عندما يحارب العنصري العنصرية...!

[عبدالرحمن]

اطلق نار الكلمات والجمل ضد الصهاينة ومن يقف معهم ووصفهم بالعنصريين
وهذا شيء جميل ومرحب به من قبلنا نحن العرب المسلمين
لكن الغير جميل هو عدم التفاته الى العنصرية التي تمارس في بلاده
ضد كل القوميات والطوائف والاثنيات التي يتكون منها الشعب الايراني
نعم الرئيس الايراني نجاد شنع في خطابة الاخير في ممارسي العنصرية
ونسى عن عمد ان اغلب الشعب الايراني تمارس عليه العنصرية
من قبل اقلية فارسية! نعم اقلية اذا ماقيست في نسبة الشعب الايراني!
فأين حقوق العرب سيادة الرئيس ! واين حقوق البلوش سيادة الرئيس!
واين حقوق الاذريين سيادة الرئيس واين حقوق الكرد سيادة الرئيس!
واين حقوق باقي الطوائف الاخرى سيادة الرئيس!
واين ممثليهم! اين اية الله الخاقاني العربي سيادة الرئيس!
واين اية الله الطلقاني سيادة الرئيس! واين بقية رؤوس القوم سيادة الرئيس!.

[لوليتا]

*
*


كل ينظر الى الناس بعين طبعه



وهذا العنصرى لا يرى عنصريتهم ولكنه فقط يلعب على حبل العنصرية ليكتسب شعبية ضد اسرائيل وامريكا
ربما رضى عنه العرب واتبعوه هو وعنصريته ليفضلوها رحمة منه عن اسرائيل وامريكا
المتاجرة بالقضايا العربية صار موضة صديقى عبد الرحمن
وكل يتاجر حتى بعرض اخيه ليربح هو ما يفيد سياسته

والملعب الان فارغ الا منه فليلهو قليلا


تقديرى لك كاتبنا القدير

*
*

[فهد الجنيدي]

عبد الرحمن

هذه الأنظمة السياسية
التي لا زالت تتشدق بالعبارات و الخطب الرنانة

لا زالت تعيش بجهلها
أو ربما تتجاهل العالم من حولها
لا تنتظر منها غير ذلك
فالرئيس الإيراني ظهر لنا بلبسه البسيط
و نومه على الحصير
ليوهم الناس ببساطته
وأنه لا يوجد فرق بينه و بين أي مواطن أيراني
هذه السياسة
هي نفسها ما كان يقوم به الأنظمة و دعني أسميها ألأنظمة الغبية البائدة
كالنظام العراقي السابق
و أقول لهم بكل بساطة
( إلعبوا غيرها )

فالتعصب للفرس و الشيعة في أيران شئ واضح
وتساؤلاتك لن تجد لها من جواب أو رد
لدى فخامة الرئيس الأيراني
ستجد جوابها لدى السياسة الداخلية في جمهوريته
التي توضح ما ذكرت أعلاه

[قلم شمر]

عرفوا مكمن الوجع فينا
وأتوا يُداوون ونسوا أنهم أحد الأوجاع

ولازال بعض العرب تجمعهم الخطب وتفرقهم العزيمه
للأسف أن من يعتبر ايران المنقذ سيعض ذات اصابع الندم .

عبدالرحمن ولازلت رائع

[أبو رغد]

[align=center]
شو بنا خيوووووووووووووووووووووو

ما هكذا تورد الإبل أيها الكاتب الكبير

لو قالها كويتب مبتدئ مثلي لناله من سهام العتب ما ناله فكيف بمثل ثقافتك الواسعة كما يتبين في حواراتك الشيقة !!

أخي عبدالرحمن من اتهمك بالعنصرية سترد عليه بمثلها انتصاراً للنفس أو تحقيقاً للعدالة حسب وجهة نظرك ، أما من يتهم عدوك بالعنصرية فهنا أنت بين أن تسانده لأن عدو عدوك صديقك أو على أقل الأحوال أن تكف يدك ولسانك عن الإثنين وتقول نارهم تاكل حطبهم أو تدعي بالدعاء المأثور ((اللهم سلط الظالمين على الظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين))

واتهاماتك أو الحقائق التي بين يديك عن هذا العدو المعادي لعدوك انتظر بها وقت آخر ومناسبات الردح بيننا وبين أحفاد كسرى كثيرة

بقي نقطة أخيرة لابد من توضيحها من باب لا يجرمنكم ........ وهي أن الفرس هم الغالبية وبعض القوميات التي ذكرتها هي فارسية وليست قوميات مستقلة عرقيا عن فارس التي تضم أكثر من دولة ايران الحالية..

