[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لكل جرثومة سبب و منشأ و لكل مرض مسبب ..
عصر الجراثيم مصطلح استحسنت اطلاقه على هذه الآونة بسبب كثرة انتشار الجراثيم
و الأوبئة في مختلف دول العالم حتى وصلت الى عقر بيوتنا فصرنا نخشاها و نعمل على
الوقاية منها بشتى الوسائل و السبل المتاحة..
جرثومة السيدا أو ( الايدز) خلقت من الانسان لتقضي عليه وأسبابها كثيرة و معلومة
فالانسان هو من سمح لهذه الجرثومة أن تنمو و تتكاثر وتهدد الحياة البشرية بالخطر ..
فماذا نحن فاعلين هل نتوقف عن التناكح و التناسل...

جرثومة انفلونزا الطيور اجتاحت العالم من أقصاه الى أقصاه ولازالت التدابير و الاجراءات
تتخذ حيالها ومع ذلك الجرثومة تنتشر وتتكاثر و تهدد الحياة ...

جرثومة انفلونزا الخنازير ولو أن هذا الحيوان بعيد عن عالمنا الاسلامي لكن الجرثومة
تهدد مفاصل الحياة كونها تنتقل عن طريق التنفس و الأوكسجين فماذا نحن فاعلين
هل نتوقف عن التنفس ..

جنون البقر وباء سمعنا عنه ومع ذلك هو ليس ببعيد عن طعامنا فماذا نحن فاعلين
هل نتوقف عن الطعام ..

جراثيم مصدرها أنفسنا و المجهول يحمل إلينا الأكثر فلا وقاية قادرة على ايقاف هذه
الحرب ولا دواء اخترع الى الآن قادر على القضاء على تلك الجراثيم ..

جراثيم و عصرها الذهبي هذا القرن و لا تزال أكبر جرثومة عرفتها البشرية تستشري
في تاريخنا و عالمنا و مستقبلنا آلا وهي ( اسرائيل ) .. فماذا نحن فاعلين
هل نتوقف عن العيش و نؤد نبض الوريد ..

ليس هناك علاج ناجع لتلك الجراثيم و الأوبئة سوى العودة لأوامر ديننا الحنيف
فننظف عقولنا من متعلقات العلمانية و الليبرالية و الشيوعية و الماسونية
فعندما نضمن نظافة عقولنا سوف نحيا حياة نظيفة وخالية من الجراثيم ...

هناك جراثيم صغيرة لا يمكن رؤيتها الا بالميكروسكوب .. تحيا بيننا تبث عصياتها
في عقولنا وفكرنا تؤدي بنا الى الانحراف الفكري و السلوكي ...
فماذا نحن فاعلين فهل لدينا سبل وقاية منها ..
نعم يوجد كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
لم يضل من بهما اهتدى ...في عصر الجراثيم ...!!!
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]