قال الراوي يا سادة يا كرام في سالف العصر والاوان وما يحلى الكلام الا بذكر النبي علية الصلاة والسلام
كان ياما كان من سوالف وحكم زمان انة في الزمن القديم كان عدد الناس قليل وكانوا يستخدمون السقا لجلب الماء لهم مقابل اجر متفق علية والسقا هو من يحنل الماء على ظهرة بواسطة قربة يصنعها بنفسة من جلد الماعز
وموضوعنا احبتي يوضح حسن النية عند اجدادنا بالزمن السابق والنية هي اساس كل عمل صالح
وابطال روايتنا هم السقا وزوجة احد التجار الذي اشتهر بالبخل والشح والقسوة بينما اشتهرت زوجتة بالصلاح والعفاف وكانت صاحبة دين ومرؤة وفي يوم من الايام احضر السقا الماء وافرغة في مكانة بعد ان سالتة عن حالة واولادة فحمد الله على كل شيئ وكان هناك الكثير من حب الحنطة فقد كان وقت الحصاد فعرضت علية ان يمليئ قربتة من الحنطة ابتغاء مرضاة وجة الله فرفض باديئ الامر وقال لها ان راعي الحلال غير موجود فقالت لة انها من زكاة حصتي ولن يعلم بالامر فوافق ودعا لها بالخير وترس قربتة حنطة وهم بالخروج فاذا بزوجها عند الباب فقال للسقا اشوف قربتك مليئة الم تفرغ الماء فقال لة السقا الجماعة ما يريدون ماء اليوم فقال لة التاجر لا ارجع اريد الماء لغرض الاستحمام فسقط الامر بيد السقا ورجع ليفرغ جعبتة وقال عليك يالله فتحولت الحنطة الى ماء بقدرة الخالق عز وجل ومن ذلك التاريخ والبادية خصوصا كل من يقع في مازق يقول يدبرها ما دبر السقا بمعنى التوكل على الله ونعمة بالله
التوقيع
المفضلات