحرمين الشريفين - الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله..
ومنهم من قال .. بأن هذا الشخص هو من أعطى رشيد الزلامي المجلة.. وبعد فتره اراد
استعادتها.. وطلب منه الزلامي التريث لأنه لم ينتهي منها .. وكان رشيد يضعها في درج المكتب ..
وفي كل مره يرسل فيها هذا الشخص رجل على رشيد.. تكون اجابة رشيد مثل كل مره ( لم انتهي بعد )
قال هذا الرجل: مستنكرا ومستفزاً رشيد الزلامي :
حــنا بدار دلهـت صـدر مـن ضــاق ..... بلـغ سلامـي للزلامـي وقـلـه
ياعابد الصوره على بيض الاوراق ..... دارك عرفناهـا وعلتـك عـلـه
وان كان حبه محرق قلبك احراق ..... شــد الرحـــال ودرب عمــّـك تدلــه
فرد عليه الزلامي قائلاً :
انتم بدار دلّهت صدر مـن ضـاق ..... وانا اتخيل صورتـه مخلـص لـه
ما تعرفونه يـا ردييـن الاعمـاق ..... هذا الفهد ذخر الفهـد فـي محلـه
اللي اذا شطـت ويبسـن الاريـاق ..... انته وانا ومعزبـك تحـت ضلـه
والله احبه حب مخلـص ومشتـاق ..... واحـب حتـى صورتـه بالمجلـه
واهل الحسد ماهم على باب الارزاق ..... رزقي على اللي كون الكـون كلـه
وحنا سعوديين يا طـاق طربـاق ..... احـرار ماعشنـا بعيشـة مذلـه
رجالنا لو هو على مكسر السـاق ..... حب الكرامه والوفـاء عـادةً لـه
المفضلات