[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]





رداً على مقالة استاذي القدير عبدالرحمن و التي يتساءل فيها عن الى متى
ايران .. ايران..
في الحقيقة ليس لدي رد يشفي و حروف تغني ولا كلمات تعلل ولا مواعيد مؤرخة
ولا وعود مسطرة .. كل مالدي وجهة نظر .. أو رأي بتلك القضية وغيرها من القضايا
الشائكة و ردي عبارة عن قصة لست أتذكر أين قرأتها وممن سمعتها لكنها عالقة
في أرتجة ذاكرتي التي أصبحت بحجم 17 بوصة ..
و القصة تحكي عن احد الزعماء العرب ( س ) من الزعماء مو ضروري الإسم ..
طلب هذا الزعيم من أحد وزراءه الثقات أن يتعرف على جذوره و أجداده وتاريخهم
فتقدم أحد المؤرخين من الوزير متبرعاً بهذا العمل الجليل ..
غاب المؤرخ حوالي خمسة سنوات أو أكثر و عاد و معه عشرة جمال تحمل عشرة مجلدات
من المجلدات الضخمة ...!!
ذعر الزعيم العربي من هول المحمول فوق الجمال فطلب من المؤرخ الاختصار ..

فعاد المؤرخ أدراجه وغاب خمس سنوات أخرى و عاد معه جملين كل جمل يحمل
ثلاثة مجلدات ..
فما كان من الزعيم العربي المذهول سوى طلب الاختصار أو بلغة العصر الاختزال ..
فعاد المؤرخ الى حيث كان و عاد بعد خمس سنوات اخرى و لكن لم يكن يحمل سوى
مجلد من الحجم الوسط ..
فإذ بالزعيم يعاني سكرات الموت .. فهمس بينه وبين المؤرخ قائلاً ..
يا للأسف سوف اتوفى قبل قراءة أمجاد أجدادي .. و تاريخهم .
فما كان من المؤرخ سوى اتباع اسلوب الاختزال ولخص للزعيم تاريخ و امجاد أجداده
بعدة كلمات وهي :
أجدادك أيها الزعيم قد ولدو و قد تعذبوا ثم توفوا ..

ونحن الآن كأمة تعاني الشتات ولدنا وها نحن نعاني العذاب
و سوف نتوفى الى رحمته تعالى ولن نعرف ماذا يوجد في بلاد ما وراء القاع ..



[/align][/cell][/table1][/align]