[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


تناقلت وسائل الاعلام المختلفة خبر الافراج عن الصحفي منتظر الزيدي ومما لفت الأنظار
خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب الافراج عن الصحفي المذكور الشهير جداً تصريحه
بأنه كان يتلقى العذاب الشديد بوسائل مختلفة كالضرب والكهرباء و القضبان ..
وأكد الصحفي الزيدي صاحب أشهر فردة حذاء في هذا القرن بأنه قام بذلك العمل بسبب
الظلم الواقع على شعبه من قبل الاحتلال الذي أراد ان يذل وطنه وأن ذلك عبارة عن رفض
لوجود قوات الاحتلال الأمريكي في العراق فقام بما قام به أثناء زيارة بوش للعراق.

من جانب أخر أوضح الزيدي عن طرق التعذيب التي تعرض لها في السحن ، وأكد أنه تلقى
أشد أنواع العذاب في حين كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يصرح بأن الزيدي قد توفر
له كل مايلزمه من غذاء وفراش و غيرهم..
كما أضاف قائلاً : لم أطلب دخول التاريخ أو الشهرة بل أردت الدفاع عن بلدي وتاريخه ، و أوضح كذلك يوجد آلاف السجناء في السجون والمعتقلات دون تهم.. إنهم موجودون لمجرد أن وشى بهم مخبر سري حاقد أو لأسباب غير حقيقية.

وفي نهاية حديثه قدم الزيدي اعتذاراً فيما إذا كان تصرفه يسيء للإعلام و الصحافة و المهنة
قائلاً : إذا كنت أسأت بغير قصد للصحافة فإني اعتذر.
أما الحكومة العراقية فقد أفرجت يوم الثلاثاء عن منتظر، الذي بات يعرف بلقب "قاذف الحذاء"، وهو ما أكده أحد أشقائه.
أصدرت المحكمة الجنائية بتاريخ 11 آذار حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات على منتظر الزيدي
الذي عرف بلقب ( قاذف بوش بالحذاء ) و قد تم تخفيض الحكم الى عام واجد في نيسان.
وقد اعتقل الزيدي لدى السلطات العراقية بتاريخ 14كانون الأول لرميه فردتي حذائه باتجاه
الرئيس الاسبق جورج بوش في زيارته الوداعية للعراق في 13/11/2008 .

بيّن الزيدي كذلك أن أحداً لم يدفعه إلى القيام بهذا التصرف، معتبراً أن الشعب العراقي يتعرض لشتى أنواع الظلم والاضطهاد يومياً، بحسب قوله.
وفي المؤتمر الصحفي، الذي وقعت فيه الحادثة، مرت فردة حذاء الزيدي الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي السابق بوش، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة، أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف بوش.

وقال الصحفي الذي يعمل في قناة "البغدادية": هذه قبلة وداع أيها **** وهو يهم بإلقاء الفردة الأولى، وردد وهو يستعد لقذف الأخرى إنها من الأرامل واليتامى.

من جانب آخر صرح شقيق الزيدي، ضرغام، إن العديد من المعجبين بمنتظر، من كافة أنحاء العراق، سيصلون إلى بغداد للترحيب به عند إخلاء سبيله.
وتباينت الآراء بشأن الحادثة قذف الحذاء، واعتبر البعض الزيدي بطلاً حيث خرج الآلاف للشوارع للمطالبة بالإفراج عنه، فيما رأي البعض أنها تنافي تقليد احترام احترام الضيف.
وذكرت العائلة أن منتظر تلقى العديد من الهبات المالية والهدايا، إلا أنها ردت جميعاً، وأشارت وسائل إعلام غربية أن من الهدايا عروض تقدم بها آباء لتزويج بناتهم إلى الزيدي.

الخبر نقلاً عن الـcnn
تم الإعداد بتصرف.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]