سلام
[/align]

[الشاهري العبيدي]

اشد انواع العنصرية بدون شك هو عند دولة هذا المتحدث بلا معاني !

فعنصريتهم هي القتل



فهو يتحدث حديث امام انظار العالم وهو الخائن الأعظم للأمة



شكرا لك عبدالرحمن

[عبدالرحمن]

اهلا بكاتبتنا القديرة لوليتا.

نعم المتاجرة بقضايانا صارت تجارة مربحة
لمن اراد التكسب السياسي
والضحك على البعض منا مع الاسف.

لك تقديري.

[عبدالرحمن]

اهلا بالاخ الكريم راجو واشكرك على اضافتك المهمة
نعم لا زال هناك من يضحك علينا ولسوف يبقى يضحك علينا!
طالما بقي هناك من ابناء جلدتنا من يصدق حكاياهم الكاذبة!

لك تقديري.

[عبدالرحمن]

اهلا بقلمنا العزيز.

نعم هم احد واهم الاوجاع التي اصابتنا
منذ عصور وليست وليدة اليوم!
لكن ليتنا نعلم واذ ما علمنا نقف
واذا وقفنا قلنا رأينا بهم وبأفعلهم بدون تردد!.
لك التقدير.

[عبدالرحمن]

اهلا في اخي الكريم ابو رغد
اولا اتفق مع رأيك بأن من يقف ضدي عدوي
يجب على بيان رضاي عن هذا الموقف!
لكن موضوعنا لا يتحدث عن هذا الجانب!
نعم موضوعنا يتحدث عن هل ايران خالية من هذه
العنصرية التي تدعي محاربتنا ام هي تمارسها
لكن لأجل التكسب السياسي والضحك علي
من لا ينظر الى كامل المشهد بتجرد تام!
اما قولك بأن الفرس اغلبية لا اعتقد ذلك حيث
ان الدراسات التي اجريت ومراكز الابحات تقول
أن نسبة الفرس في إيران كلها لا تتجاوز الـ 45% لا بد أن الحواجب ترتفع استغراباً أو استنكاراً.. ولكن هذه هي الحقيقة فالمجتمع الإيراني مكون من فسيفساء من القوميات الرئيسية وهي: الأتراك الأذريين ونسبتهم 33% الأكراد ويشكلون 10% من سكان إيران والعرب ونسبتهم 7% والتركمان ونسبتهم 2.5% ومثلهم البلوش 2.5%.. وهذه الـ 45% (تلهف) كل شيء: الحكم والاقتصاد والسياسة والدين! حيث يعامل الشيعة العرب من أهل الأحواز معاملة العبيد ففي عهد الشاه المخلوع كان التمييز ضد مجمل القوميات المؤلفة لنسيج المجتمع الإيراني واضح جلي بفوقية مستفزة طاغية لذلك شاركت كل القوميات في جهود إسقاطه وقام تعاون وثيق مخلص مع الثورة (الإسلامية)!التي قادها الخميني والأمل يحدو الجميع بولادة حكم (إسلامي) ينصفهم ويعوّضهم عن الظلم الفادح الذي أنزله بهم آل بهلوي المتغطرسون.. ولكن بعد انتصار الخميني وجدت مختلف القوميات نفسها كالمستجير من الرمضاء بالنار.. فقد سامهم الحكم (الإسلامي)! سوء العذاب والجور والظلم والتمييز في كل شيء: التعليم، الاقتصاد، فرص العمل، اللغة.. الخ الخ فهل يتصور عاقل في القرن الحادي والعشرين أن الإنسان العربي في الأحواز لا يملك تسمية أولاده بالاسم الذي يريد.. بل لابد من إلحاق الاسم بكنية فارسية مثل (زادة، بور، نجاد) حتى لا تبقى أي إشارة إلى أصلهم العربي. وثمة أسماء أخرى ممنوعة منعاً باتاً مهما كانت الأسباب مثل اسم هند وعائشة.. فتأمل!.

لك تقديري وكامل احترامي.