[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
إن الدين عند الله هو الاسلام .. و الحمد لله نشكره أن منّ علينا بنعمة الاسلام
فكنا خير أمة أخرجت للناس وبرغم النكسات إلا أن ايماني بأننا افضل أمة لا ينازعه
شك ولا ريب و الحمد لله رب العالمين ..
أديان لا سماوية قد نسمع عنها وقد نتعامل مع أناس من معتنقيها وبكل الأحوال
وكثقافة عامة لا يمنع من معرفتها و أخذ فكرة عنها ..
أولاً الديانة اليزيدية:
وهي ديانة مستقلة بذاتها، وهي من أقدم ديانات بلاد الرافدين التي مازالت تمارس حتى يومنا هذا. واليزيديون، اليوم، ناهز عددهم المليون نسمة ينتشرون في العراق وإيران وتركيا وسوريا (قرب حلب).
كتابهم المقدس يسمى (الرش)، أي الكتاب الأسود. وفيه تردُ قصة الخلق والتكوين شبيهة بقصة الخلق السومرية والبابلية. وأسماء الملائكة (عزرائيل ـ جبرائيل ـ ميكائيل.. الخ) هي نفسها لدى الديانات السماوية. ورمز الثور في النصوص الدينية اليزيدية ليس بعيداً عن ثيران آشور. ورمز السمكة يذكّرنا بقصة النبي يونان.
واليزيديون يمارسون التعميد والختان وتحريم بعض الأكلات.
واليزيديون يعتبرون الوصف الملاصق لهم (عبدة الشيطان) إجحافاً بحقهم. وهم يعللون التسمية تاريخياً بسبب عداوة العثمانيين لهم، وتشويه صورتهم لدى الآخرين. وهم يدّعون أنه إلى جانب إيمانهم بالإله الواحد لا يسعهم أن يتجاهلوا وجود الشيطان على سطح البسيطة، لأنه قادر على إلحاق الأذى بالبشر، ولذلك يتوجب الإقرار بدوره تجنباً لخطره. وهم يعللون تقديسهم لبعض الظواهر الكونية (كالشمس والنور والقمر) بأنها جزء من قدرة الخالق التي يعجز عنها الشر. وهم يؤمنون أشد الإيمان برئيس الملائكة، ويسمونه (طاؤوس ملك)، ويعتبرونه نور الله ورمزاً للخير ومسؤولاً عن الكون.
يعتقد اليزيديون بتناسخ الأرواح، وأن الروح خالدة لا تموت. وديانتهم غير تبشيرية، بمعنى أن الواحد منهم يولد من أبوين يزيديين ولا يُقبل في صفوفهم من كان على دين آخر.
ثانياً الديانة الهندوسية:
ديانة يعتنقها معظم أهل الهند، وهي مجموعة من العقائد والعادات والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر. إنها ديانة تضم القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية متخذة عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها، فلكل منطقة إله، ولكل عمل أو ظاهرة إله.
للهندوسية عدد هائل من الكتب عسيرة الفهم غريبة اللغة وقد أُلّفت كتب كثيرة لشرحها وأخرى لاختصار تلك الشروح.
يقولون بأن لكل طبيعة نافعة أو ضارة إلهاً يُعبد: كالماء والهواء والأنهار والجبال.. وهي آلهة كثيرة يتقربون إليها بالعبادة والقرابين.
في القرن التاسع قبل الميلاد جمع الكهنة الآلهة في إله واحد أخرج العالم من ذاته وهو الذي أسموه:
ـ براهما: من حيث هو موجود.
ـ فشنو: من حيث هو حافظ.
ـ سيفا: من حيث هو مهلك.
فمن يعبد أحد الآلهة الثلاثة فقد عبدها جميعاً أو عبد الواحد الأعلى ولا يوجد أي فارق بينها.
يلتقي الهندوس على تقديس البقرة وأنواع من الزواحف كالأفاعي وأنواع من الحيوان كالقردة ولكن تتمتع البقرة من بينها جميعاً بقداسة تعلو على أي قداسة ولها تماثيل في المعابد والمنازل والميادين ولها حق الانتقال إلى أي مكان ولا يجوز للهندوكي أن يمسها بأذى أو بذبحها وإذا ماتت دفنت بطقوس دينية.
يعتقد الهندوس بأن آلهتهم قد حلت كذلك في إنسان اسمه كرشنا وقد التقى فيه الإله بالإنسان أو حل اللاهوت في الناسوت!!
كانت الديانة الهندوسية، تحكم شبه القارة الهندية وتنتشر فيها، ولكن البون الشاسع بين المسلمين والهندوس في نظرتيهما إلى الكون والحياة وإلى البقرة التي يعبدها الهندوس ويذبحها المسلمون ويأكلون لحمها؛ كان ذلك سبباً في حدوث التقسيم حيث أُعلن عن قيام دولة الباكستان بجزأيها الشرقي والغربي والتي معظمها من المسلمين، وبقاء دولة هندية معظم سكانها هندوس والمسلمون فيها أقلية كبيرة.
البوذية: نشأت في إطار الرفض الصارخ للممارسات الهندوسية، وبتعبير آخر جاءت كحركة إصلاح اجتماعي ينطلق من مبادئ روحية وميتافيزيقية وسياسية ترفض نظام الطبقات الذي أعطى امتيازات واضحة للطبقتين الحاكمتين (البراهمة والكشتريا)، واعتمدت على الفئات الاجتماعية الأقل شأناً.
