[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]







من وحي مقلاة مضيف الاهداءات التي احتوت أوراقي بلا زيف وبلا خداع
كتبت عن نفسي وعن وطني ، عن المي وعن فرحي ، عن كتبي ودفاتري
و البندقية و الفكر و الاحتواء .. و الفراغ و الفن و النحت و الرسم
وردت الأسئلة كانها ثوب زفاف .. محبوك بمهارة النساج و مطرز بذوق الرسام
ولازلت أنتظر أصعب الاسئلة التي إن وجهت لي لامحالة سأكون بمكاني واقفة
ماذا نتوقع نحن رواد العالم العنكبوتي أن يكون أصعب سؤال يرد في حوار
مؤكد لن يسألني أحد اسئلة طفولية ولا أسئلة ذات سمة ارهابية
و مؤكد لن تتضمن الاسئلة شي من العنف ..
لكن بالمقابل اصعب سؤال لم يرد للآن .. ليس بسبب الطوق الأمني للقوانين و الأنظمة
فالسؤال الصعب لا يعتبر خارقاً للنظام ولا يستحق الاعدام أو اعلان الحكم العرفي كما هو سائد في بلادي ...

السؤال الصعب ألحظ أنه بعيد المنال عن العقول و الاقلام ...
قد يتراود لفكر البعض ياترى ماهو السؤال الصعب ...؟
لن اضع جوابي هاهنا ولن اشير اليه بالحروف المرتسمة ..لأن اصعب سؤال هو ذلك
السؤال الذي يجعلك تصمت امام نفسك وامام الغير فلا تمتلك إجابة واضحة ولا اجابة
ترتدي الدبلوماسية و الحنكة المنتدياتية..
نعم اصعب سؤال هو ذلك السؤال الذي ترتعد الفرائص أمامه و تتلاشى القدرات
المعرفية فيصح الجواب إما كفر أو إيمان إما جحود أو نكران إما وفاء أو خذلان
اصعب سؤال بحثت عنه في كل ارجاء الشبكة العنكبوتية وإلى الآن لم يرد عليه اي جواب
فهل ياترى اعتدنا أن نختفي وراء ظل اصبعنا أم أن الحقائق المريرة لا يمكننا مواجهتها
لعل كل الاحتمالات واردة ولكل منا ايدلوجية .. قد يصادفني ذلك السؤال الصعب
وقد لا يواجهني والاحتمال الاكبر أنه لن يواجهني ..



[/align][/cell][/table1][/align]