لو استطاع كل شخص يعاني الارهاق البدني والنفسي ان يلاحظ طفله الصغير في اثناء تصرفاته , واستطاع ان يقلده لتخلص من عناء يومه . ولو لاحظنا ذلك الموظف الذي ما زال يتمتع بروح الطفولة والتلقائية في اثناء قيامه بعمله , لوجدنا انه يجذب العملاء والزملاء اكثر من هولاء المنكبين على اعمالهم , تعلو وجوههم علامات الغضب , هذه خلاصة الباحثة النفسية ( اليزابيث ديرزي ) التي عرفت الارهاق بوجه عام بانه ذلك الشعور بالتعب وعد القدرة على بذل مجهود . والارهاق نوعان : ارهاق نفسي او ذهني وارهاق جسدي.
فالانسان معرض للمشكلات يوميا ,لاسباب كثيرة قد تعظم وقد تصغر ,المهم ان المنغصات واردة . لذلك يتوجب علينا الاستعداد لها بما يمكن ان نسميه المصدات حتى لا تجرفنا تيارات المشكلات العاتية الى دوامات قد لايستطيع الفكاك منها .
اذا, ما الحل والموشرات تؤكد ان هذه المنغصات تحتنكنا وتزداد من يوم للآخر ؟ هذا ما دفع جماعة من المخلصين لوضع حلول مناسبة وهي :
اولا : احر ان تنام نوما هادئا في مواعيد محددة, وان تاخذ الساعات الكافية من النوم.
ثانيا : تناول وجبة الافطار مبكرا , واحرص ان تكون كاملة القيمة الغذائية .
ثالثا : لا تكتم انفعالاتك , وتخلص منها باول .
رابعا : لا تزحم يومك باعمال والتزامات فوق طاقتك .
خامسا : لا تضيع وقتك بالتفكير فيما فات .
سادسا : لا تكن عصبيا سريع الغضب , وحاول ان تتعلم الصبر و الحلم .
سابعا : وهو اهم حل , وهو خافة الله وذكره في السراء والضراء .
وبالتوفيق للجميع
رد مع اقتباس
المفضلات