و أتذكر ..
بعد مراسيم دفنه ..
دخل علينا أخي ..
وجهه مُسود .. جبينه يملئه العرق ..
- شماغه - على كتفه .. ثوبه الأبيض متعلق به بعض الغبار
رأته أمي فأيقنت أن غاليها الآن ..
يرقد تحت الثرى و الدود بدأ بالتهام جثمانه ..
بكت فقبل أخي رأسها و قدميها مُتوسلاً إيها أن تصبر ..!!
المفضلات