قصه و ا قعيه ذكرها لنا انسان عا يش تفا صليها بنفسه ؟؟؟
يقول عاشرت احدى الشخصيات العجيبه الغريبه التى بدات مشورها منذ عهد الطفره ذلك العهد الذى كان النجاح بالكوم والكم , فلقد كانت هذه الشخصيه بالنسبة لى مثالا للتفوق والنجاح والعصاميه حتى اننى كنت اتمنى ان اكون ظلها لاقتدى بها , ولم يظل ما تمنيت طويلا حتى جاء اليوم الذى اكون فيه قريبا من هذا الشخص ؟؟
حيث اكتشف ان روحه الغريبه فى نجاحاته وتفوق لم يكن حقيقيا بل كان زائفا لانه وصل لكل هذا المجد من خلال المكيده والضرب من فوق الحزام لمن هم فوقه , وكان يستطيع بمهاره فائقه زرع الاشواك والحيل ليسقطهم واحدا تلو الاخر ليتربع وحيد على كرسى النجاح . فتراه مبتسما وبكاء الحقد والحسد بداخله ويجاهد لنجاحه هو فقط فهو يتلذذ فى ان يرى فشل من يستحق النجاح لكى يبقى وحيدا فوق السحاب حتى وصل الى قمة الهرم التى منها سيصل الى مبتغاه ...
ولكن لم تكن توقعاته كما يريدها فقد سقط كبيض الغراب وبذات الايدى التى سبق وان ضربها ولم يستطع اسقاطها ليكن بذلك عبرة لمن حوله ,
اخوانى الاعزاء
فلنتعلم من هذه القصه بان الله يمهل ولا يهمل وليرينا قدرته فى عباده الطاغين ليعود حقده على نفسه وتعود نفسه ذليلة تحت ظلال المتفوقين
فالله الهادى الى سواء السبيل ,,,,,,
همسه ..
شجرة الحقد مزروعه فى داخلنا...والبراعة ان نتمكن من قطعها قبل ان تتمكن من طرح ثمار فشلنا ..............
المفضلات