تبدأ القصه من اتصال احد الاشخاص ببرنامج " مع الوكيل بصراحه" الذي يبث يوميا على احدى الاذاعات الاردنيه!!! فعرف المتصل بنفسه على انه حرامي يقتات من السرقه و لديه قصه يريد ان يقولها للاذاعه و الناس علهم يعرفوا حل هذا اللغز الذي حير حرامينا المحترم!!! طبعا المذيع لم يصدق بان احدا يعرف بنفسه على انه حرامي!!! و اعتقد بان في الامر نكته او كمره خفيه او اي شيء من هذا القبيل الا انه سمح للمجرم بان يقص قصته و يسرد وقائعها لتكون النتيجه ان الكل وقع بغرام و شهامةهذا اللص !!!يقول صاحبنا الحرامي انه دأب على مراقبة فيلا في احد ارقى ضواحي العاصمه الاردنيه عبدون, لمدة تقرب من الشهر لانه كان ينوي سرقتها و لمعرفته بأنها شبه خاويه من اهلها!! لكنه و اثناء مراقبته للفيلا لاحظ العجب!!!فبين كل يوم و يوم يأتي رجل و إمراه و معهم شاب او فتاه او اكثر و بعد مضي الوقت يخرج الرجل و الامراه و لا يخرج الشاب او الفتاه نهائيا!!!فبدأ بالمراقبه الحثيثه للفيلا عله يعرف متى ستكون خاويه لينقض عليها و يسرقها !!! لكنه كان يرى ذات الشيء يتكرر الرجل و المرأه يخرجون ولا يخرج من كان بصحبتهم!!! مما زاد من حيره!! و استغرابه و استهجانه!!! فاين يبقى كل هؤلاء الشباب في ظلمه قاهره و لا حس و لا شيء!!!راقب كل منافذ الفيلا و الاسوار عله يرى باب سحري او منفذ يخرج منه هؤلاء, فلم يرى شيئا!!! الامر الذي دعاه للاتصال بالبرنامج لانه لا يستطيع ان يلجأ الى الشرطه معرفا بنفسه انه حرامي يريد ان يسرق هذه الفيلا!!! فما كان من القائمين عن البرنامج الاذاعي الا التاكد من كلام حرامينا الشريف!!! ليكتشف المجتمع الاردني واحده من ابشع جرائم العصر بل و القرن كله!!! ريا و سكينه الاردن الحديث !!! اكتشف رجال الامن ان الفيلا مقبره جماعيه و سوق اعضاء بشريه . فقد اكتشوا بان الرجل و المرأه هما سماسره للاعضاء البشريه يحضرون الشباب و يقتلونهم و ياخدون الاعضاء المناسبه كنخاع شوكي و فقري و كل ما يلزم و يدفنوا موتاهم في الفيلا المجهزه بالثلاجات و كافه الوسائل لحمايه الاعضاء البشريه!!!! جريمه كشفها لص شريف!!!!جريمه ما كانت لتخطر على بال احد, في وسط ارقى احياء عمان وفي وضح النهار!!! ودون صوت او دليل!! شباب يدخلون لمصرعهم بارجلهم!!! قد يتساءل البعض لما ياتي هؤلاء الشباب برفقة هذه المراه و الرجل الى هذه الفيلا و ما الذي يقنعهم لفعل ذلك!!!! و الاجابه سهله جدا قد يكون الجنس, العمل او اللهو و المخدرات اي شيء!!! الا انهم بالتاكيد لا يأتون الى حتفهم بأرجلهم!!! وهكذا اسدل احد اشرف حرامي الاردن الستار على واحده من ابشع جرائم العصر!!! و التي ستكون حديث المنازل و السهرات الى فتره ليست بقليله!!! هذا الحرامي النشمي سيكون فارسا لا ينسى على مر الزمان!!!
المفضلات