بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اقدم اليكم قصة دخيل الحوي وابن بريك البقعاوي كما رواها لي احد كبار السن من القبيله وهي :-
ان القصه وقعت لابن بريك البقعاوي راعي بقعاء حيث انه كريم وتاتيه القبائل من كل مكان في ذلك الوقت وكان يمدهم ويعينهم " بالتمر " في الغالب . وفي سنة من السنين كانت مزارعه من النخيل اصيبت ( بالغبير ) وهو مرض يصيب النخيل .
فاضطر في تلك السنه الى انه يتسلف من اصحاب المزراع اللتي من الله عليها بالسلامه من ذلك المرض . ووعدهم انه في السنه الجايه يسددهم ماتسلف منهم . وانقضت السنه وجاى رد الدين لاصحابه وهو لايملك شيء , فجمع اصحابه للمشوره لكي يأخذ ويعطي معهم ويوضح لهم وش قرر عليه .
فقال انا جمعتكم اليوم ابي اقول لكم اني نويت امشي من هنا يقصد " بقعاء " وسوف اتوجه شمالاً لشمر اتعطى لين اوصل العراق لين اخذ حاجتي واسدد ماعلي من ديون . فقال له احد العارفين انا عندي لك شور انت تقول انك تبي تمشي من هنا لين تاصل العراق الي يبي يعطيك بعير واللي غنم واللي طحين . وهذا صعباً عليك وانت رجّال تبي تروح مرة وحدة ولاتقدر تجمع البعارين مع الغنم مع الطحين ...الخ من الاطعمه , انا شوري لك انك تزبن الهامل بالضلع " بنقبين " وبتلقى حاجتك عندهم وقال شورك وهداية الله . وبالفعل ذهب للهامل واول ماطب شعيب نقبين استقبلوه الهامل احر استقبال وياهلا براعي بقعاء ويامرحبا لما يتمتع به من صيت في هاك الزمان .
وقال لهم انا زابنكم " يالحسانا " علي دين اربعين ( زبيل ) من التمر لان قصتي كذا وكذا وقالوا له ابشر بسعدك . وجمعوا له اهل الشعيب اربعين ( زبيل ) من التمر بلحظه وحده . وقال بيض الله وجيهكم وماقصرتوا وانا ابي امشي لبقعاء قالوا مايصير لازم تروح لدخيل الحوي عشان مايزعل علينا اذا دري بسالفتك , وراح معه احد رجال الهامل يدلّه على دخيل ويوم وصلوه . علمه بالسالفه واعطاه اربعين زبيل بس من دخيل لحاله وقال هذولي لك وتستاهلنه .
وطلع ابن بريك من " نقبين " بثمانين زبيل من اهل الشعيب اربعين ومن دخيل اربعين وقال القصيده اللي مطلعه :
أحسب إن ثلث الندى لآل هامل xxxxxxxxx واثريه بس حق الحوي دخيل
هذا مااستطعت ان احصل عليه من كبار السن وهذي هي القصه وارجوا اني اكون ما اطلت عليكم اما القصيده سوف انقلها لكم ان شاء الله بعد مااحصل عليها كامله من احد احفاد ابن بريك هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد ...وعلى اله وصحبه وسلم .
المفضلات