تستند البوذية في تعاليمها الروحية إلى مبدأ صراع الخير والشر، وتدعو إلى ممارسة فضيلة المحبة نحو جميع المخلوقات والتواضع والكفر بالذات. وهي تؤمن بنظرية الفداء، إذ دون مخلّص سيخضع الأفراد إلى نتائج أعمالهم، وهذا المخلّص هو بوذا شاكيمني للطور الكوني الحالي، يليه بوذا ميتريا الذي سيغدو سيِّد العهد المقبل والذي سيسبق مجيئه زوال العالـم.
لقد أعطى البوذيون لبوذا ـ كما جاء في انجيل بوذا ـ موقعاً فيها حال التأله، وأصبح بوذا هو الرسالة عندهم، وتقليده والأخذ بسلوكه ومنهجه هو المطلب، إنَّ الخلود المنشود يتحقّق بالاتحاد وبوذا من خلال «النيرفانا».
اليوم يوجد أشكال متعدّدة من البوذية التي تأثّرت بثقافات البلدان التي انتشرت فيها، ففي الهند، بوذية مطعمة بالهندوسية، وفي الصين بوذية متأثرة بالكنفوشيوسية، وفي اليابان بالشنتوية، كما تسربت إلى بعض مذاهب البوذية مفاهيم من أتباع الرسالات السَّماوية كالمسيحية والإسلام، ولا يخلو الأمر من مفاهيم بوذية دخلت في مذاهب غير البوذيين.
وإذا كانت الأمم قد شهدت وتشهد صراعات وحروباً فإنَّ مناطق انتشار البوذية نعمت بقسط من عدم وجود العنف، أو أنَّها خففت من العنف والحروب على الأقل.
وقد نصت تعاليم البوذية على مجموعة من الوصايا يبلغ عددها 250 وصية منها عشر جوهرية وهي (لا تقتل، لا تسرق، كن عفيفاً، لا تكذب، لا تسكر، لا تأكل بعد الظهر، لا تغنِ ولا ترقص، وتجنّب ملابس الزينة، لا تستعمل فراشاً كبيراً، لا تقبل معادن كريمة)، وخمس وصايا تتعلّق بما يجب أن يقدّم من الاحترام لبوذا.
الكونفوشية:
مذهب فلسفي اجتماعي سياسي ديني، يدين بها أهل الصين، وهي ترجع إلى الفيلسوف كونفوشيوس الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد داعياً إلى إحياء الطقوس والعادات والتقاليد الدينية التي ورثها الصينيون عن أجدادهم مضيفاً إليها من فلسفته وآرائه في الأخلاق والمعاملات والسلوك القويم. إنها تقوم على عبادة إله السماء أو الإِله الأعظم، وتقديس الملائكة، وعبادة أرواح الآباء والأجداد.
إن كونفوشيوس الذي عاش في مجتمع يسوده الإقطاع والفوضى وتمزقه الحروب وعدم انتظام الحياة العامة بشكل سليم، كان يدعو إلى احترام الإنسان، ومن أجل ذلك دعا لاقتران السياسة بالأخلاق، وأساس فلسفته إقامة نظام سياسي اجتماعي على أساس من المنطق السليم والمبادئ العقلية السليمة، وهذا النظام السياسي يتخذ أساسه من الأخلاق.
ركّز كونفوشيوس على دور التربية والتعليم لتنشئة الأجيال وإعدادها، والتربية عنده يجب أن تغرس الشعور بالمسؤولية، وروح العمل الجماعي، أما التعليم فيجب أن يكون شاملاً، ومن المتعلمين يجب أن يتم اختيار أصحاب المناصب الإدارية الحساسة، فالتعليم هو المعيار عنده لا الانتماء الاجتماعي.
والنظام الأخلاقي والسلوكي عند الكونفوشيين يقوم على الوسطية والاعتدال بلا إفراط أو تفريط، والعلاقات هذه تقوم على ركائز خمس: هي علاقة الأمير بالرعية، وعلاقة الابن بأبيه، والأخ الأكبر بأخيه الأصغر، وعلاقة الزوج بزوجته، وعلاقة الصديق بصديقه.
لقد توصل كونفوشيوس إلى قناعة مفادها أن مشكلات الشعب تنبع من السلطة الحاكمة التي تمارس من غير مبدأ أخلاقي، ويهمها مصلحة الحاكم ورفاهيته، والصحيح عنده أن تدار الحكومة بشكل يحقق مصالح الناس جميعاً، وهذا لا يكون إلاّ إذا كان أعضاء الحكومة من المتميزين بأكبر قدر من الاستقامة الشخصية،
يبني الكونفوشيون تفكيرهم على فكرة “العناصر الخمسة”:
فتركيب الأشياء: معدن – خشب – ماء – نار – تراب.
الأضاحي والقرابين خمسة.
الموسيقى لها خمسة مفاتيح، والألوان الأساسية خمسة.
الجهات خمس: شرق وغرب وشمال وجنوب ووسط.
درجات القرابة خمس: أبوّة – أمومة – زوجية – بنوّة – أخوّة.
تلك أبرز الأديان التي أوردها الباحث في بحثه و لايزال هناك الكثير من الديانات
وخاصة في الهند حيث وصل عدد الديانات الى اكثر من 300 ديانة ..
ولا يزال هناك أديان اخرى محدودة الانتشار سأنشرها حال ورودها ..
و نعود و نشكر الله تعالى مراراً وتكراراً على نعمة دين الاسلام الذي هذبنا و هدانا للدرب القويم.
- المعلومات مقتبسة من موقع الجمل بما حمل السوري -
أما المقدمة و الخاتمة بقلمي ..
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات