الحرام بيّن والحلال بيّن ومابينهما أمور متشابهات
مابينهما يخضع لأسس التشريع الاسلامي المعروفه ...
يكثر في مجتمعنا كلمة عيب ...
كلاً منا يُحاول إسقاط اي موضوع يندرج تحت مسمى عيب فيجده حراماً ...
والكثير من المواضيع لا ترد الى التشريع ...
فنجدها تقف عند العيب فقط ...
ماهو العيب وهل هو الحرام نفسه ..؟؟
ام أن العيب كلمة ينتهي بها كل شئ..؟؟
هل العيب خط احمر لا يمكن تجاوزه في حياتنا الاجتماعيه ..؟؟
دائماً ما نقرأ في الحوارات الصحفيه او نسمع في الحوارات الاعلاميه ..
سؤالاً مستهلك ..
ماهي أبرز عيوبك ..؟؟
ويرد الضيف بكشف العيب بكل أريحيه ..
إذاً العيب ليس حراماً ..!!
ولو سأله الصحفي او الاعلامي عن ذنب اقترفه ...
لربما كانت الاجابه اشبه بالهروب إن لم يدعي المثاليه ..
قبل الختام ..
هذا المصطلح يسبب عقده كما كان عقده في السابق والحاضر ..
فالكثير من الشباب يخشى العيب أكثر من الحرام ..
ففي فصل الصيف يكثر السفر خارج البلاد ولا يأبه بالحرام كثيراً ويتجرد من الحياءِ تماماً...
فاالأغلب يُردد في سفره ( أنا معلق الحيا في مطار الملك خالد مثلاً ) عندما أعود سـ أرتديه ...
وعجباً من العيب ولا غرابة في الحرام بوضوحه ..
( أُعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فأنه يراك )
فبئس عُبّاد المجتمع ...
المفضلات